وهرع فشيخ لينقذهما فنجح ولكنه لم يتمكن من إنقاذ نفسه إذ جرفه التيار في النهر ومات شهيدا , .
فهنيئا لك مقام الحب والإيثار والتضحية في أيام الأضحى أن
تلقى الله الرحمن الرحيم في أجمل صور الشهادة وأنت تبحث عن ظل عرش الرحمن مع السبعة
الذين يظلهم الله شاب نشأ في طاعة الله تعالى رحمك الله يا حسين الشباب وحسين
العطاء وحسين الإيثار وحسين القدس والأقصى وجمعك مع النبيين والصديقين والشهداء
والصالحين وحسن أولئك رفيقا ولاهلنا في الضنية وبطرماز وأهل الشهيد والجماعة وكل
المحبين في الوطن عظم الله اجركم
كل لبنان ينعي حسين
فشيخ
*رئيس الحكومة سعد الحريري*: حسين فشيخ هو سفير لبنان
للفروسية والشهامة.
*رئيس الجمهورية السابق ميشال سليمان* : "أمس كان
اليوم العالمي للشباب، وامس كان يوم الشجاعة والمروءة للشاب اللبناني حسين فشيخ
الذي استشهد خلال اندفاعه لانقاذ شخصين من الغرق.
*الرئيس نجيب ميقاتي*: تحلّى حسين بشجاعة ومناقبية
يشهد بها لابناء الضنية سائلا الله ان يتغمده بواسع رحمته.
*وزير الاعلام جمال الجراح* : "اندفاعه لانقاذ أخوة وأشقاء في الانسانية في
تلك البلاد، دليل على تربية راقية ونشأة لبنانية أصيلة".
*وزير الخارجية جبران باسيل*: إنه مثال الفخر فقد قضى
بحياته لينقذ الآخرين.
*رئيس "حركة الاستقلال" النائب ميشال معوض*: "حسين فشيخ بطل من لبنان، جسد
معاني الشهامة والشجاعة، فوهب حياته لانقاذ حياة آخرين.
*النائب ديما جمالي*: لتكن حادثة فشيخ محفزاً
للمسؤولين لتثبيت الشباب في أرضهم.
*النائب فؤاد مخزومي*: حسين فشيخ قضى غرقاً خلال عمل
بطولي. وكأنه كتب على شباب لبنان الموت في الغربة بعد أن ضاقت سبل العيش في وطنهم.
*اللواء والوزير اشرف ريفي*: " حسين فشيخ شهيد المروءة والشجاعة والأخلاق
الرفيعة
*الأمين العام لـ"تيار المستقبل" أحمد الحريري*: شهادة
وشهامة حسين فشيخ وسام على صدر الوطن .
*الامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء الركن محمد خير* : حسين فشيخ
مسؤوليتنا ولن نفرط به ابدا لانه مثال يحتذى به .
*النائب السابق الدكتور عماد الحوت رئيس الدائرة السياسية في
الجماعة الاسلامية*: لقد مضيت أيها العزيز حسين فشيخ شهيداً كما تمنيت
لتتحول الى رمزٍ للالتزام بالقيم التي تربيت عليه من تضحية واندفاع لمساعدة الآخرين
وغيرها من القيم الكثير.
*النائب السابق أسعد هرموش*: لقد صدقت الله ، فصدقك .ستبكيك
طرابلس وحراسها ، ستبكيك الضنية وجبالها .ستبكيك بطرماز وصنوبرها الأخضر .ستبكيك
فلسطين ونصرة الأقصى ، وأنت من رجالها .
*رئيس بلدية طرابلس الدكتور رياض يمق* : "عرفت طرابلس
والشمال الشهيد الكابتن حسين الفشيخ عاشقا للعبة كرة القدم، ويتمتع بالأخلاق
والتربية الرياضية العالية التي يتصف بها ابناء طرابلس والشمال، هذه التربية جعلت
منه انموذجا للتضحية في أيام عيد الأضحى .بموته اثبت انه مثالا للمروءة والشجاعة
ومساعدة الاخرين،
*الشيخ احمد العمري رىيس لجنة القدس في الاتحاد العالمي
لعلماء المسلمين*: هنيئا لك مقام الحب والإيثار والتضحية في أيام الأضحى أن
تلقى الله الرحمن الرحيم في أجمل صور الشهادة
*الدكتور بسام حمود رئيس المكتب السياسي في الجماعة الاسلامية*: نفتقده شاباً
نشيطاً في عمله غيوراً على أمته صادقاً في دعوته... خدمة المجتمع عنده عبادة وحبه
لفلسطين عقيدة والشهادة عنده أُمنية، فإعتبروا بموته وكونوا خير خلفٍ لخير سلف.
نحسبه شهيداً ( والله حسيبه )
*الشيخ الدكتور ماجد الدرويش*: الفتوة أن تبذل نفسك
في سبيل الآخرين.. كنا نقرؤها في كتاب، حتى حققتها عمليا.
.
*الشيخ رائد حليحل إمام القلمون ونائب رئيس هيئة العلماء
المسلمين في لبنان*: ثناء أهل الأرض عليك عند موتك يؤذن بابتهاج أهل السماء
بقدومك.
*طارق الشايع رئيس رابطة شباب لأجل القدس العالمية*:
النصرة هي حياته وهي مماته واستشهاده ..عاش لنصرة الحق والمظلومين .. .. واستشهد
وهو ينقذ أرواحا من الموت؛ ختاما لحياة النصرة التي عاشها ..
*رئيس المجلس القاري الافريقي عباس فواز*: "ان اقدامه
وانسانيته وشهامته ترتقي الى مستوى الشهادة".
*الجماعة الإسلامية في لبنان*: كان يعشق أن يلقى الله
شهيدا فكان له ما أراد، فالغريق شهيد ، فكيف إذا كان غرقه ناشئا عن مروءة وشهامة .
*حركة المقاومة الإسلامية حماس*: لقد كان الشهيد صوتا صادقا وناشطا ميدانيا
يدافع عن القدس وفلسطين في كل الساحات.
*رابطة الطلاب المسلمين في لبنان*: نحتسبه شهيداً
عرفته ميادين العمل الطلابي ناشطاً مقداماً و أخاً جسوراً ونشيطاً وفي مقدمة
العاملين .
*هيئة نصرة الأقصى في لبنان*:
أَخِـي قَـد رَحَلتَ بِعُمرِ الشَّبَاب
وَأَدمَعـتَ عَينِي وَقَرَّ الضَّبَـاب
بِحُـزنٍ عَمِيـقٍ يَفِـيـضُ حَنِينَــاً
سَأُرثِـي حُسَينَـاً وَقَلبِـي يَبَــاب
*منسقية الضنية في "تيار المستقبل"* . إن رحيل حسين
المشهود له بمحبته ونخوته وعلاقته الطيبة بالجميع وغيرته على منطقته، ووطنه قد آلم
كل واحد منا، وأعطانا دروسا في الشهامة والشجاعة والتضحية في سبيل الآخرين.
*حسام الغالي مدير عام اتحاد الجمعيات الاغاثية والتنموية في
لبنان*: هكذا هم الصالحون يطلبهم المولى سريعا ديدنهم القول وعجلت إليك ربي
لترضى.
*محمود موسى رئيس هيئة نصرة الأقصى في لبنان*: رغم
بعد المسافات كنت تتابع وتقترح وتنصح.. حملت هم الدعوة في قلبك وهم العمل لأجل
القدس وفلسطين...
*الشيخ الدكتور محمد عوض*: ممثلية دار الفتوى في
السنغال وغرب أفريقيا، أحرّ التعازي لعائلة الشهيد.
*الدكتور محمد شندب عضو المكتب الاداري بهيئة علماء المسلمين*:الكلام
عن التضحية شيء وممارسة التضحية شيء آخرأخي حسين فشيخ تقبلك الله شهيدا .
*الشيخ احمد عمورة امين سر هيئة علماء المسلمين في لبنان*: لقد
ختم الله له على عمل صالح، وقبضه على أحوال الشهداء، وبسط له شهادات المؤمنين، إنها
شهادات وليست شهادة واحدة يا أم حسين.
*الشيخ المقرئ عبد القادر عكاري*: حسين، رحمك الله
تعالى شهيداً حياً..ومن أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعاً..
*الشيخ أحمد العمر*: ما عرفناك إلا أخا محبا غيورا
مندفعا شهما محبا للقدس والأقصى .
*الشيخ احمد سالم*: .. الشهادة كرامة من الله
تعالى ولا يستحقها إلا من أكرمه الله بها… ونحسب الشهيد حسين فشيخ ممن أكرمه الله
بذلك.
*الشيخ معمر نمير*: قالوا عن السفر أنه قطعة من
عذاب ، ...وما العذاب إلا ألم الفراق .. رحم الله حسين .
*الشيخ أحمد العمر*: ما عرفناك إلا أخا محبا غيورا
مندفعا شهما محبا للقدس والأقصى
*الشيخ مصطفى حمادة*: ارتقى شهيدا لانه عمل بأمر
رسول الله ومن احياها فكأنما أحيا الناس جميعا .
*الفنان بلال مواس*:.. ولأنه حسين ترباية العز ..
وابن البطولة والشهامة بالضنية .. وابن الطيبة والمسارعة لخدمة الآخرين بطرابلس ..
ورغم أنه لبناني .. بس ما قدر يفكر ويكون متل العنصريين .. قدر ينقذ الشب والصبية
.. بس للأسف .. ما قدر ينقذ حاله .. لأنه ما فكر بحاله .. لأنه كل همه كان إنقاذ
الآخرين ..
*الصحافي التركي حمزة تكين*: حسين الفشيخ استشهد
بطلا كما كان في بطلا في هذه الحياة...
*المحامي حسن الخيال*: سألت نفسي بعد كل هذا المشهد
الراقي من التفاعل الغير مسبوق مع استشهاد الاخ الحبيب حسين فشيخ، ماذا ينتظر حسين
في الآخرة بعد هذا المشهد الدنيوي ؟
*هشام يعقوب مدير الأبحاث والدراسات في مؤسسة القدس الدولية*: وداعًا
يا شهيد النخوة والأخلاق والقدس ولبنان بإذن الله الجنة أحقُّ بك من هذه الدنيا يا
حسين .
*الاعلامي عمر فاروق النخال*: في تلك الابتسامة
الراضية المطمئنة رسائل عن نفوس وأرواح تشبه لبنان المقهور الصائم عن الفرح
والراحة. أخاله مضى مبتسما حتى لحظة خانته آخر الدقات وأثقل الموت جفنيه فانسدلت
كستائر الختام على عرض مفجع وعلى عينين تشعان بأمل ينتظر . لبناننا هذا مثلك يا
حسين .. ينتظر .
*الإعلامي الدكتور وائل نجم*: أبرز مثال حي على
المدرسة التي تتميز بالتضحية من أجل مجتمعها وأمتها، وستظل هذه المدرسة تقدم المزيد
من الشهداء الذين يحيون ويموتون لأجل غيرهم،
*الاعلامي عمر شيخة*: ليست الشهادة فقط في ساحات الحرب...بل سعيت لها سعياً فنلتها
وماذلك على الله بعزيز......ألا فاسترح من تعب الحياة! ايها العريس الشهيد...
*شبكة أخبار بيروت الحرة*: هناك أُناس لا نعرفهم
ولكن الحياة تعرّفنا على من يتركون بصمة لاتُنسى في هذه الدُنيا.. ونحسبك عندك الله
شهيدا .
*جمال بدوي* عضو مجلس بلدي: بطل مقدام ذهب الى
أقصى حدود البذل والتضحية ... عايده الله بالشهادة وستبقى دائما في الذاكرة صورة
زاهية لشاب خلوق في عصر الفجور وشاب ناكر للذات في عصر الأنانية المفرطة ...
*ياسر قدورة مدير مؤسسة العودة* : لم نعرفه قبل
الوفاة.. ولكن الله قد رفع له ذكره وغرس حبّه في نفوس الكثيرين ممن لم يعرفوه وذلك
لنخوته وبطولته وحسن أخلاقه..
ويقول العارفون به أنه من أكثر الناس حباً ودفاعاً عن فلسطين والمسجد الأقصى.
*فريق الوعد للفن الإسلامي*: ننعي الشاب الخلوق
والجميل والغيور على أمته ووطنه .
*رابطة شباب لأجل القدس فرع الجزائر : * كان من
خيرة الشباب الواعي ،عُرف بنشاطاته الداعمة للقضية الفلسطينية والمسجد الأقصى
المبارك..
*بلال ابو طه مدير جمعية الأبرار في البقاع*: حسين
بطل من بلادي أحيا حياتين وقدّم روحه للّه .
*رشيد بريمة ممثل شباب لأجل القدس في المغرب*: حسين
شاب من ارض لبنان الطيبة ، شامخ كجبال الأرز، محب للخير و محبوب من الجميع ...
*شبكة الشفاء الاسلامية / حسن العوجي : *هنيئا لك
الشهادة بتضحيتك جسدت معنى الاخوة والايثار والشجاعة * , للبطولة رجال .. وعنهم كل
كلمات المجد تقال .. رجال لا بل هم أبطال ..
تقضي البطولة أن نمد جسومنا جسرا ليعبر
عليها رفاقنا ..
رحمك الله يا حسين واسكنك فسيح جناته ..