قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((العَيْنُ حَقٌ ولو كان شَىْءٌ سَابَقَ القَدَرِ ، لَسَبَقتْهُ العَيْنُ)) .
ما من شيء يحدث في هذا الكون إلا بإرادة الله وتدبيره، ولحكمة يعلمها هو، ولهذا لا يستطيع أحد أن يؤثر أويتصرف في أحد، لا عائناً، ولا حاسداً، ولا ساحراً، ونحوهم، إلا إذا أراد الله ذلك:
"قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا هو مولانا وعلى الله فليتوكل المؤمنون"
وقال صلى الله عليه وسلم: "واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، ولو اجتمعوا على أن أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك، رُفعت الأقلام وجفت الصحف"
تحصين النفس من العين يتطلب مجموعة من الإجراءات والأذكار التي تمنع أو تقلل من تأثيرات العين السلبية.
إليك ترتيبًا لطرق تحصين النفس من العين:
1- التوكل على الله : يجب على المسلم أن يثق بقدرة الله ويعتمد عليه في الحفاظ على نفسه من الأذى.
2- المحافظة على الصلوات والأعمال الصالحة : من خلال أداء الصلوات الخمس والقيام بالأعمال الصالحة، يتم حفظ النفس من الشرور.
3- الابتعاد عن المعاصي : تجنب الخطايا والمعاصي يعزز حماية النفس من الأذى.
4- الدعاء والتضرع إلى الله بالحفظ : ينبغي على المسلم أن يدعو الله بالحفظ والسلامة من كل شر، وأن يتضرع إليه بصدق.
5- الاستعاذة بكلمات الله الطيبة : من خلال قول "أعوذ بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة" والاذكار يتم تحصين النفس.
6- قراءة آيات الحفظ : قراءة سور معينة مثل الفلق والناس وآية الكرسي دبر كل صلاة تحمي النفس من الشرور.
7- المحافظة على اذكار الصباح والمساء والدعاء : الاستمرار في قراءة الأذكار المشروعة والدعاء بالحفظ والسلامة يعزز حماية النفس.
8- الإحسان والصدقة : قد تكون الصدقة والإحسان وسيلة لدفع البلاء عن الإنسان وتحصينه من العين.
أدعية لتحصين النفس من العين
بسمِ اللهِ الذي لا يضرُّ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليمُ
أعوذُ بِكلِماتِ اللهِ التَّامَّاتِ من شَرِّ ما خلق
أعوذُ بكلماتِ اللهِ التاماتِ التي لا يُجاوزُهنَّ برٌّ ولا فاجرٌ من شرِّ ما خلق وذرأَ وبرأَ ومن شرِّ ما ينزلُ من السماءِ ومن شرِّ ما يعرجُ فيها ومن شرِّ ما ذرأ في الأرض، ومن شرِّ ما يخرجُ منها ومن شرِّ فتَنِ الليلِ والنهارِ ومن شرِّ كلِّ طارقٍ إلا طارقًا يطرقُ بخيرٍ يا رحمنُ
أعوذُ باللَّهِ السَّميعِ العَليمِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ مِن هَمزِهِ، ونَفخِهِ ونَفثِهِ