كما أنّها تعيش في العديد من الدول الأخرى، مثل: دول أمريكا الجنوبية وأمريكا الوسطى، وتشتهر هذه النبتة بأنّها نبتةٌ طبية تُستخدم كثيراً في الطب البديل، وهي مستخدمة منذ القدم، وخصوصاً عند شعب الإنكا.
فوائد مخلب القط
يعتبر الجزء الفعال من النبتة هو لحاء الجذر، وتحديداً اللحاء الداخلي الذي يحتوي على تركيبةٍ فريدةٍ، تتكون من الفينول والقلويدات، والجليكوسيدات، ومضادات الأكسدة، والتربينات، حيث يتمّ عادةً استخلاص هذه المكوّنات من لحاء الجذر لتحضير مستحضرٍ طبي خاص لاستخدامه على شكل شاي، أو على شكل مرهمٍ موضعي للجلد، أو على شكل كبسولات صيدلانية .
وتتلخص فوائد هذه النبتة بالآتي:
تحافظ على صحة الجهاز الهضمي بشكلٍ عام.
تعالج التهاب المفاصل الروماتيزمي.
تقوي مناعة الجسم بشكلٍ كبير.
تُعالج مرض السكري.
تعالج التقرحات والجروح والكدمات الجلدية، وتسرع عملية التئامها وشفائها.
تخفف آلام المعدة، وتمنع إصابتها بالحرقة، والتهيج، والقرحة.
تقضي على الجذور الحرة للخلايا، ممّا يقلل نمو الخلايا السرطانية وانتشارها.
تمنع الإصابة بالعدوى الفيروسية، والفطرية.
تثبت حمل المرأة، وتقيها من الإجهاض.
تحافظ على صحة الكلى والمسالك البولية.
تقي من الإصابة بمرض الزهايمر، فهي تنشط الذاكرة وتقويها، وتزيد القدرة على التركيز.
تخفف الآلام، وتمتلك قدرةً على تقوية خلايا الدم البيضاء.
تعالج العديد من الأمراض، مثل:
مرض كرون، والتهابات القولون.
تخفض ضغط الدم المرتفع.
تعالج هشاشة العظام، ونزلات البرد، مثل: الرشح والزكام.
تدرّ البول، وتنقي الدم من الفضلات والسموم.
تُميع الدم، ممّا يقلل احتمالية الإصابة بالجلطات الدموية.
الآثار الجانبية
لمخلب القط على الرغم من الفوائد الكثيرة لمخلب القط، إلّا أنّ الإفراط في تناولها يسبب الإصابة بالعديد من الآثار الجانبية،
أهمها:
تسبب الإصابة بالصداع لدى بعض الأشخاص.
تسبب الشعور بالغثيان والقيء.
تفقد التوازن وتسبب الدوخة.
تتداخل مع بعض الأدوية، خصوصاً الأدوية التي تخفض ضغط الدم، إذ إنّ مخلب القط تخفض ضغط الدم أيضاً، وتناولها إلى جانب أدوية خفض ضغط الدم يؤدي لانخفاض ضغط الدم بشكلٍ كبير.
تتسبب بالضرر للأشخاص الذين يعانون من مرض اللوكيميا (سرطان الدم).
تتعارض مع الأشخاص الذين يتناولون أدوية لتثبيط عمل جهاز المناعة مثل:
الأشخاص الذين يزرعون الأعضاء؛ لأنّها تنشط جهاز المناعة بشكلٍ كبير.
تزيد خطورة الإصابة بالنزيف الدموي.