انشودة غزة الرعب القسامي >> أناشيد فرقة الوعد اللبنانية 🌾 انشودة شعب جبار >> اناشيد ابراهيم الاحمد 🌾 انشودة رعب الشمال >> فريق أجناد للفن الاسلامي 🌾 انشودة فر الغاصب من غزتنا >> أناشيد إناس حمدية 🌾 انشودة قلبي في المدينة >> اناشيد ماهر زين 🌾 انشودة رمضان جانا >> اناشيد ماهر زين 🌾 انشودة رثاء ابو حمزة >> اناشيد ابراهيم الاحمد 🌾 انشودة هل نلتقي >> أناشيد مؤثرة وحزينة 🌾 انشودة حن قلبي للتلاقي >> أناشيد الحج 🌾 انشودة غزة الك الله >> الأناشيد اللبنانية الاسلامية 🌾

العنف في العلاقة الحميمة بين الزوجين !

المادة

صفحة المقالات العامة

الصفحة الرئيسية » دليل الأسرة المسلمة

العنف في العلاقة الحميمة بين الزوجين !

الكاتب : شبكة الشفاء القسم الطبي

الزوار : 271 | الإضافة : 2025-02-17

مركز المعلومات العامة

العنف في العلاقة الحميمة أنواعه وآثاره وحكمه الشرعي

• العلاقة الحميمة بين الزوجين يجب أن تقوم على المودة والرحمة كما قال الله تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾ (الروم: 21)

العنف في العلاقة الحميمة:

العنف الجسدي أو النفسي أثناء العلاقة الزوجية يتعارض مع مقاصد الزواج في الإسلام، وقد يؤدي إلى أذى بدني أو نفسي للزوجة، مما يجعلها تنفر من العلاقة بدل أن تجد فيها راحة وسكينة .

أنواع العنف في العلاقة:

العنف الجسدي: مثل الإجبار على العلاقة أو استخدام القوة بطريقة تؤذي.

العنف النفسي: مثل الإهانة أو التهديد أو الإذلال.

الإكراه دون رضا: العلاقة الزوجية يجب أن تتم بالتراضي وليس بالإجبار، حتى لو كان الزواج شرعياً.

موقف الإسلام من العنف الزوجي في العلاقة:
النبي صلى الله عليه وسلم أوصى بالرفق بالزوجة، وقال: "استوصوا بالنساء خيراً" (متفق عليه).
العلاقة الحميمة يجب أن تكون برضا الطرفين، وأي تصرف مؤذٍ يتنافى مع تعاليم الإسلام.
إذا كان أحد الطرفين غير مرتاح أو متضرر، فمن الأفضل الحديث بصراحة للوصول إلى تفاهم .

التثقيف حول العلاقة الزوجية:
بعض الأزواج قد يكون لديهم فهم خاطئ عن العلاقة الحميمة، ويعتقدون أن القوة والعنف والقسوة دليل على الرجولة، بينما في الواقع الرفق والتفاهم هما أساس العلاقة الناجحة.

الرفق بالزوجة واجب شرعي:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "خيركم خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي" (رواه الترمذي).
وهذا يدل على أن المعاملة الطيبة والرفق بالزوجة هي من صفات الرجل الصالح.

العلاقة الزوجية بالتراضي:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يَقَعَنَّ أحدُكم على امرأتِه كما تَقَعُ البَهيمةُ، ولْيَكُنْ بينَهما رسولٌ"، قيل: وما الرسولُ يا رسولَ اللهِ؟ قال: "القُبْلةُ والكلامُ" (رواه الطبراني).
يعني أن العلاقة لا يجب أن تكون مجرد تلبية رغبة بدون مراعاة مشاعر الطرف الآخر، بل يجب أن يكون فيها لين ومداعبة وكلام طيب.

تحريم الإضرار بالزوجة:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار" (رواه ابن ماجه).
بمعنى أن كل ما يسبب ضررًا نفسيًا أو جسديًا للزوجة فهو محرم، سواء كان في العلاقة الحميمة أو غيرها.

متى يصبح الأمر مشكلة؟
إذا كان هناك عنف مستمر أو عدم احترام لمشاعر الطرف الآخر، فقد يكون من الضروري اللجوء للحوار، أو حتى استشارة مختص أو عالم دين حكيم لحل المشكلة.

متى يكون العنف في العلاقة سببًا لإنهاء الزواج؟
إذا كان العنف متكررًا ويؤثر على صحة الزوجة الجسدية أو النفسية، ولم تفلح أي محاولات للإصلاح، فيجوز للزوجة طلب الطلاق إذا كانت غير قادرة على الاستمرار في العلاقة بسبب الأذى الذي تتعرض له.

الخلاصة
العلاقة الزوجية يجب أن تكون مبنية على الحب والاحترام والتفاهم، وليس على الإكراه أو العنف.
العنف في العلاقة ليس فقط محرمًا شرعًا، ولكنه أيضًا مدمر للحياة الزوجية، ومن واجب كل طرف أن يسعى لجعل العلاقة ممتعة ومريحة للطرف الآخر، وليس وسيلة للسيطرة أو فرض الرأي بالقوة.