اسباب التهاب الكبد B وطرق العلاج

التهاب الكبد B - الأسباب والآثار الجانبية والعلاج

يشير التهاب الكبد B إلى عدوى فيروسية تتلف الكبد . تسبب الحالة التهابًا ، حيث تنتفخ أنسجة الكبد وتسبب الإصابة ومزيدًا من العدوى. يمكن أن تكون العدوى من فيروس التهاب الكبد B إما حادة أو مزمنة.

التهاب الكبد الوبائي الحاد هو عدوى قصيرة الأمد. قد يستمر هذا في أي مكان من بضعة أسابيع إلى نصف عام. في بعض الحالات ، يكون الجسم قادرًا على مقاومة العدوى دون الحاجة إلى مزيد من العلاج.

من ناحية أخرى ، يحدث التهاب الكبد B المزمن عندما يكون الجسم غير قادر على مقاومة العدوى. الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس قبل سن الخامسة معرضون للإصابة بعدوى مزمنة.
في الولايات المتحدة ، يقدر الباحثون أن ما يقرب من 850.000 إلى 2.2 مليون شخص يعانون من التهاب الكبد المزمن B. وفي أماكن أخرى ، ينتشر المرض في أجزاء أخرى من العالم ، بما في ذلك أفريقيا جنوب الصحراء وأجزاء من آسيا وجزر المحيط الهادئ.

عوامل الخطر المعروفة وأعراض التهاب الكبد بي
في معظم الحالات ، يكون التهاب الكبد B بدون أعراض : نصف المصابين على الأقل لم تظهر عليهم أي أعراض ، وقد لا يدركون أبدًا أنهم أصيبوا بالعدوى. ومع ذلك ، عندما تكون هناك أعراض ، فقد تظهر في غضون شهر إلى أربعة أشهر بعد التعرض.

في البداية ، تظهر الأعراض مشابهة للأنفلونزا ، وتشمل العلامات الشائعة للحالة ما يلي.

1- فقدان الشهية
2- اشعر بالتعب
3- استفراغ و غثيان
4- حكة في جميع أنحاء الجسم
5- ألم في مكان الكبد (على الجانب الأيمن من البطن ، أسفل القفص الصدري)
6- اليرقان (يتحول لون الجلد وبياض العين إلى اللون الأصفر)
7- البول الداكن (يشبه لون الكولا أو الشاي)
8- براز شاحب اللون (رمادي أو طيني اللون)

وتجدر الإشارة إلى أن الأشكال الأخرى من التهاب الكبد الفيروسي الحاد مثل التهاب الكبد A والتهاب الكبد C لها أعراض متطابقة.

تتأثر أجهزة الجسم بالتهاب الكبد ب
في بعض الحالات ، يمكن أن يؤدي التهاب الكبد B إلى مضاعفات خطيرة في الكبد . وتشمل هذه ما يلي.

يحدث تليف الكبد ، أو تندب الكبد ، في واحد من كل خمسة أشخاص مصابين بالتهاب الكبد B المزمن ، وعادة ما يحدث هذا بعد سنوات من إصابة الشخص لأول مرة.
سرطان الكبد هو احتمال آخر يزداد عندما يكون الشخص مصابًا بالتهاب الكبد B الذي أدى إلى تليف الكبد.

التهاب الكبد B الخاطف هو حالة نادرة حيث ينشط الجهاز المناعي الكبد ويسبب أضرارًا بالغة. إذا تُركت دون علاج ، فقد تتسبب الحالة في توقف الكبد عن العمل تمامًا وتؤدي إلى الوفاة.

المواد الغذائية أو العناصر الغذائية التي قد تمنع أو تخفف من التهاب الكبد بي
تتمثل الخطوة الأولى في منع التهاب الكبد B والفيروسات الأخرى في دعم الكبد السليم . إذا كان الشخص مصابًا بالتهاب الكبد B ، فيجب أن يراقب تناول البروتين ، لأن البروتين الزائد يمكن أن يؤدي إلى اعتلال الدماغ الكبدي ، وهي حالة تتميز بالارتباك العقلي. يجب تنظيم تناول السعرات الحرارية أيضًا لمنع حدوث خلل في وظائف الكبد وتراكم الدهون الزائدة.

خيارات علاج وإدارة التهاب الكبد بي
في معظم الحالات ، يتعامل الجسم مع التهاب الكبد B من تلقاء نفسه دون الحاجة إلى تدخل طبي. ومع ذلك ، في حالات التهاب الكبد المزمن ، قد يستخدم أخصائيو الرعاية الصحية الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج الحالة. اعتمادًا على الحالة ، قد يصفون المزيد لتقليل تلف الكبد وإدارة المضاعفات.

ملخص عن التهاب الكبد B
التهاب الكبد B هو عدوى فيروسية تلحق الضرر بالكبد ، حيث تسبب الحالة التهابًا. يمكن أن تكون العدوى من فيروس التهاب الكبد B إما حادة أو مزمنة.

في معظم الحالات ، يكون التهاب الكبد B بدون أعراض: نصف المصابين على الأقل لم تظهر عليهم أي أعراض ، وقد لا يدركون أبدًا أنهم أصيبوا بالعدوى. ومع ذلك ، عندما تكون هناك أعراض ، فقد تظهر في غضون شهر إلى أربعة أشهر بعد التعرض. هناك حالات يمكن أن يؤدي فيها التهاب الكبد B إلى مضاعفات خطيرة في الكبد.

يتعامل الجسم مع التهاب الكبد B من تلقاء نفسه دون الحاجة إلى تدخل طبي. ومع ذلك ، في حالات التهاب الكبد المزمن ، قد يستخدم أخصائيو الرعاية الصحية الأدوية المضادة للفيروسات لعلاج الحالة.

المصادر تشمل:
Ashefaa.Com
NIDDK.NIH.gov
eMedicineHealth.com
NHS.uk
LiveStrong.com