حكم المعاشرة الزوجية والاستمناء بين الزوجين عبر الهاتف
السؤال الأول :
زوجي كثير الأسفار، وعندما أتحدث معه حال
سفره، نقوم بعمل العادة السرية أثناء الكلام. فهل هذا محرم بين الأزواج؟ وهل عند
إدخال أصبعي يجب عليَّ أن أغتسل؟ أريد نصيحة، لكي نترك هذا الأمر إذا كان محرما ً.
السؤال الثاني :
انا مسافر خارج البلاد ،
وعندما أحادث زوجتي عبر النت بالصوت والصورة أطلب منها أن تريني من جسدها ويحدث
بالفعل إثارة جنسية شديدة لا أستطيع دفعها ..
وقد
حدث أن استمنيت بيدي لإطفاء هذه الشهوة فهل هذا يدخل في باب (إلا علي أزواجهم) أو
في باب الاستمتاع بالزوجة ؟
علما بأنني أعلم أن الاستمناء محرم...ولكن هذه زوجتي التي أنظر إليها...ماذا أفعل ؟
أفيدونا جزاكم الله خيرا .
الإجابة
يجوز للرجل أن يستمتع بالكلام مع زوجته والنظر إليها ، أو إلى
صورتها عبر برامج المحادثة ، مع الاحتياط لعدم اطلاع أحد أو تجسسه عليه .
وأما الاستمناء باليد فالأصل تحريمه ، إلا أن يخاف على نفسه الزنا ،
فيباح .
أمّا إذا كان نزول المني يحصل عند الكلام بينكما
دون استعمال اليد أو غيرها ؛ فهذا جائز غير محرم.
ونزول المني بشهوة - سواء كان باستمناء، أو غيره - يوجب الغسل.
وقد سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله : هل يجوز للزوجين أن يتحدثا عن
الجنس بالهاتف ويستثيرا بعضهما حتى ينزل أحدهما أو كلاهما بدون استعمال اليد لأنه
محرم ؟ يحصل هذا لأن زوجي يسافر دائما ولا نرى بعضنا إلا كل 4 أشهر .
فأجاب :
لا بأس ، نعم يجوز هذا .
السائل :
ولو كان باستعمال اليد .
الجواب :
استعمال اليد فيه نظر ، ولا يجوز إلا إذا خاف على نفسه الزنا .
السائل :
وبدون استعمال اليد لا مانع .
الجواب :
نعم بدون استعمال اليد لا مانع ، يتصور أنه معها لا بأس في ذلك "
والله أعلم .