فمع استمرار انتشار الوباء الرهيب لعدوى كوفيد 19 ، تتزايد أعداد المرضى وهو ما يتطلب الحاجه الى علاج قياسي للفيروس ويصلح تلف الأنسجة الناجم عن الفيروسات ويعزز مناعة المرضى و لسوء الحظ، لا تزال هذه المعايير مفقودة في العلاجات الحالية مما يؤدي إلى انتشار العدوى الفيروسية وارتفاع اعداد الوفيات والمصابين.
ويتضمن بروتكول العلاج الذى يعتمد على الأعشاب الطبيعية
على 1 ملعقة صغيرة (من زيت حبة البركة أو 2 جرام من بذور حبة البركة ممزوجة ب 1 جرام من الفطر المطحون الممزوج بالبابونج ممزوجة مع ملعقة كبيرة من العسل الطبيعي، وأوضح الباحثون أنه يجب مضغ هذا الخليط في الفم وابتلاعه لمرضى كورونا والأشخاض المخالطين.
كما قام الباحثون على صنع بخاخات من الأعشاب أيضا للعلاج الموضعي للالتهاب الرئوي أو الالتهاب الرئوي القصبي الذي يصيب حالات كورونا الشديدة وأكدوا أن هذا البخاخ يساعد على حماية الأنسجة الرئوية والآثار المضادة للفيروسات خاصة للمرضى الذين يعانون من سوء التنفس، وأوضحوا أن حبة البركة تعمل على تعزيز المناعة، وتمارس تأثيرات حماية الأنسجة والبابونج يمنع تكاثر الفيروس أقصى حد.
كما أكدت مجموعة من الخبراء والباحثين في دراسة جديدة طبقت على مكونات "حبة البركة" (أو الحبة السوداء)، الشهيرة بفوائدها، على قدرتها العالية في علاج مرضى فيروس "كورونا" المستجد.
وكشفت مجموعة من الباحثين والعلماء في تجارب علمية طبقت في مختبرات الصيدلة الإكلينيكية والسموم التابعة لكلية الطب والصيدلة في الدار البيضاء في المغرب، احتواء الحبة السوداء على مكون مهم يساعد في علاج مرضى "كوفيد 19".
وبحسب صحيفة "هسبريس" المغربية، أكدت نتائج الأبحاث الأولية على الحبة السوداء، أن "الثيموكينون" وهو من المكونات الرئيسية في الحبة السوداء، له تأثير كبير على مرضى فيروس "كورونا" المستجد.
وبيّن الباحثون المشرفون على التجارب في المختبر وهم، يونس كاديل ومحمد محسن وهدى الفيلالي، أن "الثيموكينون" الموجود في الحبة السوداء له مفعول مثبط لفيروس "كورونا" المستجد.
وأشار الباحثون إلى أن هذا المركب يمكن أن يلعب دورا جوهريا وفعالا في علاج مرضى "كوفيد 19"، أو مساعدا لمعالجة عدوى فيروس سارس، بحسب الصحيفة المغربية.
وبحسب وثيقة البحث، فقد ثبت "إلى حد كبير" قدرة المركب المضاد للفيروسات، والتأثيرات الجيدة للثيموكينون المضادة للاضطرابات التنفسية المترافقة مع مرض "كوفيد 19".
وأشارت الدراسة إلى أن مثبطات "البروتياز"، (البروتياز جسم فيروسي مكون لكوفيد 19)، يمكن أن تكون رائدة في العلاج.
وبحسب تجارب العديد من المرضى :
- كان لهم تجارب مع العسل والحبه السوداء في علاج كورونا كانت طريقة العلاج وضع ملعقة من العسل في كوب ماء فاتر مع ملعقة من حبة البركة وشربها يوميا لمدة 15 يوم
يقول احدهم ان الزنجبيل والحبة السوداء والعسل ساعدتني على الشفاء
شاي وعسل ونعناع .. علاج كورونا في الأمازون
وذكرت صحيفة "صن" البريطانية أن مجموعة من 5 رجال من قبيلة "ساتير ماوي" حاولوا مساعدة شعبهم على النجاة من فيروس كورونا، دون اللجوء للنظام الصحي.
وقال أندريه ساتير ماوي، زعيم قبلي جاء من قرية صغيرة في ضواحي ماناوس: "نحن نعالج أمراضنا بعلاجاتنا التقليدية، بالطريقة التي تعلمناها من أجدادنا".
وأوضح: "لقد استخدم كل منّا المعرفة الموروثة لجمع العلاجات واختبارها، واستخدام كل منها ضد مرض مختلف عن الآخر".
أشارت الصحيفة إلى أن الفيروس أثار مخاوف السكان الأصليين في منطقة الأمازون، الذين تحفل ذاكرتهم بتاريخ مأساوي من تعرضهم للإبادة بسبب الأمراض التي جلبها لهم الغزاة من العالم الخارجي.
ويشمل العلاج الذي يستخدمه السكان الشاي المصنوع من لحاء شجرة "كارابانوبا"، التي تحمل خصائص مضادة للالتهابات، مع مكونات أخرى مثل قشور المانجو والنعناع والعسل، ويؤكد القرويون أن هذا العلاج أثبت نجاحه في علاج فيروس كورونا، بحسب ما ذكرت "صن".
الرعاية الذاتية
إذا شعرت بالتوعّك عليك بالراحة وشرب كميات كبيرة من السوائل وتناول الطعام المغذي.
امكث في غرفة منفصلة عن سائر أفراد الأسرة، واستخدم حماماً منفصلاً إن أمكن.
احرص على تنظيف وتعقيم الأسطح التي يتكرر لمسها.
ينبغي للجميع ممارسة نمط معيشة صحي في المنزل.
حافظ على النظام الغذائي الصحي، وابقَ نشيطاً، وتواصل اجتماعياً مع أحبائك عن طريق الهاتف أو الإنترنت. ويحتاج الأطفال إلى مزيدٍ من الحب والاهتمام من الكبار في الأوقات العصيبة.
التزم قدر الإمكان بروتين يومي معين ومواعيد منتظمة.
يُعد الشعور بالحزن أو التوتر أو الارتباك أمراً طبيعياً أثناء الأزمات.
قد يساعد في ذلك التحدث إلى أشخاص تثق بهم مثل الأصدقاء وأفراد الأسرة.
ولكن إذا شعرت أن الأمر يفوق احتمالك، اتصل بأخصائي أو استشاري صحي.
شبكة الشفاء العالمية