السيرة النبوية للأطفال والناشئة >> تحميل كتب السيرة النبوية  🌾  تحميل كتاب تربية الاولاد في الاسلام >> كتب الأسرة والمرأة المسلمة  🌾  انشودة عشاق الشهادة >> اناشيد ابراهيم الاحمد  🌾  اقوى آيه مجربة لفك عقد السحر والحسد >> الرقية الشرعية والأذكار  🌾  انشودة قائد الأمة >> الاناشيد الاسلامية  🌾  انشودة جبل بلادي >> أناشيد فرقة الوعد اللبنانية  🌾  علاج قوي جداً لفك وابطال السحر والمس والعين >> مواضيع تختص بالرقية الشرعية وعلاج السحر والمس والعين  🌾  طريقة فك وابطال الأحجبة >> مواضيع تختص بالرقية الشرعية وعلاج السحر والمس والعين  🌾  طريقة التقيؤ من السحر المأكول أو المشروب >> مواضيع تختص بالرقية الشرعية وعلاج السحر والمس والعين  🌾  الرقية الشرعية في بيروت >> دليل الشفاء للمواقع  🌾 

قصة يونس عليه الصلاة والسلام

  محيط البوك المادة

القسم الاسلامي علوم القرآن والحديث والفقه
  قصة يونس عليه الصلاة والسلام     
 

الكاتب : البداية والنهاية لابن كثير    

 
 

 الزوار : 413 |  الإضافة : 2024-05-30

 

علوم القرآن والحديث والفقه


 

قصة يونس عليه الصلاة والسلام

 

قال الله تعالى في سورة يونس

فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين وقال تعالى في سورة الأنبياء وذا النون إذ ذهب مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لاإله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين وقال تعالى في سورة والصافات وإن يونس لمن المرسلين إذ أبق إلى الفلك المشحون فساهم فكان من المدحضين فالتقمه الحوت وهو مليم فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون فنبذناه بالعراء وهو سقيم وانبتنا عليه شجرة من يقطين


وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون فآمنوا فمتعناهم إلى حين وقال تعالى في سورة نون فاصبر لحكم ربك ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم فاجتباه ربه فجعله من الصالحين قال أهل التفسير بعث الله يونس عليه السلام إلى أهل نينوى من أرض الموصل فدعاهم إلى الله عز وجل فكذبوه وتمردوا على كفرهم وعنادهم فلما طال ذلك عليه من أمرهم خرج من بين أظهرهم ووعدهم حلول العذاب بهم بعد ثلاث

قال ابن مسعود ومجاهد وسعيد بن جبير وقتادة وغير واحد من السلف والخلف فلما خرج من بين ظهرانيهم وتحققوا نزول العذاب بهم قذف الله في قلوبهم التوبة والانابة وندموا على ما كان منهم إلى نبيهم فلبسوا المسوح وفرقوا بين كل بهيمة وولدها ثم عجوا إلى الله عز وجل وصرخوا وتضرعوا إليه وتمسكنوا لديه وبكى الرجال والنساء والبنون والبنات والأمهاب وجأرت الأنعام والدواب والمواشي فرغت الابل وفصلانها وخارت البقر وأولادها وثغت الغنم وحملانها وكانت ساعة عظيمة هائلة فكشف الله العظيم بحوله وقوته ورأفته ورحمته عنهم العذاب الذي كان قد اتصل بهم بسببه ودار على رؤسهم كقطع الليل المظلم ولهذا قال تعالى فلولا كانت قرية آمنت فنفعها ايمانها أي هلا وجدت فيما سلف من القرون قرية آمنت بكمالها فدل على أنه لم يقع ذلك بل كما قال تعالى وما أرسلنا في قرية من نبي الا قال مترفوها انا بما أرسلتم به كافرون وقوله الا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا ومتعناهم إلى حين أي آمنوا بكمالهم

وقد اختلف المفسرون هل ينفعهم هذا الايمان في الدار الآخرة فينقذهم من العذاب الأخروي كما أنقذهم من العذاب الدنيوي على قولين الأظهر من السياق نعم والله أعلم كما قال تعالى لما آمنوا وقال تعالى وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون فآمنوا فمتعناهم إلى حين وهذا المتاع إلى حين لا ينفي أن يكون معه غيره من رفع العذاب الأخروي والله أعلم

وقد كانوا مائة ألف لا محالة واختلفوا في الزيادة فعن مكحول عشرة آلاف وروى الترمذي وابن جرير وابن أبي حاتم من حديث زهير عمن سمع أبا العالية حدثني أبي بن كعب أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قوله وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون قال يزيدون عشرين ألفا فلولا هذا الرجل المبهم لكان هذا الحديث فاصلا في هذا الباب وعن ابن عباس كانوا مائة ألف وثلاثين ألفا وعنه وبضعة وثلاثين الفا وعنه وبضعة وأربعين ألفا وقال سعيد بن جبير كانوا مائة ألف وسبعين ألفا
واختلفوا هل كان أرساله اليهم قبل الحوت أو بعده أو هما أمتان على ثلاثة أقوال هي مبسوطة في التفسير والمقصود أنه عليه السلام لما ذهب مغاضبا بسبب قومه ركب سفينة في البحر فلجت بهم واضطربت وماجت بهم وثقلت بما فيها وكادوا يغرقون على ما ذكره المفسرون قالوا فاشتوروا فيما


فيما بينهم على أن يقترعوا فمن وقعت عليه القرعة ألقوه من السفينة ليتحفظوا منه فلما اقترعوا وقعت القرعة على نبي الله يونس فلم يسمحوا به فأعادوها ثانية فوقعت عليه أيضا فشمر ليخلع ثيابه ويلقى بنفسه فأبوا عليه ذلك ثم أعادوا القرعة ثالثة فوقعت عليه أيضا لما يريده الله به من الأمر العظيم قال الله تعالى وإن يونس لمن المرسلين إذ أبق إلى الفلك المشحون فساهم فكان من المدحضين فالتقمه الحوت وهو مليم وذلك أنه لما وقعت عليه القرعة ألقى في البحر وبعث الله عز وجل حوتا عظيما من البحر الأخضر فالتقمه وأمره الله تعالى أن لا يأكل له لحما ولا يهشم له عظما فليس لك برزق فأخذه فطاف به البحار كلها وقيل إنه ابتلع ذلك الحوت حوت آخر أكبر منه قالوا ولما استقر في جوف الحوت حسب أنه قد مات فحرك جوارحه فتحركت فإذا هو حي فخر لله ساجدا وقال يا رب اتخذت لك مسجدا لم يعبدك أحد في مثله

وقد اختلفوا في مقدار لبثه في بطنه فقال مجالد عن الشعبي التقمه ضحى ولفظه عشية وقال قتادة مكث فيه ثلاثا وقال جعفر الصادق سبعة أيام ويشهد له شعر أمية بن أبي الصلت ... وأنت بفضل منك نجيت يونسا ... وقد بات في أضعاف حوت لياليا ...

وقال سعيد بن أبي الحسن وأبو مالك مكث في جوفه أربعين يوما والله أعلم كم مقدار ما لبث فيه والمقصود أنه لما جعل الحوت يطوف به في قرار البحار اللجية ويقتحم به لجج الموج الأجاجي فسمع تسبيح الحيتان للرحمن وحتى سمع تسبيح الحصى لفالق الحب والنوى ورب السموات السبع والأرضين السبع وما بينها وما تحت الثرى فعند ذلك وهنالك قال ما قال بلسان الحال والمقال كما أخبر عنه ذو العزة والجلال الذي يعلم السر والنجوى ويكشف الضر والبلوى سامع الأصوات وإن ضعفت وعالم الخفيات وإن دقت ومجيب الدعوات وإن عظمت حيث قال في كتابه المبين المنزل على رسوله الأمين وهو أصدق القائلين ورب العالمين وإله المرسلين وذالنون إذ ذهب إلى أهله مغاضبا فظن أن لن نقدر عليه فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين فظن أن لن نقدر عليه أن نضيق وقيل معناه نقدر من التقدير وهي لغة مشهورة قدر وقدر كما قال الشاعر ... فلا عائد ذاك الزمان الذي مضى ... تباركت ما يقدر يكن فلك الأمر ...

فنادى في الظلمات قال ابن مسعود وابن عباس وعمرو بن ميمون وسعيد بن جبير ومحمد بن كعب والحسن وقتادة والضحاك ظلمة الحوت وظلمة البحر ومظلمة الليل وقال سالم بن أبي الجعد ابتلع الحوت حوت آخر فصار ظلمة الحوتين مع ظلمة البحر وقوله تعالى فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون قيل معناه لولا أنه سبح الله هنالك وقال ما قال من التهليل والتسبيح


والاعتراف لله بالخضوع والتوبة إليه والرجوع اليه للبث هنالك إلى يوم القيامة ولبعث من جوف ذلك الحوت هذا معنى ما روى عن سعيد بن جبير في إحدى الروايتين عنه وقيل معناه فلولا أنه كان من قبل أخذ الحوت له من المسبحين أي المطيعين المصلين الذاكرين الله كثيرا قاله الضحاك بن قيس وابن عباس وأبو العالية ووهب بن منبه وسعيد بن جبير والضحاك والسدي وعطاء بن السائب والحسن البصري وقتادة وغير واحد واختاره ابن جرير ويشهد لهذا ما رواه الإمام أحمد وبعض أهل السنن عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لي يا غلام إني معلمك كلمات احفظ الله يحفظك احفظ الله تجده تجاهك تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة وروى ابن جرير في تفسيره والبزار في مسنده من حديث محمد بن اسحاق عمن حدثه عن عبدالله بن رافع مولى أم سلمة سمعت أبا هريرة يقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أراد الله حبس يونس في بطن الحوت أوحى الله إلى الحوت أن خذ ولا تخدش لحما ولا تكسر عظما فلما انتهى به إلى أسفل البحر سمع يونس حسا فقال في نفسه ما هذا فأوحى الله إليه وهو في بطن الحوت إن هذا تسبيح دواب البحر قال فسبح وهو في بطن الحوت فسمعت الملائكة تسبيحه فقالوا يا ربنا إنا نسمع صوتا بأرض غريبة قال ذلك عبدي يونس عصاني فحبسته في بطن الحوت في البحر قالوا العبد الصالح الذي كان يصعد إليك منه في كل يوم وليلة عمل صالح قال نعم قال فشفعوا له عند ذلك فأمر الحوت فقذفه في الساحل كما قال الله وهو سقيم هذا لفظ ابن جرير إسنادا ومتنا ثم قال البزار لا نعلمه يروي عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا بهذا الاسناد كذا قال وقد قال ابن أبي حاتم في تفسيره حدثنا أبو عبدالله أحمد بن عبدالرحمن أخي ابن وهب حدثنا عمي حدثني أبو صخر أن يزيد الرقاشي حدثه سمعت أنس بن مالك ولا أعلم الا أن أنسا يرفع الحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يونس النبي عليه السلام حين بدا له أن يدعو بهذه الكلمات وهو في بطن الحوت قال اللهم لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاقبلت الدعوة تحن بالعرش فقالت الملائكة يا رب صوت ضعيف معروف من بلاد غريبة فقال أما تعرفون ذاك قالوا يا رب ومن هو قال عبدي يونس قالوا عبدك يونس الذي لم يزل يرفع له عملا متقبلا ودعوة مجابة قالوا يا ربنا أو لا ترحم ما كان يصنعه في الرخاء فتنجيه من البلاء قال بلى فأمر الحوت فطرحه في العراء ورواه ابن جرير عن يونس عن ابن وهب به زاد ابن أبي حاتم قال أبو صخر حميد بن زياد فأخبرني ابن قسيط وأنا أحدثه هذا الحديث أنه سمع أبا هريرة يقول طرح بالعراء وانبت الله عليه اليقطينة قلنا يا أبا هريرة وما اليقطينة قال شجرة الدباء قال أبو هريرة وهيأ الله له أروية وحشية تأكل من خشاش الأرض أو قال هشاش الأرض قال فتنفشخ عليه فترويه من لبنها كل عشية وبكرة حتى نبت وقال أمية بن أبي الصلت في ذلك بيتا من شعره ... فأنبت يقطينا عليه برحمة ... من الله لولا الله أصبح ضاويا


وهذا غريب أيضا من هذا الوجه ويزيد الرقاشي ضعيف ولكن يتقوى بحديث أبي هريرة المتقدم كما يتقوى ذاك بهذا والله أعلم وقد قال الله تعالى فنبذناه أي ألقيناه بالعراء وهو المكان القفر الذي ليس فيه شيء من الأشجار بل هو عار منها وهو سقيم أي ضعيف البدن قال ابن مسعود كهيئة الفرخ ليس عليه ريش وقال ابن عباس والسدي وابن زيد كهيئة الضبي حين يولد وهو المنفرش ليس عليه شيء وأنبتنا عليه شجرة من يقطين قال ابن مسعود وابن عباس وعكرمة ومجاهد وسعيد بن جبير ووهب ابن منبه وهلال بن يساف وعبدالله بن طاوس والسدي وقتادة والضحاك وعطاء الخراساني وغير واحد هو القرع

قال بعض العلماء في انبات القرع عليه حكم جمة منها أن ورقة في غاية النعومة وكثير وظليل ولا يقربه ذباب ويؤكل ثمره من أول طلوعه إلى آخره نيا ومطبوخا وبقشره وببزره أيضا وفيه نفع كثير وتقوية للدماغ وغير ذلك وتقدم كلام أبي هريرة في تسخير الله تعالى له تلك الأروية التي كانت ترضعه لبنها وترعى في البرية وتأتيه بكرة وعشية وهذا من رحمة الله به ونعمته عليه وإحسانه إليه ولهذا قال تعالى فاستجبنا له فنجيناه من الغم أي الكرب والضيق الذي كان فيه وكذلك ننجي المؤمنين أي وهذا صنيعنا بكل من دعانا واستجار بنا قال ابن جرير حدثني عمران بن بكار الكلاعي حدثنا يحيى بن صالح حدثنا أبو يحيى بن عبدالرحمن حدثني بشر بن منصور عن علي بن زيد عن سعيد بن المسيب قال سمعت سعد بن مالك وهو ابن أبي وقاص يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اسم الله الذي إذا دعى به أجاب وإذا سئل به أعطى دعوة يونس بن متى قال فقلت يا رسول الله هي ليونس خاصة أم لجماعة المسلمين قال هي ليونس خاصة وللمؤمنين عامة إذا دعوا بها ألم تسمع قول الله تعالى فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك ننجي المؤمنين فهو شرط من الله لمن دعاه به وقال ابن أبي حاتم حدثنا أبو سعيد الأشج حدثنا أبو خالد الأحمر عن كثير بن زيد عن المطلب بن حنطب قال أبو خالد أحسبه عن مصعب يعني ابن سعد عن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من دعا بدعاء يونس أستجيب له قال أبو سعيد الأشج يريد به وكذلك ننجي المؤمنين وهذان طريقان عن سعد وثالث أحسن منهما

قال الإمام أحمد حدثنا إسماعيل بن عمر حدثنا يونس بن أبي إسحق الهمذاني حدثنا إبراهيم بن محمد بن سعد حدثني والدي محمد عن أبيه سعد وهو ابن أبي وقاص قال مررت بعثمان بن عفان في المسجد فسلمت عليه فملأ عينيه مني ثم لم يردد علي السلام فأتيت عمر بن الخطاب فقلت يا أمير المؤمنين هل حدث في السلام شيء قال لا وما ذاك قلت لا إلا أني مررت بعثمان آنفا في المسجد فسلمت عليه فملأ عينيه مني ثم لم يردد علي السلام قال فأرسل عمر إلى عثمان فدعاه فقال ما منعك أن لا تكون رددت


على أخيك السلام قال ما فعلت قال سعد قلت بلى حتى حلف وحلفت قال ثم إن عثمان ذكر فقال بلى وأستغفر الله وأتوب إله إنك مررت بي آنفا وأنا أحدث نفسي بكلمة سمعتها من رسول الله صلى الله عليه وسلم لا والله ما ذكرتها قط الا تغشى بصري وقلبي غشاوة قال سعد فانا أنبئك بها إن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر لنا أول دعوة ثم جاء أعرابي فشغله حتى قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فاتبعته فلما اشفقت أن يسبقني الى منزله ضربت بقدمي الأرض فالتفت إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال من هذا أبو اسحق قال قلت نعم يا رسول الله قال فمه قلت لا والله إلا أنك ذكرت لنا أول دعوة ثم جاء هذا الأعرابي فشغلك قال نعم دعوة ذي النون إذ هو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فإنه لم يدع بها مسلم ربه في شيء قط الا استجاب له ورواه الترمذي والنسائي من حديث ابراهيم بن محمد بن سعد به

فضل يونس
قال الله تعالى وإن يونس لمن المرسلين وذكره تعالى في جملة الأنبياء الكرام في سورتي النساء والأنعام عليهم من الله أفضل الصلاة والسلام وقال الإمام أحمد حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن الأعمش عن أبي وائل عن عبدالله قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينبغي لعبد أن يقول أنا خير من يونس بن متي ورواه البخاري من حديث سفيان الثوري به وقال البخاري أيضا حدثنا حفص بن عمر حدثنا شعبة عن قتادة عن أبي العالية عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ما ينبغي لعبد أن يقول إني خير من يونس بن متي ونسبه إلى أبيه ورواه أحمد ومسلم وأبو داود من حديث شعبة به قال شعبة فيما حكاه أبو داود عنه لم يسمع قتادة من أبي العالية سوى أربعة أحاديث هذا احدها وقد رواه الإمام أحمد عن عفان عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال وما ينبغي لعبد أن يقول أنا خير من يونس بن متي تفرد به أحمد ورواه الحافظ أبو القاسم الطبراني حدثنا محمد بن الحسن بن كيسان حدثنا عبدالله بن رجاء أنبأنا اسرائيل عن أبي يحيى العتاب عن مجاهد عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لا ينبغي لأحد أن يقول أنا عند الله خير من يونس بن متي إسناده جيد ولم يخرجوه

وقال البخاري حدثنا أبو الوليد شعبة عن سعد بن إبراهيم سمعت حميد بن عبدالرحمن عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا ينبغي لعبد أن يقول أنا خير من يونس بن متي وكذا رواه مسلم من حديث شعبة به وفي البخاري ومسلم من حديث عبدالله بن الفضل عن عبدالرحمن بن هرمز الأعرج عن أبي هريرة في قصة المسلم الذي لطم وجه اليهودي حين قال لا والذي اصطفى موسى على


العالمين قال البخاري في آخره ولا أقول إن أحدا خير من يونس بن متي أي ليس لأحد أن يفضل نفسه على يونس والقول الآخر لا ينبغي لأحد أن يفضلني على يونس بن متي كما قد رود في بعض الأحاديث لا تفضلوني على الأنبياء ولا على يونس بن متي وهذا من باب الهضم والتواضع منه صلوات الله وسلامه عليه وعلى سائر أنبياء الله والمرسلين



 
          تابع أيضا : مواضيع ذات صلة  

  محيط البوك التعليقات : 0 تعليق

  محيط البوك إضافة تعليق


4 + 3 =

/300
  محيط البوك روابط ذات صلة

المادة السابق
المواد المتشابهة المادة التالي
  صورة البلوك راديو الشفاء للرقية

راديو الشفاء للرقية الشرعية

راديو الشفاء للرقية مباشر

  صورة البلوك جديد الاناشيد الاسلامية

  صورة البلوك جديد القرآن الكريم

  صورة البلوك جديد الكتب