في ظلال السيرة النبوية >> تحميل كتب السيرة النبوية  🌾  صحيح السيرة النبوية >> تحميل كتب السيرة النبوية  🌾  السيرة النبوية المستوى الأول >> تحميل كتب السيرة النبوية  🌾  السيرة النبوية للأطفال والناشئة >> تحميل كتب السيرة النبوية  🌾  تحميل كتاب تربية الاولاد في الاسلام >> كتب الأسرة والمرأة المسلمة  🌾  انشودة عشاق الشهادة >> اناشيد ابراهيم الاحمد  🌾  اقوى آيه مجربة لفك عقد السحر والحسد >> الرقية الشرعية والأذكار  🌾  انشودة قائد الأمة >> الاناشيد الاسلامية  🌾  انشودة جبل بلادي >> أناشيد فرقة الوعد اللبنانية  🌾  علاج قوي جداً لفك وابطال السحر والمس والعين >> مواضيع تختص بالرقية الشرعية وعلاج السحر والمس والعين  🌾 

القاعدة تستغل العلاقات غير الطبيعية بين الطوائف... ولبنان في دائرة الاستهداف!

  محيط البوك الخبر

قسم الاخبار
  القاعدة تستغل العلاقات غير الطبيعية بين الطوائف... ولبنان في دائرة الاستهداف!     
 

الكاتب :    

 
 

 الزوار : 2514 |  الإضافة : 2011-01-08

 

مركز المعلومات العامة

 مقالات الاستاذ فادي شامية



غداة إعلان أسامة بن لادن "الجبهة الإسلامية العالمية للجهاد ضد اليهود والصليبيين" عام 1998، كان الشعار الذي يركز عليه بن لادن هو: "أخرجوا المشركين من جزيرة العرب"، قاصداً بالدرجة الأولى الجيش الأميركي. استمر هذا الشعار في "التألق" حتى العام 2003؛

الاعتداء على أقباط مصر بعد مسيحيي العراق:
"القاعدة" تستغل العلاقات غير الطبيعية بين الطوائف... ولبنان في دائرة الاستهداف!

فادي شامية

غداة إعلان أسامة بن لادن "الجبهة الإسلامية العالمية للجهاد ضد اليهود والصليبيين" عام 1998، كان الشعار الذي يركز عليه بن لادن هو: "أخرجوا المشركين من جزيرة العرب"، قاصداً بالدرجة الأولى الجيش الأميركي. استمر هذا الشعار في "التألق" حتى العام 2003؛ التاريخ الذي خرجت فيه القوات الأميركية – التي كانت تبلغ نحو عشرة آلاف عسكري- من السعودية، بطلب من الأخيرة (انتقلت قيادة القوات في المنطقة إلى قطر).

شيئاً فشيئاً؛ صار الشعار المتصدر هو "قتال الغزاة الأميركيين في بلاد الرافدين"، لكن هذا الشعار فقَد حضوره مع إعلان القوات الأمريكية انسحابها من العراق في العام 2010. ترافق هذا الانسحاب من ضمور للتنظيمات "القاعدية" في العراق، بسبب استياء الناس من غلّوها، وظهور "الصحوات"، التي أثرت كثيراً في وجود "القاعدة" في بلاد الرافدين. خلال هذه المدة سجّلت "القاعدة" "حضورها" في الفتنة بين مكونات المجتمع العراقي، لكنها اعتباراً من منتصف العام 2010 باتت تستثمر في العلاقات غير الطبيعية بين الطوائف، في العراق ولبنان (السنة والشيعة والمسيحيين) ومصر (الأقباط والمسلمين)... وقد شكّل بيان ما يسمى "دولة العراق الإسلامية" أواخر العام الماضي، حول (وفاء قسطنطين وكاميليا شحاته) المسلمتين المحتجزتين داخل كنيسة قبطية –وفق "القاعدة"- نقلة نوعية في هذا المجال.

وفي الواقع؛ فقد استغلت "القاعدة" الجدل الدائر في الشارع المصري حول زوجتين لكاهنين، قيل إنهما أسلمتا وقد أُجبرتا على البقاء داخل الكنيسة، لتصدر حكماً خطيراً يعتبر المسيحيين، كل المسيحيين، "أهدافاً مشروعة للمجاهدين حيثما طالته أيديهم"!، ثم لتحوّل تهديداتها إلى أفعال في كل من العراق ومصر.

وغني عن القول إن هذا الأمر مخالف للإسلام بشكل صارخ، ليس لأنه يأخذ بريء بجريرة مذنب (على فرض حصول احتجاز مسلمتين) فحسب، بل لأنه يخالف روح الإسلام السمحة، التي تأمر بمعاملة أهل الكتاب (النصارى واليهود)، بالبرّ والقسط، وبحفظ ذمتهم وأموالهم وأعراضهم، والتعاون معهم في إحقاق الحق، وإبطال الباطل، ونصرة المظلوم، مع إباحة مصاهرتهم وقيام أسر مختلطة على المودة والرحمة.

نفاذ "القاعدة" من بين العلاقات غير السوية بين الطوائف لم يقتصر على علاقة المسلمين بالمسيحيين، بل امتد إلى العلاقة بين المسلمين أنفسهم، سنةً وشيعة، حيث استغلت "القاعدة" استياء السنّة في المنطقة من إيران والقوى المرتبطة بها، لتضرب في العراق أهدافاً مدنية، وبشكل وحشي... ولتحاول ذلك في لبنان أيضاً، و"الفتنة أشد من القتل"، كما هو معروف.

بالعودة إلى الهجوم الوحشي على كنيسة القديسين في الإسكندرية، في الدقائق الأولى للعام الميلادي الجديد، فإنه أشّر إلى وقائع لا يمكن إغفالها، إذا ما توفرت الإرادة للتخلص من لوثة الإرهاب -بثوبه الجديد- الذي يضرب مصر؛ فمهما قيل عن تعاضد المصريين وروحهم الوطنية العالية – وهو أمر صحيح-، إلا أن ذلك لا يعني بالضرورة أن علاقة المسلمين بالأقباط طبيعية (وقع هجوم في مثل هذه الأيام من العام الماضي على كنيسة قبطية في نجع حمادي أيضاً)، ولذلك أسباب مختلفة، كما أن التضييق على "الإسلام الوسطي" يؤمّن البيئة الخصبة للغُلاة، إذ من الواضح أن المنطقة بأسرها تتجه نحو مزيد من التديّن (لدى المسلمين والمسيحيين)، ما يعني أن المطلوب هو "ترشيد" الإقبال على الدين (وهو عامل قوة أصلاً للفرد والمجتمع) وقيام الدولة بواجبها في هذا المجال، وليس الوقوف بوجه حالة المد هذه.

من جهة أخرى؛ فإن المشكلات الاقتصادية والاجتماعية، التي يعاني منها المجتمع المصري تلقي بثقلها على الأقباط أكثر من غيرهم، نظراً لحساسية الأقباط الذين تناقصوا وتراجع دورهم، في مجتمع كانوا أغلبيته في غابر الأيام، الأمر الذي جعلهم يعطون للحرمان بعداً طائفياًً، قد لا يكون موجوداً في حالات كثيرة... ثم يأتي العبث الخارجي بأمن مصر (وهو أكيد)، وضيق صدر بعض "المتدينين"، واحتمال التقصير الأمني لأجهزة الدولة، ورود فعل بعض الأقباط الغاضبين إلى درجة طلب التدخل الخارجي... ليزيد على الطين بلة، وليسمح للمتطرفين بإيصال مصر إلى هذا الوضع غير المسبوق في تاريخها المعاصر.

في العراق أيضاً ثمة علاقة مأزومة بين الطوائف، لا سيما بين السنة والشيعة. وفي ظل التطاحن الجاري بين المكونات الكبرى للمجتمع العراقي (الشيعة والسنة دينياً، والعرب والأكراد والتركمان عرقياً)، فإن المكونات الأصغر حجماً هي التي باتت تدفع الثمن، لدرجة الاستئصال الوجودي (الطائفة الأزيدية أو اليزيدية في العراق مثلاً)، أو التهجير القصري لأعداد كبيرة (مسيحيو العراق).

أما في لبنان، فإن نُذر تعرضه لهجمات "القاعدة" – لا سمح الله- تتكاثر. هذه حقيقة لا ينفع التعامي عنها بالكلام التطميني، لأن القاعدة – كما بيّنا- صارت تستثمر في الفتنة أكثر، على أمل أن تعيد تعويم نفسها، ولبنان بلد مثالي لذلك، لا سيما مع الاحتقان الأهلي المتصاعد.

وكما مهّدت "القاعدة" لاستهدافها مسيحيي العراق ومصر، ببيانات وتهديدات، فإن بياناتها المتعلقة بالشأن اللبناني آخذة في التزايد، منذ ظهور اسم صالح القرعاوي، الذي أصدر أكثر من بيان حتى الآن، ليعدد "المظالم" التي يتعرّض لها السنة من قبل الشيعة في لبنان.

ومنذ 13 تشرين الأول الماضي وحتى الآن أصدرت كتائب "عبد الله عزام" ثلاثة بيانات، تدور كلها حول الأفكار نفسها؛ سيطرة "حزب الله" على البلد، و"الظلم" الذي يتعرض له السنة، وكيفية تعاطي الجيش اللبناني مع السنة.
وبغض النظر، عما إذا كانت هذه البيانات صادرة عن جهات متطرفة، أم عن جهات مخابراتية، أم عن مجموعات مخترقة أمنياً، فإنها تشير إلى رغبة أكيدة بالاستثمار في العلاقات غير الطبيعية بين الطوائف اللبنانية، لا سيما بين الشيعة والسنة، الأمر الذي يوجب الانتباه أمنياً، والمعالجة سياسياً واجتماعياً.

"القاعدة" مرض خطير يضرب عالمنا الإسلامي. هذا أمر لا يحتاج إلى نقاش، لكن توفير البيئات الخصبة لعمل "القاعدة"، من خلال العلاقات غير السوية بين الطوائف المختلفة في دول المنطقة، أمر يحتاج إلى نقاش وحوار طويل.

[email protected]


 
          تابع أيضا : مواضيع ذات صلة  

  محيط البوك التعليقات : 1 تعليق

أبو عبد الله

2011-01-14

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يعطيك العافية فادي !!قرأت مقالتك المضللة لذلك أنا أرد عليك وأنصحك بقراءة هذا الكتاب بعنوان (( لماذا اخترت القاعدة )) لتعرف مدى البعد والانحراف عن الحق عندك وعند كل مسلم مداهن للطواغيت والكفار وراكن إلى الذين ظلموا ، ورغم ذلك لا أقول لك إلا بأن الحق أحق أن يتبع ، من غير أي اضافات تفضل الرابط:http://www.archive.g/download/t-029/1.pdf

[ 1 ]
  محيط البوك إضافة تعليق


1 + 5 =

/300
  صورة البلوك راديو الشفاء للرقية

راديو الشفاء للرقية الشرعية

راديو الشفاء للرقية مباشر

  صورة البلوك جديد الاناشيد الاسلامية

  صورة البلوك جديد القرآن الكريم

  صورة البلوك جديد الكتب