تهنئة المسلمين والدعاء لهم بالخير في مناسبة مثل مناسبة العام الهجري أمر لم يرد فيه نهيٌ من النبي صلى الله عليه وسلم بعدم فعله ، وكذلك لم يرد أنه سنة مأمور بها ، ولكن لا بأس به لأنه لون من ألوان إدخال السرور على المسلمين وإظهار الفرحة هذا في حال الابتداء بالتهنئة ، أمَّا رد التهنئة فواجب . يقول فضيلة الشيخ محمد صالح المنجد من علماء المملكة العربية السعودية : الدعاء للمسلم بدعاء مطلق لا يتعبد الشخص بلفظه في المناسبات كالأعياد لا بأس به لا سيما إذا كان المقصود من هذه التهنئة التودّد ، وإظهار السرور والبشر في وجه المسلم . أما الاحتفال بأية مناسبة طيبة لا بأس به ما دام الغرض مشروعًا ، ولا ضير في تسمية الاحتفالات بالأعياد، فالعبرة بالمسميات لا بالأسماء . والله أعلم .
» تاريخ النشر: 2008-10-15 » تاريخ الحفظ: 2024-03-28 » شبكة الشفاء الاسلامية |