السيرة النبوية للأطفال والناشئة >> تحميل كتب السيرة النبوية  🌾  تحميل كتاب تربية الاولاد في الاسلام >> كتب الأسرة والمرأة المسلمة  🌾  انشودة عشاق الشهادة >> اناشيد ابراهيم الاحمد  🌾  اقوى آيه مجربة لفك عقد السحر والحسد >> الرقية الشرعية والأذكار  🌾  انشودة قائد الأمة >> الاناشيد الاسلامية  🌾  انشودة جبل بلادي >> أناشيد فرقة الوعد اللبنانية  🌾  علاج قوي جداً لفك وابطال السحر والمس والعين >> مواضيع تختص بالرقية الشرعية وعلاج السحر والمس والعين  🌾  طريقة فك وابطال الأحجبة >> مواضيع تختص بالرقية الشرعية وعلاج السحر والمس والعين  🌾  طريقة التقيؤ من السحر المأكول أو المشروب >> مواضيع تختص بالرقية الشرعية وعلاج السحر والمس والعين  🌾  الرقية الشرعية في بيروت >> دليل الشفاء للمواقع  🌾 

الحسين بن علي بن أبي طالب

  محيط البوك عدد المواد

القسم الاسلامي علوم القرآن والحديث والفقه
  الحسين بن علي بن أبي طالب     
 

الكاتب : أبـو آيــه    

 
 

 الزوار : 27238 |  الإضافة : 2009-03-04

 

علوم القرآن والحديث والفقه


 

سيرة حياة سيدنا الحسين بن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه سيد شباب أهل الجنة

 

الحسين بن عليّ بن أبي طالب
سيد شباب الجنة


حسين مني وأنا من حسين ، أحب الله تعالى من "
" أحب حسيناً ، حسين سبط من الأسباط
حديث شريف

الإبن الثاني لفاطمة الزهراء ، ولد بالمدينة ونشأ في بيت النبوة
وكنيته أبو عبد الله



حُبَّ الرسول له
قال الرسول -صلى الله عليه وسلم- :( حُسين مني وأنا مِنْ حُسين ، أحَبَّ الله تعالى مَن أحبَّ حُسيناً ، حُسينٌ سِبْطٌ من الأسباط ) كما قال الرسول الكريم :( اللهم إني أحبه فأحبّه ) وعن أبي أيوب الأنصاري قال : دخلت على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- والحسن والحسين يلعبان بين يديه وفي حِجْره ، فقلت :( يا رسول الله أتحبُّهُما ) قال :( وكيف لا أحبُّهُما وهما ريحانتاي من الدنيا أشمُّهُما ؟!) وقال الرسول -صلى الله عليه وسلم- :( من أراد أن ينظر إلى سيّد شباب أهل الجنة ، فلينظر الى الحسين بن عليّ )

كما قالت زينب بنت أبي رافع : رأيت فاطمة بنت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أتت بابنيها إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في شكواه الذي توفي فيه فقالت :( يا رسول الله ! هذان ابناك فورّثْهُما ) فقال :( أما حسنٌ فإن له هيبتي وسؤددي ، وأما حسين فإن له جرأتي وجودي )


فضله
مرَّ الحسين -رضي الله عنه- يوماً بمساكين يأكلون في الصّفّة ، فقالوا :( الغداء ) فنزل وقال :( إن الله لا يحب المتكبرين ) فتغدى ثم قال لهم :( قد أجبتكم فأجيبوني ) قالوا :( نعم ) فمضى بهم الى منزله فقال لرّباب :( أخرجي ما كنت تدخرين )


الحسن والحسين
جرى بين الحسن بن علي وأخيه الحسين كلام حتى تهاجرا ، فلمّا أتى على الحسن ثلاثة أيام ، تأثم من هجر أخيه ، فأقبل إلى الحسين وهو جالس ، فأكبّ على رأسه فقبله ، فلمّا جلس الحسن قال له الحسين :( إن الذي منعني من ابتدائك والقيام إليك أنك أحقُّ بالفضل مني ، فكرهت أن أنازِعَكَ ما أنت أحقّ به )


البيعة
توفي معاوية نصف رجب سنة ستين ، وبايع الناس يزيد ، فكتب يزيد للوليد مع عبد الله بن عمرو بن أويس العامري ، وهو على المدينة :( أن ادعُ الناس ، فبايعهم وابدأ بوجوه قريش ، وليكن أول من تبدأ به الحسين بن عليّ ، فإن أمير المؤمنين رحمه الله عهد إليّ في أمره للرفق به واستصلاحه ) فبعث الوليد من ساعته نصف الليل الى الحسين بن علي ، وعبد الله بن الزبير ، فأخبرهما بوفاة معاوية ، ودعاهما الى البيعة ليزيد ، فقالا :( نصبح وننظر ما يصنع الناس )

ووثب الحسين فخرج وخرج معه ابن الزبير ، وهو يقول :( هو يزيد الذي نعرف ، والله ما حدث له حزم ولا مروءة ) وقد كان الوليد أغلظ للحسين فشتمه الحسين وأخذ بعمامته فنزعها من رأسه ، فقال الوليد :( إن هجنَا بأبي عبد الله إلا أسداً ) فقال له مروان أو بعض جلسائه :( اقتله ) قال :( إن ذلك لدم مضنون في بني عبد مناف )


من المدينة الى مكة
وخرج الحسين وابن الزبير من ليلتهما الى مكة ، وأصبح الناس فغدوا على البيعة ليزيد ، وطُلِبَ الحسين وابن الزبير فلم يوجدا ، فقدِما مكة ، فنزل الحسين دار العباس بن عبد المطلب ، ولزم الزبير الحِجْرَ ، ولبس المغافريَّ وجعل يُحرِّض الناس على بني أمية ، وكان يغدو ويروح الى الحسين ، ويشير عليه أن يقدم العراق ويقول :( هم شيعتك وشيعة أبيك )


الخروج الى العراق
بلغ ابن عمر -رضي الله عنه- أن الحسين بن عليّ قد توجّه الى العراق ، فلحقه على مسيرة ثلاث ليال ، فقال له :( أين تريد ؟) فقال :( العراق ) وإذا معه طوامير كتب ، فقال :( هذه كتبهم وبيعتهم ) فقال :( لا تأتِهم ) فأبى ، قال ابن عمر :( إنّي محدّثك حديثاً : إن جبريل أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- فخيّره بين الدنيا والآخرة ، فاختار الآخرة ولم يردِ الدنيا ، وإنكم بضعة من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، والله لا يليها أحد منكم أبداً ، وما صرفها الله عنكم إلاّ للذي هو خير ) فأبى أن يرجع ، فاعتنقه ابن عمر وبكى وقال :( استودِعُكَ الله من قتيل )

وقال ابن عباس -رضي الله عنه- للحسين :( أين تريد يا بن فاطمة ؟) قال :( العراق و شيعتي ) فقال :( إنّي لكارهٌ لوجهك هذا ، تخرج الى قوم قتلوا أباك ، وطعنوا أخاك حتى تركهم سَخْطةً ومَلّة لهم ، أذكرك الله أن لا تغرّر بنفسك )

وقال أبو سعيد الخدري :( غلبني الحسين بن عليّ على الخروج ، وقد قُلت له : اتّق الله في نفسك ، والزم بيتك ، فلا تخرج على إمامك )

وكتبت له عمرة بنت عبد الرحمن تعظم عليه ما يريد أن يصنع ، وتأمره بالطاعة ولزوم الجماعة ، وتخبره إنه إنما يُساق إلى مصرعه وتقول :( أشهد لحدّثتني عائشة أنها سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول :( يُقتل حسينٌ بأرض بابل ) فلمّا قرأ كتابها قال :( فلابدّ لي إذاً من مصرعي ) ومضى


مقتله
وبلغ يزيد خروج الحسين -رضي الله عنه- ، فكتب الى عبيد الله بن زياد عامله على العراق يأمره بمحاربته وحمله إليه ، إن ظفر به ، فوجّه عُبيد الله الجيش مع عمر بن سعيد بن أبي وقاص ، وعدل الحسين الى ( كربلاء )، فلقيه عمر بن سعيد هناك ، فاقتتلوا ، فقُتِلَ الحسين رضوان الله عليه ورحمته وبركاته في يوم عاشوراء ، العاشر من محرم سنة إحدى وستين


السماء تبكي
قال ابن سيرين :( لم تبكِ السماء على أحد بعد يحيى بن زكريا إلا على الحسين بن عليّ ) وعن خلف بن خليفة عن أبيه قال :( لمّا قُتِلَ الحسين اسودت السماء ، وظهرت الكواكب نهاراً ، حتى رأيت الجوزاء عند العصر وسقط التراب الأحمر ) وقالت أم خلاّد :( كنّا زماناً بعد مقتل الحسين ، وإن الشمس تطلع محمَّرة على الحيطان والجُدر بالغداة والعشيّ ) وكانوا لا يرفعون حجراً إلاّ يوجد تحته دمٌ !!


الرؤى
استيقظ ابن عباس من نومه ، فاسترجع وقال :( قُتِلَ الحسين والله ) فقال له أصحابه :( كلا يا ابن عباس ، كلا ) قال :( رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومعه زجاجة من دم فقال :( ألا تعلم ما صنعت أمتي من بعدي ؟ قتلوا ابني الحسين ، وهذا دمه ودم أصحابه ، أرفعها الى الله عزّ وجلّ ) فكتب ذلك اليوم الذي قال فيه ، وتلك الساعة ، فما لبثوا إلاّ أربعة وعشرين يوماً حتى جاءهم الخبر بالمدينة أنه قُتِل ذلك اليوم وتلك الساعة !!


الدفن
وقد نقل رأسه ونساؤه وأطفاله إلى ( يزيد ) بدمشق ، واختُلفَ في الموضع الذي دُفِنَ فيه الرأس ، فقيل في دمشق ، وقيل في كربلاء مع الجثة ، وقيل في مكان آخر



 
          تابع أيضا : مواضيع ذات صلة  

  محيط البوك التعليقات : 5 تعليق

ritag

2011-12-20

رحمك الله يا ريحانة المصطفى صلى الله عليه وسلم رحمك الله يا من ابكيت السماء وادميت قلوب الحجر اللهم اشهد اني احب سبط الاسباط و خير شباب الجنة

شاعر مصر

2011-12-03

رحمة الله على الحسين و على ال البيت كلهم . ان الفتنة أذا ما حلت بقوم فلا يعلم عواقبها إلا الله.الهم احفظ ديننا و أهلنا و بلادنا.

مصطفى البغدادي

2011-07-28

السلام عليك ياأبا عبدالله مابقيت وبقي الليل والنهار أذا كانت كل هذه المعلومات عندكم فلماذا؟؟؟؟ تحبون وتترضون على بني أمية وهم قتلوا حبيب حبيب الله

محمد عبد الجبار

2011-06-25

اقول بسم الله الرحمن الرحيم هل كان حب رسول الله ص للحسين عاطفة مجردة اي عاطفة الجد لاحفاده ام هو حب مامور به النبي من قبل السماء.

احمد

2011-04-21

رحم الله حفيد اعظم الخلق وحسبنا الله ونعم الوكيل على قاتله قاتل حبيب رسول الله صلي الله عليه وسلم

[ 1 ]
  محيط البوك إضافة تعليق


6 + 7 =

/300
  صورة البلوك راديو الشفاء للرقية

راديو الشفاء للرقية الشرعية

راديو الشفاء للرقية مباشر

  صورة البلوك جديد الاناشيد الاسلامية

  صورة البلوك جديد القرآن الكريم

  صورة البلوك جديد الكتب