مقتل 14 وإصابة العشرات في معارك مع منفلتين بغزة

  محيط البوك الخبر

صفحة المقالات العامة
  مقتل 14 وإصابة العشرات في معارك مع منفلتين بغزة     
 

الكاتب : شبكة الشفاء العالمية / قسم الأخبار    

 
 

 الزوار : 3695 |  الإضافة : 2009-08-15

 

مركز المعلومات العامة

 



قضى 14 فلسطينيًّا نحبهم؛ بينهم قائد في "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، و5 من أفراد الشرطة، وأصيب ما لا يقل عن 120 آخرين، في اشتباك مسلح بين الشرطة في قطاع غزة وعناصر مسلحة أعلنت عن تشكيل كيان غير قانوني في القطاع ينطلق من مدينة رفح.

مقتل 14 وإصابة العشرات في معارك مع منفلتين بغزة

مسلحون يثيرون أعمال شغب في أحد شوارع غزة

غزة- المركز الفلسطيني للإعلام:

قضى 14 فلسطينيًّا نحبهم؛ بينهم قائد في "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة حماس، و5 من أفراد الشرطة، وأصيب ما لا يقل عن 120 آخرين، في اشتباك مسلح بين الشرطة في قطاع غزة وعناصر مسلحة أعلنت عن تشكيل كيان غير قانوني في القطاع ينطلق من مدينة رفح.

وقالت مصادر طبية في وزارة الصحة الفلسطينية إن "حصيلة للاشتباكات التي وقعت بين قوات الشرطة وعناصر تكفيرية ارتفعت إلى 14 قتيلاً، بينهم القيادي في القسام محمد الشمالي (36 عامًا)، وأكثر من 120 جريحًا؛ بينهم 20 في حالة الخطر الشديد".

وأوضح أنَّ العناصر المنفلتة بادرت إلى إطلاق النار ورفضت الاستجابة لدعوات التسليم التي وجَّهتها الأجهزة الأمنية لتجنب وقوع الاشتباكات، وبادرت إلى إطلاق النار تجاه المدنيين ثم قتلت أحد أفراد الأمن.


وقالت مصادر مطلعة إنَّ "عناصر مسلحة تحصَّنت بمسجد ابن تيمية في رفح، الذي أعلن داخله عبد اللطيف موسى المعروف بعلاقته الوثيقة بالأجهزة الأمنية البائدة إقامة كيان غير قانوني خلال خطبة الجمعة التي كفَّر فيها حركة حماس واتهمها بالردَّة.

وأضافت المصادر: "المسلحون أطلقوا النار على محيط المسجد وتسبَّبوا بوقوع إصابات في صفوف المارَّة".

وذكرت أن "الأجهزة الأمنية شددت الحصار على المسلحين وطلبت منهم تسليم أنفسهم والالتزام بالقانون دون جدوى؛ حيث واصلوا إطلاق النار العشوائي؛ ما أدى إلى وقوع المزيد من الإصابات واستشهاد مواطن ودخول آخر في حالة موت سريري.

وأشارت المصادر إلى أن "المسلحين طلبوا في ساعات المساء أحد قادة "القسام" في رفح المجاهد محمد الشمالي من أجل التوسط لتسليم أنفسهم، وبمجرد توجُّهه نحوهم بادروا إلى إطلاق قذيفة "آر. بي. جي" نحوه؛ ما أدى إلى استشهاده على الفور".

وأضافت أنه وفي أعقاب هذه الجريمة "تمكنت الأجهزة الأمنية من ملاحقة المسلحين والسيطرة على الأماكن التي تحصَّنوا بها، فيما يجري تفتيش المكان وملاحقة بقاياهم بعد أن اعتقل عدد منهم وأصيب آخرون".


وأكد إيهاب الغصين الناطق باسم وزارة الداخلية انتهاء الأحداث بالسيطرة على المنطقة التي تحصَّنت بها العناصر التكفيرية، لافتًا إلى أن خمسة من أفراد الشرطة ارتقوا خلال تأديتهم واجبهم.

وذكرت المصادر أن انفجارًا هائلاً وقع في منزل موسى في وقت لاحق نتيجة انفجار داخلي فيه.

من جهتها، قالت الحكومة الفلسطينية في قطاع غزة برئاسة إسماعيل هنية، إنَّها لن تسمح بعودة الفلتان الأمني تحت أية مظلة إلى قطاع غزة، مشيرةً إلى أن الأيام الأخيرة شهدت قيام مجموعات خارجة عن الصف الفلسطيني بتهديد أرواح الأبرياء، والاعتداء على ممتلكاتهم، وأخذ القانون باليد.

وأكد المتحدث باسم الحكومة طاهر النونو، في مؤتمر صحفي عُقد في وقت متأخر من مساء الجمعة: "لا بد أن يخضع الجميع لسيادة القانون؛ فلا أحد فوقه مهما سمَّى نفسه أسماء فارغة المضمون".

وأشار إلى أن الأوان الأخير قد شهد قيام مجموعة تسمِّي نفسها "السلفية الجهادية" يتزعمها المدعو عبد اللطيف موسى، ارتكبت العديد من الجرائم بحق الشعب الفلسطيني، كتفجير بعض الأفراح، والاعتداء على ممتلكات المواطنين وتهديد أرواحهم، ومحاولة أخذ القانون باليد.


وكشف النونو عن امتناع الجماعة التي وصفها بالباغية والخارجة عن الصف الوطني والإسلامي عن مقاومة الاحتلال أثناء الحرب الصهيونية الأخيرة على غزة، مردِّدة زعمًا: "لا نُعين كافرًا على كافر".

وأشار المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية في غزة إلى أنه "جرت خلال الفترة الماضية العديد من الاتصالات بالمجموعة لمحاولة إقناعها بخطأ توجهاتها الفكرية، إلا أنها لم تتلفت إلى هذه الجهود والوساطات"، وأردف أن الأحدث تفجرت ظهر الجمعة عندما قامت مجموعة بالاحتشاد في أحد المساجد برفح؛ على رأسها المدعو عبد اللطيف موسى المعروف بعلاقته الوثيقة بالأجهزة الأمنية البائدة، وأعلنت قيام كيان لا يعترف بالقانون والنظام، ويبيح دماء المواطنين، ويكفِّر شعبنا المسلم".

وقال: "بادرت هذه العناصر المنحرفة بإطلاق النار تجاه المواطنين ورجال الأمن الأبرياء والأهالي الذين قدموا لإقناع أبنائهم المسلحين بترك المسجد والعودة إلى رشدهم"، إلا أنهم امتنعوا؛ ما أدى إلى إصابة ومقتل العديد من الأشخاص.

وأكد النونو أن "الأجهزة تقوم بالتعامل مع الحدث بما يحفظ القانون ودماء المواطنين واستمرار حالة الأمن التي ينعم بها شعبنا"، محملاً المدعو عبد اللطيف موسى ومن معه المسئولية الكاملة عن التطورات من خلال إعلانه المتهور في خطبة الجمعة عن تجاوز القانون وتشكيل ما يسمَّى الإمارة الإسلامية وأخذ القانون باليد.

وأردف قائلاً: "نعبر عن بالغ حزننا على الشهداء من أبناء شعبنا الذين سقطوا على أيدي مجموعة باغية خارجة على الصف الوطني والإسلامي"، داعيًا "كل من ينتمي إلى المجموعة إلى تسليم نفسه وسلاحه إلى الشرطة، وإلا فسيعرض نفسه للمساءلة".


 
          تابع أيضا : مواضيع ذات صلة  

  محيط البوك التعليقات : 0 تعليق

  محيط البوك إضافة تعليق


5 + 4 =

/300
  صورة البلوك ملتقى الشفاء الاسلامي
  صورة البلوك اعلانك يحقق أهدافك
  صورة البلوك مكتبة الصوتيات الاسلامية
  صورة البلوك السيرة النبوية وحياة الصحابة

  صورة البلوك google_ashefaa

  صورة البلوك صور الاعشاب

  صورة البلوك جديد دليل المواقع