1. تطوير قلب صناعي
كامل بتقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد
نجح فريق من المهندسين الأستراليين
في تطوير أول قلب صناعي طويل الأمد باستخدام تقنية
الطباعة ثلاثية الأبعاد.
هذا القلب، المصنوع من التيتانيوم، يعمل بتقنيات مغناطيسية لضخ الدم بكفاءة،
ويُتوقع أن يُحدث ثورة في علاج حالات قصور القلب المتقدمة. تمت أولى عمليات الزرع
الناجحة في الولايات المتحدة عام 2024، مع توقعات باعتماد هذه التقنية عالميًا في
2025.
2. لقاح السرطان بتقنية
mRNA
أعلنت روسيا عن تطوير لقاح للسرطان يعتمد على تقنية "mRNA"، المشابهة لتقنية لقاحات كورونا. يُتوقع أن يكون هذا اللقاح متاحًا مجانًا للمواطنين في عام 2025، مع وعود بتخصيصه لكل مريض وفقًا لتركيبته الجينية، مما يمثل تقدمًا كبيرًا في علاج الأورام السرطانية.
3. أدوية مبتكرة لعلاج
السمنة
بعد نجاح أدوية مثل "ويغوفي" في علاج السمنة،
يُتوقع في عام 2025 طرح أدوية جديدة مثل "أورفولبرون"
و"ماريتيد". هذه الأدوية تستهدف مسارات هرمونية محددة للتحكم في مستويات
السكر والتمثيل الغذائي، مما يساهم في تحسين حياة الملايين من مرضى السمنة والسكري.
4. مسكنات ألم غير
أفيونية
تستعد الولايات المتحدة للموافقة على دواء
"سوزيتريجين" في عام 2025، وهو مسكن للألم الحاد غير
أفيوني. يعمل هذا الدواء على إغلاق المسارات العصبية التي تنقل إشارات الألم، مما
يجعله بديلاً آمنًا للأدوية التقليدية ويقلل من مخاطر الإدمان المرتبطة بالمسكنات
الأفيونية.
5. زراعة خلايا
البنكرياس لعلاج السكري
في خطوة متقدمة لعلاج
مرضى السكري من النوع الأول، تم تطوير تقنية لزراعة خلايا البنكرياس داخل
الكبد باستخدام قسطرة دقيقة. هذه العملية تساعد المرضى على استعادة توازن السكر في
الدم والوقاية من نوبات هبوط السكر، مع إمكانية الاستغناء عن الأنسولين بمرور الوقت.
6. تقنيات الذكاء
الاصطناعي في التشخيص الطبي
يواصل الذكاء
الاصطناعي توسعه في قطاع الرعاية الصحية، مع توقعات بأن يشمل تطبيقات مثل
اكتشاف الأدوية وتحليل البيانات الطبية في عام 2025. ستساهم هذه التقنيات في تحسين
دقة التشخيص وتخصيص العلاجات لكل مريض، مما يعزز جودة الرعاية الصحية المقدمة.
7. أجهزة قراءة
الأفكار لمرضى الشلل
تعتزم الصين اختبار جهاز
"نيو" (NEO) في عام 2025، وهو جهاز يندرج ضمن فئة "واجهة الدماغ والحاسوب".
يهدف هذا الجهاز إلى مساعدة مرضى الشلل على استعادة حركتهم من خلال الربط بين
الدماغ والحاسوب باستخدام موجات لاسلكية، مما يمثل قفزة نوعية في مجال إعادة
التأهيل.
هذه التطورات تعكس التقدم السريع في المجال
الطبي، وتعد بآفاق جديدة لتحسين جودة الحياة ومعالجة الأمراض المزمنة.