منطقة المدور في بيروت
المدور منطقة شاسعة حدودها تتشكل مع الجميزة حيث كانت مدرسة السانت فاميه ،
وشارع ارمينيا ومار مخايل ، مروراً بخط الترامواي ومصلحة السكك الحديد حتى نهر الكلب وصولاً الى البحر ، وهي بذالك تتقاسم حدودها مع برج حمود ، كما الصيفي والرميل ، لكنها لا تشبههما بشيئ .
لتسمية المدوّر روايتان
الرواية الأولى تقول: ان الاسم اخذ للتسمية تيمنًا بإحدى العائلات البيروتية. وهي عائلة المدوّر التي كانت تسكن في المنطقة قبل مئات السنين ولها ممتلكات كبيرة .
الرواية الثانية تقول: انه كان هناك صخرة كبيرة على شاطئ منطقة المدور ذات شكل دائري ، وكان اهالي المنطقة يجلسون عليها لقضاء الوقت والسمر ، تقول الحكاية ان المتداعين الى اللقاء على الشاطئ كانوا يحددون المكان اللقية على الصخرة المدورة ، الى ان راج الاسم الذي نعرفه الآن .
من عائلات منطقة المدور في بيروت:
المدور , شحيبر , الكحالة , عواد , العربانية , زعرور , الهبر , روفايل , الجلخ , سعد , الحرديني , قصبو , الخضر , المرعي , الخطيب , السعيد , الابراهيم .
اما تسمية الكرنتينا
فتعود كما يعرف الكثيرون الى الكارانتين اي الاربعين يوماً التى كان يقضيها الحجاج الواصلون الى المرفأ على مدخل بيروت الشمالي في الحجر الصحي خوفاً من نقلهم الامراض والأوبئة .
اما المسلخ الذي تعرف به المنطقة فقد استحدث ايام الانتداب الفرنسي ، حينذاك جاؤوا بخروف وذبحوه وقسموه الى شقف ووزعوها على شاطئ بيروت المنارة الى عين المريسة وميناء الحصن والمرفأ هنا ، علقوا الشقف في الهواء , الشقفة التى بقيت صالحة وطازجة هي تلك التى علقت هنا في الكرنتينا وعلى اساسها انشأوا المسلخ .
شبكة الشفاء العالمية