انشودة غزة الرعب القسامي >> أناشيد فرقة الوعد اللبنانية  🌾  انشودة شعب جبار >> اناشيد ابراهيم الاحمد  🌾  انشودة رعب الشمال >> فريق أجناد للفن الاسلامي  🌾  انشودة فر الغاصب من غزتنا >> أناشيد إناس حمدية  🌾  انشودة قلبي في المدينة >> اناشيد ماهر زين  🌾  انشودة رمضان جانا >> اناشيد ماهر زين  🌾  انشودة رثاء ابو حمزة >> اناشيد ابراهيم الاحمد  🌾  انشودة هل نلتقي >> أناشيد مؤثرة وحزينة  🌾  انشودة حن قلبي للتلاقي >> أناشيد الحج   🌾  انشودة غزة الك الله >> الأناشيد اللبنانية الاسلامية  🌾 

هل القبلات الحميمة بين الزوجين تفسد الصوم؟

  محيط البوك المادة

صفحة المقالات العامة
  هل القبلات الحميمة بين الزوجين تفسد الصوم؟     
 

الكاتب : فتاوى وأحكام رمضانية    

 
 

 الزوار : 173 |  الإضافة : 2025-03-01

 

مركز المعلومات العامة

 القبلات بين الزوجين في رمضان



القبلات بين الزوجين أثناء الصيام لا تفسد الصيام، إلا إذا ترتب عليها إنزال المني، ففي هذه الحالة يفسد الصيام ويجب القضاء، أما إن لم يحصل إنزال المني، فالصوم يبقى صحيحًا، ولكنها مكروهة إذا كانت تثير الشهوة وتؤدي إلى الإفطار.


الأدلة من السنة النبوية:
حديث عائشة رضي الله عنها: عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالَتْ:
"كَانَ النَّبِيُّ ﷺ يُقَبِّلُ وَهُوَ صَائِمٌ وَيُبَاشِرُ وَهُوَ صَائِمٌ، وَكَانَ أَمْلَكَكُمْ لِإِرْبِهِ"(رواه البخاري ومسلم)

→ التوضيح: النبي ﷺ كان يُقبِّل زوجاته وهو صائم، وهذا يدل على أن القبلة بحد ذاتها لا تفطر، ولكن بشرط ضبط النفس وعدم الإنزال.

حديث عمر بن أبي سلمة:
عَنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ أَنَّهُ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ:
"أَيُقَبِّلُ الصَّائِمُ؟" فَقَالَ: نَعَمْ.
(رواه مسلم)


→ التوضيح: النبي ﷺ أجاز القبلة للصائم، مما يدل على أنها لا تفطر، إلا إذا أدت إلى الإنزال.


حديث آخر يوضح التفريق بين الكبير والشاب:

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه:
"أن رجلًا سأل النبي ﷺ عن المباشرة للصائم فرخّص له، وأتاه آخر فسأله فنهاه، فإذا الذي رخّص له شيخ، وإذا الذي نهاه شاب." (رواه أبو داود وصححه الألباني)

→ التوضيح: الشيخ الكبير يُرخَّص له لأنه أقدر على ضبط نفسه، أما الشاب فقد يُنهى عنها لأنها قد تؤدي به إلى الإنزال أو الجماع، مما يفسد الصوم.


أما الجماع فهو مفسد للصيام ويوجب القضاء مع الكفارة المغلظة.


وهاهنا تنبيه مهم، وهو أن للزوج أن يفسد صوم زوجته إذا صامت تطوعاً بغير إذنه، وكذا إذا صامت نذراً لم يأذن لها فيه، وله أن يفسد صومها إذا كان الصوم واجباً عليها، وكان وجوبه على التراخي كالقضاء إذا شرعت فيه بغير إذنه، وذلك لقوله صلى الله عليه وسلم: ولا تصوم المرأة وزوجها شاهد إلا بإذنه. متفق عليه.


قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: إذا صامت نفلاً بإذنه، فإنه لا يحل له أن يفسد صومها؛ لأنه أذن لها. ولكن في هذه الحال وهي صائمة صيام نفل بإذنه لو طلب منها أن تأتي للفراش فهل الأفضل أن تستمر في الصوم وتمتنع أو أن تجيب الزوج؟ الثاني أفضل: أن تجيب الزوج؛ لأن إجابتها الزوج من باب المفروضات في الأصل، والصوم تطوع من باب المستحبات، ولأنه ربما لو أبت مع شدة رغبته، ربما يكون في قلبه شيءٌ عليها فتسوء العشرة بسبب ذلك.


الخلاصة:
✔️ القبلة لا تفسد الصوم إذا لم تؤدِّ إلى إنزال المني.
✔️ إذا أنزل المني، فسد الصوم ويجب القضاء دون كفارة.
✔️ الأولى تركها إن خشي الإنسان من الوقوع فيما يفسد صومه، خاصةً لمن لا يضبط نفسه.



 
          تابع أيضا : مواضيع ذات صلة  

  محيط البوك التعليقات : 0 تعليق

  محيط البوك إضافة تعليق


1 + 6 =

/300
  صورة البلوك راديو الشفاء للرقية

راديو الشفاء للرقية الشرعية

راديو الشفاء للرقية مباشر

  صورة البلوك جديد الاناشيد الاسلامية

  صورة البلوك جديد القرآن الكريم

  صورة البلوك جديد الكتب