1. البلوغ والعقل:
تجب الزكاة على المسلم البالغ العاقل. أي أن الأطفال والمجانين لا تجب عليهم الزكاة.


2. الحرية:
الزكاة تجب على المسلم الحر. أما العبيد أو المماليك، فلا تجب عليهم الزكاة، لكن تجب على مالكهم إذا كانوا يملكون الأموال التي تستوجب الزكاة.


3. الإسلام:
الزكاة فرض فقط على المسلمين، ولا تجب على غير المسلمين.


4. الملك التام للمال:
يجب أن يكون الشخص مالكًا للمال ملكًا تامًا وغير منقوص، أي يجب أن يمتلك الشخص مالاً صافياً، يستطيع التصرف فيه كما يشاء.


5. المال الذي بلغ النصاب:
النصاب هو الحد الأدنى من المال الذي تجب فيه الزكاة. النصاب يختلف حسب نوع المال:

النصاب في الذهب: يعادل 85 جرامًا من الذهب.
النصاب في الفضة: يعادل 595 جرامًا من الفضة.
النصاب في المال النقدي: يعادل ما يعادل قيمة 85 جرامًا من الذهب أو 595 جرامًا من الفضة.
النصاب في الزروع والثمار: يختلف حسب نوع الزرع، ولكن عادة ما يكون عند بلوغ المحصول حجمًا معينًا.


6. أن يكون المال فائضًا عن الحاجة:
لا تجب الزكاة إلا على المال الفائض عن حاجات الشخص الأساسية، مثل الطعام، السكن، الملابس الضرورية، وغيرها من الأمور اليومية.


7. مرور الحول:
الحول هو مرور سنة هجرية كاملة على المال الذي بلغ النصاب. فإذا مرَّ عام هجري كامل على المال وكان قد بلغ النصاب، تجب الزكاة عليه.


8. وجود القدرة على دفع الزكاة:
يجب أن يكون الشخص قادرًا على دفع الزكاة. إذا كان الشخص في حالة من الفقر أو الديون المستحقة التي لا يستطيع سدادها، فإنه لا يُطلب منه دفع الزكاة حتى يخرج من هذا الوضع.


على من تجب الزكاة؟

الفقراء والمحتاجون: هم الأشخاص الذين لا يملكون ما يكفيهم من المال لسد حاجاتهم الأساسية.

المساكين: هم الأشخاص الذين يملكون بعض المال ولكن ليس بما يكفي للعيش بكرامة.

العمال الذين يجمعون الزكاة: وهم الأشخاص الذين يتولون جمع الزكاة.

الذين في الدين: الذين عليهم ديون كبيرة لا يستطيعون سدادها.

المجاهدون في سبيل الله: الذين يقاتلون في سبيل الله.

ابن السبيل: الشخص المسافر الذي نفد ماله ويحتاج إلى المساعدة.


كيفية حساب الزكاة:
الزكاة عادة تكون 2.5% من المال الذي بلغ النصاب، وتدفع سنويًا إذا توفرت الشروط.
بالتالي، الزكاة تجب على الشخص الذي يملك المال القابل للتصرف ويبلغ النصاب، ويجب أن يتم حساب الزكاة على الأموال التي كانت في ملكه لمدة سنة هجرية كاملة.


1. الزكاة ركن من أركان الإسلام:
قال النبي ﷺ: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا عبده ورسوله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلا." (رواه البخاري ومسلم)

هذا الحديث يبين أن الزكاة هي أحد أركان الإسلام الخمسة، وهي واجبة على كل مسلم بالغ عاقل.


2. الزكاة تطهر المال:
قال النبي ﷺ: "إن في المال حقًا سوى الزكاة." (رواه ابن ماجه)

هذا الحديث يوضح أن الزكاة تطهر المال من الشوائب والموانع، وهي حق واجب في المال لا يمكن التنازل عنه.


3. الزكاة على المال الذي بلغ النصاب:
قال النبي ﷺ: "ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة صفحت له صفائح من نار فيكوى بها جنبه وجبينه." (رواه مسلم)

هذا الحديث يشير إلى أن الزكاة تجب على المال الذي بلغ النصاب، وأن عدم دفع الزكاة على المال يعد جريمة في حق صاحب المال.


4. الزكاة تُطهر من أدران النفس:
قال النبي ﷺ: "صوم رمضان إلى رمضان كفارة لما بينهن إذا اجتنب الكبائر، وزكاة الفطر تطهر الصائم من اللغو والرفث." (رواه مسلم)

هذا الحديث يوضح كيف أن الزكاة تطهر المسلم من الذنوب والآثام، وتجعل قلبه طاهرًا ونقيًا.


5. الزكاة تُبارك في المال:
قال النبي ﷺ: "ما نقص مال من صدقة." (رواه مسلم)

في هذا الحديث، يُبين النبي ﷺ أن دفع الزكاة لا ينقص المال، بل يُبارك فيه ويزيده بركة. بمعنى أن مالك سيشعر بتوفيق الله له في استخدام المال الذي دفع فيه الزكاة.


6. الزكاة تُسهم في تحسين حال الفقراء والمحتاجين:
قال النبي ﷺ: "من لا يُؤدي الزكاة، فوالله لا يقبل الله منه صومًا ولا صلاةً." (رواه الترمذي)

هذا الحديث يُوضح أهمية الزكاة في الإسلام ويحث المسلمين على دفعها لتحقيق العدالة الاجتماعية ومساعدة الفقراء والمساكين.


7. الزكاة تزيد من الحسنات:
قال النبي ﷺ: "من تصدق بصدقة طيبة، فإن الله يضاعف له الأجر بسبع مئة ضعف." (رواه مسلم)

هذا الحديث يبين فضل الزكاة في مضاعفة الأجر، ما يُشجع المسلمين على الإكثار من التصدق.

خلاصة:
الأحاديث النبوية التي تم ذكرها تؤكد أهمية الزكاة، وتبين شروط وجوبها، وتوضح فائدتها في تطهير المال وزيادة البركة فيه.
الزكاة ليست فقط عبادة مالية، بل هي أيضًا وسيلة لتطهير النفس وتقوية روابط المجتمع عبر مساعدة الفقراء والمحتاجين.