حول شبكات العمالة للعدو الإسرائيلي

  محيط البوك الخبر

قسم الاخبار
  حول شبكات العمالة للعدو الإسرائيلي     
 

الكاتب :    

 
 

 الزوار : 2449 |  الإضافة : 2011-01-21

 

الخطب المكتوبة والمقالات

 مقالات الاستاذ فادي شامية



ستة أحكام وجاهية بالإعدام حتى الآن حتى الآن، صدرت ستة أحكام وجاهية بالإعدام على العملاء التالية أسماؤهم بالترتيب الزمني: محمود رافع- علي منتتش- حسن الحسين- أسامة بري- جودت الحكيم- جرجس فرح.

طائفة العملاء 2/4

سلسلة مقالات صحفية حول شبكات العمالة للعدو الإسرائيلي

ستة أحكام وجاهية بالإعدام حتى الآن

فادي شامية- اللواء- الخميس 20 كانون الثاني 2011 الموافق 16 صفر 1432 هـ

حتى الآن، صدرت ستة أحكام وجاهية بالإعدام على العملاء التالية أسماؤهم بالترتيب الزمني: محمود رافع- علي منتتش- حسن الحسين- أسامة بري- جودت الحكيم- جرجس فرح.

1- محمود رافع (مواليد 1949-حاصبيا) كان قد بدأ عمالته في العام 1996 وأوقف في العام 2006 من قبل مخابرات الجيش (توقيفه سبق الحملة على العملاء بدءاً من توقيف العميل أديب العلم في العام 2009)، وخلال فترة عمالته الطويلة تورط رافع بأكثر من جريمة من أهمها وضع عبوة ناسفة على جسر الناعمة، وزرع متفجّرات على جسر الزهراني، والإسهام في قتل المقاومين أبو حسن سلامة في صيدا، وعلي صالح في الضاحية، وجهاد أحمد جبريل في بيروت، والأخوين مجذوب في صيدا، والعملية الأخيرة هي التي قادت إلى توقيفه، استناداً إلى صور السيارة التي استُخدمت في العملية، وقد صدر بحقه أول حكم بالإعدام (19 شباط 2010)، صادر عن المحاكم اللبنانية منذ 14 سنة. وقد أدين مع رافع، لكن بصورة غيابية، شريكه في العمالة حسين خطاب (فلسطيني كان مقيماً في مخيم عين الحلوة).

2- علي منتش (1957- الكفور قضاء النبطية) كان قد بدأ عمالته مطلع العام 2005 وألقي القبض عليه في العام 2007 من قبل مديرية المخابرات في الجيش اللبناني، وقد قدّم معلومات استخبارية دقيقة للعدو، خصوصاً قبل وخلال حرب تموز 2006. منتش تستر خلف لباس التقوى، فعمل كمعرّف للحجيج، كما استفاد من كون شقيقه يعمل مرافقاً لأحد مسؤولي حركة أمل، (علي منتش منتمٍ سابق لحزب "البعث" العراقي، ثم انتقل إلى صفوف حركة "أمل" في العام 1978، لكنه طُرد لأسباب مسلكية)، وقد استغل العدو أزمة مالية وقع بها واستدرجه إلى درب العمالة. وقد صدر بحق منتش حكم الإعدام الثاني لجهة الترتيب، وذلك في تموز من العام 2010. اللافت أن شقيق علي منتش (إبراهيم) قتله الجيش الإسرائيلي في العام 1983، كما هدمت الطائرات الإسرائيلية محله في زبدين في العام 2006، ولم يعصمه ذلك من النزول في درك العمالة، حتى بعد العام 2006!.

3- حسن الحسين (مواليد 1952- القصيبة- قضاء النبطية) كان قد بدأ عمالته في العام 2008، وألقي القبض عليه في العام 2009 من قبل "شعبة" المعلومات في قوى الأمن الداخلي، عبر تعقب الاتصالات. الحسين كان رتيباً في الجيش لكنه تقاعد وتولى مسؤولية تنظيمية في حركة "أمل"، وقد استغل العدو رغبته بالحصول على المال فجنّده. ومع أن الحسين لم يمض عليه في العمالة أكثر من سنة، ولم يسهم في أية عملية تنفيذية، فقد حكمت عليه المحكمة العسكرية بالإعدام، ليكون هذا الحكم ثالث حكم بالإعدام يصدر عن القضاء اللبناني. اللافت أن الحسين أعطى العدو معلومات تفصيلية عن حركة "أمل" التي ينتمي إليها، كما جاء في حيثيات حكم الإعدام الصادر بحقه بتاريخ 21 تموز 2010.

4- أسامة بري (مواليد 1955-تبنين) كان قد بدأ عمالته في العام 2005، وأوقف في العام 2009 من قبل "شعبة" المعلومات في قوى الأمن الداخلي، بعد تعقب الاتصالات الخاصة به. أسامة بري كان على علاقة بالعميل الفار أنطوان عتمة، وقد زوده بمعلومات دقيقة، لا سيما قبل وخلال حرب تموز. وفي 17 آب 2010 حكمت المحكمة العسكرية بالإعدام عليه وجاهياً، وعلى مشغله أنطوان عتمة غيابياً.

5- جودت الحكيم (مواليد 1954-عاليه) كان قد بدأ عمالته في العام 1999، وأوقف في العام 2009 من قبل مخابرات الجيش، وخلال هذه السنوات العشر أعطى الحكيم معلومات تجسسية هامة للعدو، كما أسهم في تسهيل عملية قتل المسؤول "حزب الله" علي حسين صالح في 2 آب 2003. وفي الأول من تشرين الثاني الماضي حُكم على جودت الحكيم بالإعدام وجاهياً، كما حكم على مشغليه الفارين سامي إيليا فرحات وعامر فرحات الحلبي بالإعدام غيابياً.

6- جرجس فرح (مواليد 1942-علما الشعب) كان قد بدأ عمالته في العام 2002، وأوقف في العام 2009 من قبل مخابرات الجيش. وقد كان من عداد جيش لحد، ثم جدّد عمالته في العام 2002 عبر زميله العميل الفار أحمد شبلي. خلال سبعة أعوام أمضاها جرجس في العمالة، قدّم معلومات تجسسية للعدو، سلمها لشقيقه الفار جان. وفي 5 تشرين الثاني حُكم على جرجس وجاهياً بالإعدام، فيما حكم على شقيقه جان فرح غيابياً بالسجن لمدة 15 سنة، ونال شريكاه الفاران: أحمد شبلي صالح وفارس موسى القسيس عقوبة الإعدام نفسها. ولدى النطق بالحكم أصابت جرجس نوبة عجيبة من الضحك!.

ومن المتوقع أن تصدر المحكمة العسكرية أحكاماً جديدة بالإعدام بالنظر إلى الملفات المحالة إليها، خصوصاً أن الادعاء كان قد طلب الإعدام لعدد كبير من العملاء المحالين على المحاكم.


 
          تابع أيضا : مواضيع ذات صلة  

  محيط البوك التعليقات : 0 تعليق

  محيط البوك إضافة تعليق


2 + 6 =

/300
  صورة البلوك اعلانك يحقق أهدافك
  صورة البلوك مكتبة الصوتيات الاسلامية
  صورة البلوك السيرة النبوية وحياة الصحابة

  صورة البلوك google_ashefaa

  صورة البلوك صور الاعشاب

  صورة البلوك جديد دليل المواقع