السيرة النبوية للأطفال والناشئة >> تحميل كتب السيرة النبوية 🌾 تحميل كتاب تربية الاولاد في الاسلام >> كتب الأسرة والمرأة المسلمة 🌾 انشودة عشاق الشهادة >> اناشيد ابراهيم الاحمد 🌾 اقوى آيه مجربة لفك عقد السحر والحسد >> الرقية الشرعية والأذكار 🌾 انشودة قائد الأمة >> الاناشيد الاسلامية 🌾 انشودة جبل بلادي >> أناشيد فرقة الوعد اللبنانية 🌾 علاج قوي جداً لفك وابطال السحر والمس والعين >> مواضيع تختص بالرقية الشرعية وعلاج السحر والمس والعين 🌾 طريقة فك وابطال الأحجبة >> مواضيع تختص بالرقية الشرعية وعلاج السحر والمس والعين 🌾 طريقة التقيؤ من السحر المأكول أو المشروب >> مواضيع تختص بالرقية الشرعية وعلاج السحر والمس والعين 🌾 الرقية الشرعية في بيروت >> دليل الشفاء للمواقع 🌾

ما هي أسباب ضيق مجرى البول وطرق العلاج ؟

المقال

المقالات الطبية الجديدة 2024

الصفحة الرئيسية » المقالات الطبية

ما هي أسباب ضيق مجرى البول وطرق العلاج ؟

الكاتب : شبكة الشفاء القسم الطبي

الزوار : 11616 | الإضافة : 2020-10-10

الابحاث الطبية الجديدة

سبب مشاكل ضيق مجرى البول وطرق العلاج

• يؤدي انسداد مجرى البول إلى احتباس البول عن طريق منع تدفق البول الطبيعي من الجسم.

ويمكن أن تتسبب بعض الحالات في حدوث انسداد مجرى البول مثل تضخم البروستاتا الحميد، تضيق الإحليل، حصى المسالك البولية، القيلة المثانية (Cytocele)، القيلة المستقيمية (Rectocele)، الإمساك وبعض الأورام والسرطانات.

اسباب ضيق مجرى البول :

إصابات مجرى البول تكمن في :

1- ضربات مباشرة, كسور الحوض, حوادث سيارات .

2- الإلتهابات المتكررة لمجرى البول: مثل السيلان .

3- استعمال القسطرة المتكررة .

4- التعرض للعلاجات الشعاعية المتكررة .

4- كثرة استعمال المناظير في جراحة المسالك البولية .

5- التشوهات الخلقية للأطفال الرضع .

6- تضخم غدة البروستاتا الحميد .

7- تركيب قسطرة بولية ، او ما يسمى بالميل بشكل متكرر .

قد ينتج عن ذلك إلتهابات متكررة, صعوبة تبول, حرقة البول, الإفراغ الغير كامل للمثانة, حصر بول, وربما فشل كلوي .

يكون لدى البعض خطر أعلى للإصابة بضيق مجرى البول مثل:

من أصيبوا سابقاً بأحد الأمراض المنتقلة جنسياً .

من ركبت لهم قسطار حديثاً (وهو أنبوب مرن رقيق يُدخل إلى الجسم من أجل تفريغ البول من المثانة).

المصابون بالتهاب الإحليل (تورم وتخرش في الإحليل) بسبب عدوى غالباً.

المصابون بتضخم غدة البروستاتا.

ما هي أعراض ضيق مجرى البول :

تشمل الأعراض الشائعة لضيق مجرى البول

1- وجود دم في المني.

2- إفرازات من الإحليل.

3- بول مدمى أو غامق اللون.

4- كثرة تبول أو حاجة ملحة للتبول.

5- عدم قدرة على تفريغ المثانة (احتباس البول).

6- ألم عند التبول أو صعوبة التبول.

7- عدم قدرة على ضبط البول.

8- ألم في أسفل البطن ومنطقة الحوض.

9- تيار بولي ضعيف (قد يتطور ببطء أو فجأة) أو بول على شكل بخ.

10- انتفاخ القضيب.

- كيف نشخص ضيق مجرى البول؟

صورة توضح التضييق في مجرى البول

ضيق في مجرى البول

- يستخدم الطبيب عدة تقنيات لتشخيص ضيق مجرى البول:

- مراجعة سجل المريض التاريخي والصحى ،

- كأن يسألك الطبيب عن الأمراض التي أُصبت بها سابقاً والعمليات التي خضعت لها ليعرف فيما لو كان عندك عامل خطورة واحد أو أكثر.

إجراء الفحص الجسدي

يجرى إجراء فحص بسيط للقضيب او مجرى البول وهذا يساعد الطبيب على تحديد وجود تضيقات في مجرى البول، فيمكن للطبيب مثلاً أن يبحث عن وجود احمرار أو مفرزات من الإحليل، وأن يكتشف فيما لو كانت إحدى المناطق قاسية أو متورمة.

إجراء الفحوص والتحاليل

من أجل وضع تشخيص قاطع بإصابتك بتضيق مجرى البول، يمكن أن يقرر الطبيب إجراء واحد أو أكثر من الفحوص التالية:

1- قياس معدل جريان البول أثناء التبول.

2- تحليل الخصائص الفيزيائية والكيميائية للبول لتحديد وجود جراثيم أو بول.

3- تنظير المثانة: وهو إدخال أنبوب صغير مزود بكاميرا إلى المثانة لرؤية المثانة والإحليل من الداخل (وهذا أكثر الطرق المباشرة لرؤية التضيقات).

4- قياس أبعاد فتحة الإحليل.

5- فحوص الكلاميديا ومرض السيلان.

ما هي علاجات ضيق مجرى البول؟

تعتمد المعالجة على شدة الحالة والأعراض المتزايدة التى تلحق الضرر بالمريض ، وعدم قدرته على التبول بشكل سليم ومريح .

عدم التأخر في العلاج

كيف تتم عملية تشخيص تضيق مجرى البول أو الإحليل؟

يتم تشخيص الحالة بدقة بواسطة إجراء أشعة صاعدة وأشعة أثناء التبول على مجرى البول، وقياس اندفاع البول لتحديد الحالة بدقة وهذا الفحص بسيط جدا ويمكن تشخيص حالة "التضيق الإحليلي" بصفة مؤكدة بالمنظار الجراحي وبالتالي يتم قطعه وتوسيع الإحليل، وهذا هو التشخيص الأكيد.

استخدام الموسعات المعدنية

وهل هناك علاج لضيق مجرى البول؟

يتوقف علاج ضيق مجرى البول في مثل هذه الحالات على درجة الضيق، وكذلك على سببه ففي الحالات البسيطة يمكن الاكتفاء بالمتابعة الدورية أو التوسيع الداخلي باستخدام موسعات معدنية داخل مجرى البول وتجرى هذه العملية بمخدر موضعي عادة.

المنظار العلاجي

أما في الحالات الشديدة يلزم إجراء شق للجزء المتليف من مجرى البول بواسطة المنظار الضوئي ، وهذا الحل قد لا يكون حلاًّ نهائيًّا، أي أن الضيق قد يعود من جديد نتيجة عودة الأسباب أو إذا كان هذا الضيق لا يستجيب بسهولة للمنظار أو يتكرر سريعًا بعد المنظار، فتحتاج لإجراء المنظار مرات أخرى، ولكنه في النهاية حل غير جراحي وعادة يكون سهلاً.

المتابعة الدورية

ويستوجب على المريض المتابعة مع الطبيب المعالج باستمرار للتأكد من عدم ارتجاع الضيق، خصوصاً في السنة الأولى بعد العملية، حيث من الممكن أن يحتاج المريض إلى توسيع منتظم مع متابعة العلاج. كما يمكن استخدام الليزر لفتح التضيق المجرى البولي ويكون نتائجه ممتازة.

استئصال الجزء المتليف

في بعض الحالات قد نحتاج إلى استئصال التليف جراحيًّا وإعادة توصيل مجرى البول. وفي الحالات المعقدة والصعبة يتم ترقيع المكان الضيق من مجرى البول بقطعة من الجلد أو الغشاء المخاطي الذي يؤخذ من جسم المريض وهنا تكون العملية جراحية وصعبة ولكن نتائجها جيدة. و يمكن ادخال دعامة لفتح تضيق المجرى البولي تحت البنج الموضعي وهذه للحالات التي لا تتحمل التخدير الكلي أو النصفي.

المعالجة غير الجراحية

تتمثل الطريقة الأولى في المعالجة في جعل مجرى البول أوسع باستخدام أداة طبية اسمها الموسعة dilator.

نقوم بهذا الإجراء دون الحاجة لبقاء المريض في المستشفى.

يبدأ الطبيب العملية بتمرير سلك صغير في مجرى البول باتجاه المثانة ليبدأ في توسيعه.

وبمرور الوقت يبدأ الطبيب بإدخال موسعات أكبر لجعل مجرى البول أوسع بشكل تدريجي.

وتتمثل إحدى الطرق غير الجراحية الأخرى في تركيب قسطرة بولية دائمة، ونلجأ لهذا الإجراء في الحالات الشديدة عادة. تحمل القسطرة خطر التسبب بتخريش لمجرى البول والتهاب مجرى البول.

مضاعفات ضيق مجرى البول

تحدث معظم مضاعفات ضيق مجرى البول بسبب عدم تفريغ المثانة بشكل كامل.

وتتضمن تلك المضاعفات:

1- احتباس البول الحاد لاسيما بعد شرب الكحول أو بسبب تأخير التبول.

2- تشكل الحصيات في المثانة.

3- موه الكلية أو انتفاخ الكلية.

4- تسمك جدران المثانة.

5- التهابات متكررة في مجرى البول.

6- تشكل خراجات حول الإحليل.

7- حالات عدوى تصيب غدة البروستاتا أو الخصيتين.

8- إنتان الدم (تسمم الدم).

9- فشل الكلية في حال التضيقات أو الانسدادات المزمنة.