السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعــــــــــــد
اعلمى رحمنى الله وإياك أن
كل أمر يؤخذ بمقصده
وكلام الرجل مع المرأة على الهاتف أو الإنترنت أو غيرهما من الوسائل التى لم تتحقق فيها الخلوة ، لأن الخلوة الشرعية مشروطة بلقاء الطرفين مواجهة
أما الكلام إذا خرج عن الأدب الإسلامى فى الهاتف أو الإنترنت فعقوبته أشد من الخلوة الشرعية لأنه انتهاك لحرمة الإسلام واستخدام مايسره الله فى المحرم
أما إذا كان الحديث لأجل الاستفادة من الأسئلة الشرعية كسؤال سائلة للشيخ المجيب على سؤالها فلا بأس فى ذلك
وقضاء الحوائج فى الشرع مشروطة بالالتزام بشرعة الإسلام
بارك الله فيك
وجعلك من الخيرين الباحثين عن الحق والشرع
اللهم آمـــــــــــــين