بسم الله الرحمن الرحيم أختى الكريمة / alhamdulellah السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعـــــــــــــــــــد اعلمى رحمنى الله وإياك أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: { ماء زمزم لما شرب له } رواه ابن ماجة وأحمد من حديث جابر ابن عبد الله ، فينبغي شربه للمهمات كلها سواء كانت دينية أودنيوية . فقد فعله جماعة من الأعاظم لمطالب مهمة فنالوها ، وأهم هذه المطالب رضى الله والقرب منه ، والزلفى لديه . ويستحب مع ذلك حمله ، وإهداؤه . وجاء فى فتاوى الإمام النووى المسماة بالمسائل المنثورة ، " فى المسألة الخامسة " قوله: لا تكره الطهارة بماء زمزم عندنا " الشافعية " وبه قال العلماء كافة ، إلا أحمد فى رواية . ودليلنا أنه لم يثبت فيه نهى، وثبت عن النبى صلى الله عليه وسلم أنه قال " الماء طهور لا ينجسه شىء " . - أخرجه أحمد من حديث أبى سعيد الخدرى - وأما ما يقال عن العباس من النهى عن الاغتسال بماء زمزم حيث قال : لا أحله لمغتسل ولكن لشارب حل وبل . وروي عنه أنه قال : لشارب ومتوضئ فليس بصحيح عنه . وأما صونه من النجاسات واجب فلا يختلط بنجاسة ولا يغتسل به فى الخلاء لصيانته من الإختلاط بالنجاسات . هذا والله عز وجل أعلى وأعلم . بارك الله فيك » تاريخ النشر: 2020-09-20 » تاريخ الحفظ: 2024-03-28 » شبكة الشفاء الاسلامية |