السيرة النبوية الكاملة >> تحميل كتب السيرة النبوية  🌾  في ظلال السيرة النبوية >> تحميل كتب السيرة النبوية  🌾  صحيح السيرة النبوية >> تحميل كتب السيرة النبوية  🌾  السيرة النبوية المستوى الأول >> تحميل كتب السيرة النبوية  🌾  السيرة النبوية للأطفال والناشئة >> تحميل كتب السيرة النبوية  🌾  تحميل كتاب تربية الاولاد في الاسلام >> كتب الأسرة والمرأة المسلمة  🌾  انشودة عشاق الشهادة >> اناشيد ابراهيم الاحمد  🌾  اقوى آيه مجربة لفك عقد السحر والحسد >> الرقية الشرعية والأذكار  🌾  انشودة قائد الأمة >> الاناشيد الاسلامية  🌾  انشودة جبل بلادي >> أناشيد فرقة الوعد اللبنانية  🌾 

سيرة الصحابي ابو بصير

  محيط البوك عدد المواد

القسم الاسلامي علوم القرآن والحديث والفقه
  سيرة الصحابي ابو بصير     
 

الكاتب : شبكة الشفاء الاسلامية    

 
 

 الزوار : 7265 |  الإضافة : 2020-09-15

 

علوم القرآن والحديث والفقه


 

أبو بصير, هو عتبة بن أسيد, تحالف بعد صلح الحديبية مع أبي جندل بن سهيل بن عمرو ممن أسلموا في قطع الطريق على المشركين, واستشهد في عراك معهم, فما قصته مع النبي؟

 

هو أبو بصير عتبة بن أسيد بن جارية الثقفي حليف بني زهرة.

موقف أبي بصير مع الرسول صلى الله عليه وسلم:
لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة واطمأن بها أقبل إليه أبو بصير عتبة بن أسيد بن جارية الثقفي حليف بني زهرة, فكتب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الأخنس بن شريق الثقفي ولأزهر بن عبد عوف وبعثا بكتابهما مع مولى لهما ورجل من بني عامر بن لؤي استأجره ليرد عليهم صاحبهم أبا بصير, فقدما على رسول الله صلى الله عليه وسلم ودفعا إليه كتابهما فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بصير فقال له: "يا أبا بصير إن هؤلاء القوم قد صالحونا على ما قد عملت وإنا لا نغدر فالحق بقومك". فقال: يا رسول الله تردني إلى المشركين يفتنوني في ديني!

فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اصبر يا أبا بصير واحتسب فإن الله جاعلاً لك ولمن معك من المستضعفين من المؤمنين فرجًا ومخرجًا".

قال: فخرج أبو بصير وخرجا حتى إذا كانوا بذي الحليفة جلسوا إلى سور جدار فقال أبو بصير للعامري: أصارم سيفك قال: نعم. قال: أنظر إليه, قال: إن شئت, فاستله فضرب به عنقه وخرج المولى يشتد, وطلع على رسول الله rصلى الله عليه وسلم وهو جالس في المسجد,

فلما رآه قال: "هذا رجل قد رأى فزعًا". فلما انتهى إليه قال: قتل صاحبكم صاحبي. فما برح حتى طلع أبو بصير متوشحًا السيف, فوقف على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله, وفت ذمتك وقد امتنعت بنفسي, فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ويل أمه! محش حرب لو كان معه رجال".

فخرج أبو بصير حتى نزل بالعيص وكان طريق أهل مكة إلى الشام فسمع به من كان بمكة من المسلمين فلحقوا به, حتى كان في عصبة من المسلمين قريبًا من ستين أو سبعين, وكانوا لا يظفرون برجل من قريش إلا قتلوه ولم يمر بهم عير إلا اقتطعوها, حتى كتبت فيهم قريش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسألونه بأرحامهم لما آواهم فلا حاجة لنا بهم, ففعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقدموا عليه المدينة, وقيل: إن أبا جندل بن سهيل بن عمرو كان ممن لحق بأبي بصير وكان عنده.

وفاة أبي بصير:
قدم كتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم على أبي جندل وأبو بصير يموت, فمات وكتاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بيده يقرؤه, فدفنه أبو جندل مكانه وصلى عليه وبنى على قبره مسجدًا، وذكر ابن إسحاق هذا الخبر بهذا المعنى وبعضهم يزيد فيه على بعض والمعنى متقارب إن شاء الله تعالى.

المراجع :
- سنن البيهقي الكبرى.
- أسد الغابة.
- الاستيعاب.



 
          تابع أيضا : مواضيع ذات صلة  

  محيط البوك التعليقات : 0 تعليق

  محيط البوك إضافة تعليق


3 + 1 =

/300
  صورة البلوك راديو الشفاء للرقية

راديو الشفاء للرقية الشرعية

راديو الشفاء للرقية مباشر

  صورة البلوك جديد الاناشيد الاسلامية

  صورة البلوك جديد القرآن الكريم

  صورة البلوك جديد الكتب