• أقسم أكثر من 2500 من الجنود السوريين على إسقاط نظام بشار الأسد في انشقاق هو الأكبر منذ بداية الثورة السورية ضد نظام الأسد.وظهر في مقطع فيديو نشر على موقع "يوتيوب" الجنود وهم يقسمون قائلين: "نقسم بالله العظيم أن نحافظ على سيادة الوطن برًّا وبحرًا وجوًّا، وأن نعمل على إرساء أسس نظام ديموقراطي تعددي، وأن نحترم جميع الاتفاقات الدولية المبرمة مع كافة الدول، وأن نحافظ ونلتزم بأخلاقيات ومبادئ الدولة، وأن نلتزم بحماية المتظاهرين المدنيين، ونبذل دماءنا وأرواحنا من أجل إسقاط النظام الأسدي، النظام المجرم، والله على ما أقول شهيد". وبعد أداء القسم، أعلن المتحدث الذي لقَّن الجنود القسم بأنهم منتمون إلى كتيبة معاوية التابعة للجيش الحر. وكان عدد كبير من علماء المسلمين قد أفتوا بضرورة دعم الجيش السوري الحر المنشق عن نظام الأسد، وطالبوا الشعب السوري بالانضمام إليه. وأكد 107 من كبار علماء المسلمين في بيان لهم بضرورة دعم الجيش السوري الحر، وعدم جواز الاستمرار في وظائف الأمن داخل الجيش السوري النظامي، في ظل تصاعد القمع ضد المتظاهرين السوريين، وبوجوب الانشقاق عنه والوقوف ضده ولو أدى ذلك إلى التضحية بالنفس. وطالب العلماء في بيانهم أيضًا المواطنين السوريين بالانضمام إلى صفوف الجيش السوري الحر ودعمه دفاعًا عن المدنيين. ودعا البيان المسلمين والعالم الحر إلى دعم تشكيلات هذا الجيش بكل الوسائل المادية والمعنوية. كما أكد العلماء المسلمون على وجوب دعم الثوار في سوريا بكل ما يحتاجونه، ليتمكنوا من إنجاز ثورتهم والمضي في سبيل نيل حريتهم وحقوقهم. وطالبوا الدول العربية والإسلامية باتخاذ مواقف جادة إزاء نظام الرئيس بشار الأسد من قبيل طرد سفرائه وقطع كل أشكال التعامل معه ومع الدول المساندة له، خاصة روسيا والصين. وكان من بين الموقِّعين على البيان رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي، ومفتي مصر الشيخ علي جمعة، وكلٌّ من العلماء راشد الغنوشي، وصادق الغرياني، وعبد المجيد الزنداني، وعائض القرني، وسلمان بن فهد العودة، ومحمد حسان، وأحمد هليل، وعلي الصلابي، وعشرات من كبار علماء المسلمين.تاريخ الانشقاق : 18 - 2 - 2012