"الجيش الوطني السوري".. تنظيم عسكري جديد لحماية المدنيين
مفكرة الاسلام: كشفت مصادر مطلعة أنه خلال أيام قليلة سيتم الإعلان عن تأسيس "الجيش الوطني السوري"، وهو تنظيم عسكري من المقرر أن يضم مجموعة من الضباط من الرتب العالية ومجموعة كبيرة من صف الضباط والمجندين.
وقالت المصادر: "مهمة الجيش الجديد ستكون مقتصرة فقط على حماية المدنيين دون استهداف الجيش السوري التابع للرئيس بشار الأسد، ولن يتعرض لقوات الأسد إلا في حالات الدفاع عن النفس وفق منهجية عسكرية وخطط إستراتيجية واضحة".
وأضافت المصادر:
"الجيش الوطني سيكون له قيادة ميدانية واحدة، وهذا ما يختلف فيه الجيش الوطني السوري عن الجيش السوري الحر الذي يتألف من عسكريين منشقين ومدنيين يعملون وفق منهجية غير واضحة ولا يملكون قيادة حقيقية".
من ناحية ثانية، أكدت مصادر سورية مطلعة أن الكويت قامت بطرد السفير السوري لديها، وقال أحمد رحماوي - عضو تنسيقية الثورة السورية في الكويت -: "سفير الأسد في الكويت توجه صباح أمس الاثنين إلى مقر السفارة في الصباح، وقام الموظفون هناك بجمع متعلقاته من السفارة، حيث انطلق منها إلى مطار الكويت باتجاه سوريا".
نفي أنباء عن مقتل هرموش
وفي سياق آخر، نفى نور حسن - الناشط السياسي السوري - الأنباء التي تحدثت عن إعدام نظام الأسد للمقدم حسين هرموش قبل أسبوع، وقال حسن: "هرموش مازال حيًّا ونتواصل معه، لكننا لا نستطيع الإفصاح عن مكان اعتقاله خوفا على حياته".
وأضاف: "التقرير الذي صدر عن الرابطة السورية لحقوق الإنسان والذي تحدث عن إعدام المقدم حسين هرموش قائد لواء الضباط الأحرار ليس له أي أساس من الصحة، خاصة أن هذا التقرير الأخير هو الثالث الذي يتحدث عن إعدام المقدم البطل، ونتأكد بعدها بأنه لم يتم إعدامه".
مهلة للعسكريين السوريين للانشقاق عن جيش بشار
إلى ذلك، أمهلت كتائب "سيف حوران" التابعة للجيش السوري الحر الضباط والجنود في الجيش السوري التابع للرئيس الأسد 3 أيام فقط للانشقاق والانضمام إلى الجيش السوري الحر وكتائبه.
وقالت الكتائب في بيان لها حصلت "اليوم السابع" على نسخة منه: "إنه آن الأوان لأبناء الجيش السوري أن ينضموا إلى ركب المدافعين عن وطنهم؛ لأن ساعة الصفر قد أزفت واقتربت نهاية النظام الأسدي، فندعوكم إلى ترك هذه المركب التي تغرق والنجاة بأنفسكم وتاريخكم خلال فترة أقصاها ثلاثة أيام".