خيانات المجالس
إنتشرت بكل أسف خيانات المجالس بين كثير من الناس فى هذا الزمان ،،
فتجد الواحد منهم يجلس ويتكلم معك وإذا به يُصورك أو يُسجل كلامك دون أن تدري وهو يعلم أن ذلك مِن خيانة المجالس ،
فقد قال النبي محمد صلى الله عليه وسلم :
" إنما المجالس بالأمانة "
ومنهم مَن يتكلم معك بالهاتف ويقوم بتسجيل تلك المكالمة دون أن تعلم ودون استئذانك وهو يعلم أن ذلك مِن خيانة المجالس .
ومنهم مَن تُرسل له رسائل على الواتساب ( سواء كانت مكتوبة أو صوتية ) ثم يقوم بنسخها ويرسلها لبعض الناس أو يتداولها عبر وسائل الاتصال الاجتماعي دون استئذانك وهو يعلم أن ذلك مِن خيانة المجالس .
ومنهم مَن يتحدث معك فى الهاتف ويفتح ( الإسبيكر ) دون علمك حتى يسمع بعض الناس كلامك وقد يكون فيه أسرارآ خطيرة أو يكون ذلك للوقيعة بينك وبين بعض الناس فيكون بمثابة السعي بالنميمة .
وتذكرت قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم وهو يَصِف أيام الهرج والفتن بقوله :
" حين لا يأمَن الجليس جليسه "
وهو هذا الزمان بكل أسف ،، حيث ضاعت الأخلاق بين أكثر الناس ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
فلا تتهموا أحداً ولكن خذوا حِذركم في كلامكم مع الناس فلقد إنتشرت خيانة المجالس فى هذا الزمان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
فاللهم إحفظنا بحفظك
وأكلأنا بعنايتك يارب العالمين .