وهناك الكثير الكثير من التجارب العملية اما اذا اردنا مقارنة ايهما افضل الرقية مباشرة ، او عن بعد عبر مكبرات الصوت ؟اكيد هنا الأمر يختلف الرقية مباشرة لها وقع وتاثير اقوى وانفع للمريض . ولكن احياناً الراقي لا يقرأ بشكل مطول فهنا ننصح الاخ السائل انه ممكن ان يستمع للتسجيل الصوتي بشكل متواصل 3 ساعات او اكثر في اليوم وسوف تتحقق النتائج بإذن الله
هنا يطرح البعض سؤال : ماذا نفعل اذا صرع المريض اثناء سماعه للرقية المسجلة ؟يصرع المريض اذا كان تأثير الرقية قوية على العارض ويصل لمرحلة يصبح فيها الخبيث لا يستطيع ان يتحمل الاستماع يسبب المريض اغماءة او صرع او نعاس او ملل حتى يتوقف المريض عن سماع الرقية والمتابعه ، وهذه مؤشرات خير , حتى لو صرع المريض يجاهد نفسه ويساعده من معه ويستمر بالمتابعه فهذا سرعان ما ينتهي ويعود لوعيه وطبيعته ، وممكن ان يستخدم رشاش ماء مرقي يبقيه بجانبة يرش به وجهه الرأس والجبهه حتى يبقى واعي مركز ويستفيد من السماع . اذا ما تحققت النتيجة في جلسة بامكانه المتابعه على نفس الطريقة يومياً للقضاء عليه بإذن الله .
وهنا أذكر بحث للدكتور أحمد القاضي
رئيس مجلس إدارة معهد الطب الإسلامي للتعليم والبحوث في أمريكا وأستاذ القلب المصري، قد قدم فيه دراسة في مؤتمر طبي عُقِدَ في القاهرة مؤخرًا تناولت موضوع
"كيفية تنشيط جهاز المناعة بالجسم للتخلص من أخطر الأمراض المستعصية والمزمنة"،
وقد أظهرت نتائج هذه الدراسة أن السماع لكلمات القرآن الكريم، سواء كان المستمع مسلمًا أو غير مسلم، وسواء كان يفهم العربية أو لا، قد أدى إلى تغيرات وظيفية في الجسم تدل على تخفيف درجة التوتر العصبي التلقائي.
وأشار د. أحمد القاضي إلى أن التوتر يؤدي إلى نقص في مستوى المناعة بالجسم، مما يؤثر سلبًا على التوازن الوظيفي الداخلي، وبالتالي يزيد من احتمالية الإصابة بالأمراض. وأوضح أن الأثر القرآني المهدئ للتوتر يمكن أن يؤدي إلى تنشيط وظائف المناعة لمقاومة الأمراض والشفاء منها.
تمت الدراسة بمرحلتين: الأولى كانت عن طريق استخدام أجهزة مراقبة إلكترونية مزودة بالكمبيوتر لقياس أي تغير في النظام الفسيولوجي للجسم أثناء السماع للقرآن الكريم باللغة العربية والإنجليزية. أظهرت النتائج أن للقرآن تأثيرًا مهدئًا على التوتر بصرف النظر عن فهم المعنى.
أما المرحلة الثانية، فقد تناولت دراسات مقارنة بين الآيات القرآنية والترجمة الإنجليزية لتحديد تأثير اللفظ القرآني بحد ذاته على الجسم. وأظهرت النتائج أن اللفظ القرآني له تأثير فسيولوجي مهم على المتوتر، بغض النظر عن مدى فهم المعنى.
وكانت الدراسة باستخدام أحدث المعدات الإلكترونية لرصد النتائج، مع استخدام جهاز (ميداك 2002) لقياس ومعالجة التوتر، والذي يقيس ردود الفعل الدالة على التوتر عن طريق الفحص النفسي المباشر، وكذلك قياس التغيرات الفسيولوجية في أعضاء الجسم وتسجيلها.
وأشارت التجارب التي أجريت على متطوعين أصحاء غير مسلمين إلى أن السماع للقرآن باللغة العربية قد أدى إلى تخفيف التوتر وتنشيط الجهاز المناعي بنسبة 65%.
الدراسة شملت مجموعة من المتطوعين الأصحاء غير المسلمين، حيث أجريت التجارب عليهم خلال 42 جلسة علاجية.
كان الهدف من هذه المرحلة هو تحديد ما إذا كان اللفظ القرآني يمكن أن يؤثر على الجسم بغض النظر عن مدى فهم المعنى، وأظهرت النتائج تأثيرًا إيجابيًا للقرآن بنسبة 65% على المتوتر، مما يشير إلى أن اللفظ القرآني له تأثيرًا مهدئًا وعلاجيًا يمكن أن يزيد من كفاءة الجهاز المناعي وتكوين الأجسام المضادة في الدم.
باستخدام أحدث التقنيات الإلكترونية والأجهزة المعملية، تم تأكيد هذه النتائج وتسجيل التغيرات الفسيولوجية في الجسم بشكل دقيق، مما يعزز الأدلة العلمية على فعالية القرآن كمصدر للراحة والتخفيف من التوتر وتعزيز الصحة العامة.
بناءً على هذه النتائج، يمكن أن يُعَدُّ القرآن الكريم ذا تأثير علاجي ومهدئ على الجسم، وهذا يفتح آفاقًا جديدة في مجال الطب وعلوم الصحة للاستفادة من التداوي بالقرآن والعلاج بالكلمة الطيبة.
اخوكم : أبو آيه
معالج في الرقية الشرعية