اسرائيل تنصب القبة الحديدية لصد صواريخ القسام

  محيط البوك الخبر

صفحة المقالات العامة
  اسرائيل تنصب القبة الحديدية لصد صواريخ القسام     
 

الكاتب : شبكة الشفاء العالمية / قسم الأخبار    

 
 

 الزوار : 5745 |  الإضافة : 2009-03-24

 

مركز المعلومات العامة

 



شرع سلاح الجو الإسرائيلي في نشر كتيبة مضادة للصواريخ بالقرب من مجموعة المستوطنات والقرى الإسرائيلية المعروفة المتاخمة لحدود قطاع غزة فيما عرف باسم بـ"غلاف غزة"، وذلك بهدف تفعيل مشروع "القبة الحديدية"

إسرائيل تنصب "القبة الحديدية" لصد القسام

أحمد البهنسي

شرع سلاح الجو الإسرائيلي في نشر كتيبة مضادة للصواريخ بالقرب من مجموعة المستوطنات والقرى الإسرائيلية المعروفة المتاخمة لحدود قطاع غزة فيما عرف باسم بـ"غلاف غزة"، وذلك بهدف

تفعيل مشروع "القبة الحديدية" الذي تدشنه إسرائيل لحماية مستوطناتها وقراها الجنوبية من صواريخ القسام الحمساويةImage.

ووفقا لصحيفة معاريف الإسرائيلية، فإن التقديرات داخل سلاح الجو تشير إلى أنه خلال أربعة شهور، سيقوم السلاح بنشر الكتيبة لتبدأ على الفور تدريباتها القتالية، وذلك باعتماد تكتيكات قتالية جديدة لمواجهة الصواريخ التي تطلقها فصائل المقاومة الفلسطينية.

ونقلت الصحيفة عن مصدر رفيع في سلاح الجو الإسرائيلي أن "القبة الحديدية" ستكون قادرة على مواجهة كافة أنواع الصواريخ الفلسطينية، إضافة للقذائف التي يصل قطرها إلى 155 مليمترا؛ إذ أنها ستزود برادار متطور سيقوم برصد الصاروخ ويطلق باتجاهه صاروخا مضادا مزودا بقدرة تدميرية عالية.

وأضاف المصدر الإسرائيلي أن هذه المنظومة الدفاعية الجديدة ستتضمن أيضا منظومة تسمى بـ"عصا القسام" التي تم تطويرها في الفترة الأخيرة، وتهدف لتوفير أماكن خالية لإسقاط صواريخ القسام قصيرة المدى بها.

وتشير التقديرات العسكرية الإسرائيلية، إلى أن هاتين المنظومتين" الكتيبة الصاروخية" و" عصا القسام"، المنطويتان في إطار مشروع القبة الحديدية، ستغيران بشكل جوهري من طريقة وجوهر المواجهة مع المنظمات الفلسطينية المسلحة، وستجبر هذه المنظمات على إيجاد وسائل تهديد جديدة ضد الجنود الإسرائيلين وسكان القرى والمدن الإسرائيلية الجنوبية.

عدوان غزة.. تجربة

وقال مصدر أمني إسرائيلي للصحيفة إن كثرة الصواريخ الفلسطينية التي تم قصفها إبان عملية "الرصاص المتدفق" في غزة، ساعدت الخبراء والفنينين في شركة "رفائيل" (هيئة الصناعات العسكرية الإسرائيلية)، على فحص العديد من الوسائل التي تم تجريبها بشكل محدود، لتطوير منظومة ذات قدرات عالية لمواجهة مثل هذه الصواريخ، على حد قوله.

وفي هذا السياق، ذكرت الصحيفة أن العميد "داني جولد" رئيس قسم الأبحاث والتطوير في (إدارة الأبحاث وتطوير الوسائل القتالية والبنية التكنولوجية الأساسية)، كان ألمح منذ عدة أسابيع أن منظومة "القبة الحديدية" يتم تطويرها بشكل سريع، وأن نشرها سيتم بعد إعداد تجربة أساسية ستجرى خلال الأشهر القليلة المقبلة، والتي في أعقابها ستدخل المنظومة إلى حيز التنفيذ بشكل تدريجي.

وأشارت معاريف إلى أنه تم اختيار مجموعة من الأهداف الإستراتيجية، لبناء قواعد في مواجهة قطاع غزة، والتي بموجبها سيتم نشر منظومات عسكرية دفاعية كجزء من من الاستعدادت الأولية لمواجهة تهديدات صواريخ القسام، ويعقب ذلك في المرحلة اللاحقة نشر هذه المنظومات في شمال البلاد لمواجهة صواريخ الكاتيوشا وقذائف الهاون التي يطلقها حزب الله.

يذكر أن نظام "القبة الحديدية" قد تعرض لانتقادات من قبل بعض الخبراء الإسرائيليين، نظرا إلى تكلفته المرتفعة، إذ أن كل اعتراض لصاروخ واحد سيكلّف ما بين 30 و40 ألف دولار، كما أن النظام يحتاج إلى خمس عشرة ثانية قبل التمكن من اعتراض الصواريخ، وهو ما يعد في نظر الخبراء العسكريين وقتا طويلا، لا يكفي لمنع الصواريخ من ضرب أهداف متاخمة لقطاع غزة.

من ناحية أخرى، أشارت بعض التقارير الإسرائيلية، إلى أن الخبراء الإسرائيليين كانوا قد توصلوا إلى فشل منظومة القبة الحديدية، بعدما اكتشفوا أن نظام عملها لن يكون فاعلا إلا إذا أطلق صاروخ القسام من مسافة (5) كيلومترات أو أكثر، في حين أن القسام يجري إطلاقه من قبل الفلسطينيين من مسافة تقل عن ثلاثة كيلومترات وخصوصا إذا كان الهدف هو مستوطنة سديروت المتاخمة لقرية بيت حانون داخل قطاع غزة.

تهديد المقاومة قائم

وأشارت دراسة أعدها مركز معلومات الاستخبارات والإرهاب الإسرائيلي، إلى أن تحليل البيئة الأمنية الراهنة يؤكد أن السلاح الصاروخي للمقاومة ما زال ينطوي على تهديدات محتملة لإلحاق الضرر بإسرائيل.

ومن المتوقع أن تواصل المنظمات الفلسطينية، خلال السنوات القليلة القادمة، بذل جهودها من أجل إدخال تحسينات تكنولوجية قد تؤدي إلى توسيع مدى الصواريخ، وتحسين دقتها، وزيادة كمية المواد المتفجرة الكامنة داخل الرأس الحربي فيه، بحسب الدراسة.

ويدور حديث داخل إسرائيل منذ فترة عن أربع منظومات دفاعية إلى جانب القبة الحديدية، يفترض أن كل واحدة منها قادرة على توفير الرد الدفاعي في مختلف الظروف الجوية.

والمنظومة الأولى تسمى "مقلاع داوود"، ويفترض أن تستخدم النموذج الأرضي لصاروخ جو - جو "بيتون 4" لاعتراض الصواريخ متوسطة المدى، بالإضافة إلى جهازي رادار وتحكم. ويفترض أن يتم استكمال تطوير هذه المنظومة خلال أربع إلى خمس سنوات، لكن يشار إلى عدم قدرتها على الرد على الصواريخ قصيرة المدى.

والمنظومة الثانية تسمى "سري"، وتهدف لاعتراض الصواريخ قصيرة المدى، ولكنها غير قادرة على الرد على الصواريخ متوسطة المدى.

أما المنظومة الثالثة فهي "حوتسيتس" (الفاصل)، وتهدف لاعتراض صواريخ مختلفة في مداها. والمنظومة الرابعة هي "سكاي جارد" أو حارس السماء، وتقوم على اعتراض الصواريخ باستخدام الليزر وقيل حينها إنه سيعترض جميع أنواع الصواريخ التي يتراوح مداها من أربعة إلى عشرة كيلومترات


 
          تابع أيضا : مواضيع ذات صلة  

  محيط البوك التعليقات : 1 تعليق

محمدمحمد

2009-03-26

ان شاء الله يكون هالتطور عند الصهاينه خير للمقاومة لانها سوف تستحدث طرق اخرى ووسائل اشد ان شاء الله

[ 1 ]
  محيط البوك إضافة تعليق


2 + 7 =

/300
  صورة البلوك ملتقى الشفاء الاسلامي
  صورة البلوك اعلانك يحقق أهدافك
  صورة البلوك مكتبة الصوتيات الاسلامية
  صورة البلوك السيرة النبوية وحياة الصحابة

  صورة البلوك google_ashefaa

  صورة البلوك صور الاعشاب

  صورة البلوك جديد دليل المواقع