علاج السحر وإتقاء شره والتحصين منه



و قراءة ( قل هو الله أحد ) و ( قل أعوذ برب الفلق ) و ( قل أعوذ برب الناس) خلف كل صلاة مكتوبة وقراءة هذه السور الثلاث ثلاثة مرات في أول النهار بعد صلاة الفجر وفي أول الليل بعد صلاة العصر ، وعند النوم , وقراءة الآيتين الآخرتين من سورة البقرة في أول الليل 


( آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل ءامن بالله وملئكته وكتبه ورسله ، لانفرق بين أحد من رسله ، وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير* لا يكلف الله نفساً إلا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصراً كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين ) البقرة 286:285  



وقد صح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: "من قرأ الآيتين من آخر سورة البقرة، في ليلة، كفتاه" والمعنى كفتاه من كل سوء (رواه ابن ماجه)



ومن ذلك الإكثار من التعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق في الليل والنهار .


وعند النزول أي منزل قول النبي صلى الله عليه وسلم " من نزل منزلاً فقال : أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق ، لم يضره شيء حتى يرتحل من منزله ذلك " (سنن أبو داود)



ومن ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم : "ما من عبد يقول في صباح كل يوم ومساء كل ليلة بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شئ في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم ثلاث مرات لم يضره شئ" رواه الترمزي



وهذه الأذكار والتعوذات من أعظم الأسباب لإتقاء شر السحر وغيره من الشرور ، لمن حافظ عليها بصدق وإيمان وثقة بالله واعتماد عليه، وهي أيضاً من أعظم الأسلحة لإزالة السحر بعد وقوعه ، مع الإكثار من التضرع إلى الله وسؤاله سبحانه أن يكشف الضر ومن الأدعية الثابتة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يعوذ أهله يمسح بيده اليمنى ويقول(اللهم رب الناس إذهب البأس ، وأشف أنت الشافي ، لا شفاء إلا شفاؤك ، شفاء لا يغادر سقماً ) يقولها ثلاثاً (رواه بن ماجه والترمذي)




ومن ذلك الرقية التي رقى بها جبريل حين أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا محمد اشتكيت؟ قال : نعم قال : " بسم الله أرقيك من كل شيء يؤذيك ، من شر كل نفس أوعين أوحاسد الله يشفيك ، بسم الله أرقيك " (رواه مسلم ، وابن ماجه ،والترمذي)



 


* قيام الليل: من أنفع وأنجح الوسائل لإزالة السحر هو قيام الليل و اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى بالتضرع لرفع المعاناة والألم ، خاصة في الثلث الأخير من الليل وينصح المرضى بقيام الليل وقراءة سورة البقرة بركعتين أو أكثر، لما ثبت لهذه السورة من أثر عظيم ونفع جليل في علاج السحر 
وإبطاله . 

- فعن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال "اقرءوا سورة البقرة فإن أخذها بركة وتركها حسرة ولا تستطيعها البطلة قال معاوية بلغني أن البطلة السحرة " (رواه مسلم)

*اللجوء إلى الله عز وجل : فعن عائشة رضي الله عنها قالت "سُحر الرسول صلى الله عليه وسلم حتى أنه ليخيل إليه أنه يفعل الشئ وما فعله حتى إذا كان ذات يوم وهو عندي دعا الله فدعاه" (رواه البخاري)


 


تمر العجوة : 
للوقاية من السحر يُوصى بأكل سبع تمرات من العجوة في صباح كل يوم كما ثبت في حديث عامر عن أبيه - رضي الله عنه - قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من تصبح بسبع تمرات عجوة لم يضره سم و لا سحر ذلك اليوم إلى الليل) ( رواه البخاري ) .


 


ومن المؤكد أن من تحصن بالقرأن الكريم والإيمان الصادق بالله عز وجل لن يصيبه أذى إن شاء الله.
أعاذنا الله وإياكم من السحر وشره وحمانا بفضله العظيم...... آمين


أبو آيه / قسم التشخيص والعلاج لكل حالات السحر والمس والعين


للتواصل عبر الواتس آب : 009613654576 


 

: 2013-05-08
طباعة