السيرة النبوية الكاملة >> تحميل كتب السيرة النبوية  🌾  في ظلال السيرة النبوية >> تحميل كتب السيرة النبوية  🌾  صحيح السيرة النبوية >> تحميل كتب السيرة النبوية  🌾  السيرة النبوية المستوى الأول >> تحميل كتب السيرة النبوية  🌾  السيرة النبوية للأطفال والناشئة >> تحميل كتب السيرة النبوية  🌾  تحميل كتاب تربية الاولاد في الاسلام >> كتب الأسرة والمرأة المسلمة  🌾  انشودة عشاق الشهادة >> اناشيد ابراهيم الاحمد  🌾  اقوى آيه مجربة لفك عقد السحر والحسد >> الرقية الشرعية والأذكار  🌾  انشودة قائد الأمة >> الاناشيد الاسلامية  🌾  انشودة جبل بلادي >> أناشيد فرقة الوعد اللبنانية  🌾 

احتفال حاشد ومميز بافتتاح المستشفى التركي في صيدا

  محيط البوك الخبر

صفحة المقالات العامة
  احتفال حاشد ومميز بافتتاح المستشفى التركي في صيدا     
 

الكاتب : شبكة الشفاء العالمية / قسم الأخبار    

 
 

 الزوار : 10446 |  الإضافة : 2010-11-26

 

مركز المعلومات العامة

 احتفال حاشد ومميز بافتتاح المستشفى التركي في صيدا




صيدا ـ رأفت نعيم

فرحة عاصمة الجنوب صيدا امس كانت فرحتين: الأولى باستقبال رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان وابن المدينة رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، والثانية بالاحتفال بانجاز اشغال بناء وتجهيز المستشفى التركي التخصصي للصدمات والحروق "Troma centre "، حيث تلاقى الحدثان في الزمان والمكان والمناسبة، ليختصرا معا تاريخا مشتركا طويلا بين لبنان وتركيا كانت صيدا اساسا فيها، وها هي تعود وكعاصمة للجنوب وخط دفاعه الخلفي محور اهتمام شخصي من رئيس وزراء تركيا كما من الحكومة والشعب التركي تمثل في تخصيص الجنوب عبر صيدا بهذا المركز الطبي المتخصص والفريد من نوعه في لبنان والذي أريد له ان يكون تعبيرا صريحا وواضحا عن دعم تركيا للبنان ولصمود شعبه في الجنوب بوجه الاعتداءات الاسرائيلية.


صيدا هبت بكبارها وصغارها، بشيبها وشبابها، بنسائها واطفالها للقاء الرئيسين اردوغان والحريري في رحاب البصمات التركية المضيئة تجاه لبنان وشعبه والجنوب واهله وصيدا وابنائها.. حيث احتشد ما يزيد عن عشرة آلاف شخص في استقبالهما، يتقدمهم فاعليات الجنوب بكل تنوعه، وبمشاركة طلاب مدارس صيدا الرسمية والخاصة متزودين بالأعلام اللبنانية والتركية وبحبهم لهذا البلد وتقديرهم له.ساعات ما قبل بدء الاحتفال كانت بمثابة فسحة تعبير عن وفاء ومحبة صيدا لتركيا من خلال لوحات قدمها طلاب الشبكة المدرسية لصيدا والجوار وهم يرتدون قبعات طبعت عليها صورتا اردوغان والحريري وبينهما العلمان اللبناني والتركي اللذان لوحوا بهما على وقع النشيدين اللبناني والتركي واغان من التراث الشعبي للبلدين.



مع اقتراب وموعد اللقاء كان الحشد الجماهيري يتضاعف كما كرة الثلج تحت الخيمة العملاقة التي اعدتها بلدية صيدا في باحة المستشفى التركي.. عند مدخلها رئيس البلدية المهندس محمد السعودي واعضاء المجلس البلدي يستقبلون الشخصيات والحضور الرسمي، وعلى مدخل المستشفى حيث خصصت بوابتان الكترونيتان للدخول، كانت نائب صيدا السيدة بهية الحريري ترحب بالقادمين من مختلف مناطق الجنوب واقليم الخروب، وتحرص شخصيا على تسهيل دخولهم ولا سيما الطلاب.
الحادية عشرة والنصف، حطت طوافة عسكرية في باحة مدينة رفيق الحريري الرياضية المقابلة للمكان، فظنت الحشود انها تقل الرئيسين أردوغان والحريري فارتفعت هتافات الترحيب والتلويح بالأعلام اللبنانية والتركية، قبل ان يتبين أنها في اطار الاجراءات الأمنية المتخذة.


الثانية عشرة وعشر دقائق ظهراً، وبعد ساعة على الموعد المحدد للإحتفال، وصل الرئيسان اردوغان والحريري الى المستشفى التركي ودخلاه من الجهة الخلفية يرافقهما الرئيس السنيورة، وكان في استقبالهم النائب بهية الحريري يحيط بها وزيرالصحة محمد خليفة ورئيس البلدية محمد السعودي.. وحضر مع اردوغان وفد تركي رسمي كبير ضم وزير الخارجية أحمد داوود أوغلو، وزير الصحة البروفسور رجب أكداغ، وزيرا الدولة ظافر شغليان وفاروق كيليك، نائب وزير التجارة الخارجية جمال الدين دملجي، رئيس اللجنة البرلمانية للصداقة اللبنانية التركية عبد الرحمن كورت، النائب في البرلمان التركي عمر كيليك، رئيس مجلس الأمن القومي التركي سيردار كيليك والسفير التركي في لبنان اينان اوزيلديز"


وعلى وقع موسيقى قوى الأمن الداخلي وهتافات تلامذة مدارس صيدا، وترحيب منسق عام الشبكة المدرسية نبيل بواب بالضيفين الكبيرين، دخل أردوغان والحريري الى خيمة الاحتفال وقاما بتحية الجمهور المحتشد بعدما رفعا ايديهما تحية للطلاب، ومن ثم قاما بمصافحة الشخصيات الرسمية والروحية الحاضرة في الصف الأمامي.
وقد أكد الرئيس الحريري" أن اللبنانيين بكل أطيافهم وفئاتهم السياسية لن يفرطوا بوحدتهم الوطنية مهما تصاعدت حدة الخطاب السياسي، وأن خيارنا في هذا البلد أن نعيش معا وأن نعمل معا وان نتوحد في مواجهة التحديات الإسرائيلية وان نعالج قضايانا بالحوار ثم بالحوار ولن نيأس من الدعوة الى تحكيم العقل ومن التمسك بالحوار الوطني بقيادة الرئيس ميشال سليمان سبيلا وحيدا لحل النزاعات وتقريب وجهات النظر وفي ظل مظلة عربية توفرها المساعي المشتركة للقيادتين في المملكة العربية السعودية وسوريا".


من جهته، أعلن اردوغان "أن لبنان كان ولا يزال مثالا للتعايش لكل الألوان وهو تعايشت فيه كافة المذاهب والأديان على مرّ التاريخ لكن من فترة لأخرى ظهر من كان يحب أن يسيء لهذا الوئام، لذا يجب أن لا نترك لهؤلاء الفرصة ويجب أن نسير معا إلى المستقبل على قاعدة أساسها "اللبنانية" وإذا نجحنا في هذا سيكون لبنان النجم الساطع في هذه المنطقة".


الحريري
افتتح أمس في مدينة صيدا المستشفى التركي التخصصي للصدمات والحروق برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري ورئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان وألقى الرئيس الحريري كلمة بالمناسبة جاء فيها:"أهلا بك يا دولة الرئيس في صيدا عاصمة جنوب لبنان خط الدفاع الرئيسي عن سيادة لبنان في مواجهة العدوان الاسرائيلي،أهلا بك في مدينة الرئيس الشهيد رفيق الحريري صديق تركيا الذي آمن بالعلاقات اللبنانية - التركية ووضع حجرالأساس لانطلاقها من جديد، أنت هنا بين أهلك ومحبيك والمشاعر الطيبة التي ستسمعها من كل القيادات والفعاليات تختصر مشاعر جميع اللبنانيين تجاه صديق لبنان الكبير دولة الرئيس رجب طيب أردوغان".


اضاف: "أنا لا أضيف شيئا جديدا عندما أقول يا دولة الرئيس ان شعبيتك في لبنان شعبية كبيرة، فأنت زعيم اسلامي بامتياز ارتقيت بمفهوم الاعتدال الاسلامي الى أعلى المراتب العالمية وأعدت الى تركيا أمجاد دور اقليمي وعالمي شكل قيمة حقيقية مضافة الى العالم الاسلامي في الساحة الدولية، واللبنانيون لن ينسوا وقوف تركيا الى جانبهم سواء من خلال مواجهة تداعيات الحرب الاسرائيلية أو من خلال جعل الاستقرار اللبناني اولوية من اولويات السياسة التركية، وهذا المكان ليس الشاهد الوحيد على وقوفكم معنا،انه نموذج عن صداقة قوية نريد لها ان تتحرك في مختلف الابعاد السياسية والاقتصادية والانسانية والسياحية".


وتابع: "أن تكون تركيا دولة مؤثرة في القرار الاقليمي معناه بالنسبة لنا ان هناك دولة صديقة ستكون الى جانب لبنان ونحن بدورنا سنكون أوفياء لهذا الدور، وحضورك اليوم يا دولة الرئيس رسالة اطمئنان الى كل اللبنانيين بأن بلدهم سيكون بخير، وبأن الأصدقاء الأوفياء أمثال رجب طيب أردوغان لن يتخلوا عن مسؤولياتهم في دعم لبنان وحماية استقراره الوطني ومعالجة أسباب القلق التي تحيط به".


وأكد الحريري "ان لبنان سيكون بخير بإذن الله وان اللبنانيين بكل أطيافهم وفئاتهم السياسية لن يفرطوا بوحدتهم الوطنية مهما تصاعدت حدة الخطاب السياسي ومهما سمعتم من حملات الكر والفر الإعلامية.


خيارنا في هذا البلد أن نعيش معا وأن نعمل معا وان نتوحد في مواجهة التحديات الإسرائيلية وان نعالج قضايانا بالحوار ثم بالحوار، ولن نيأس من الدعوة الى تحكيم العقل ومن التمسك بالحوار الوطني بقيادة فخامة الرئيس ميشال سليمان سبيلا وحيدا لحل النزاعات وتقريب وجهات النظر وفي ظل مظلة عربية توفرها بحمد الله، المساعي المشتركة للقيادتين في المملكة العربية السعودية وسوريا".



 
          تابع أيضا : مواضيع ذات صلة  

  محيط البوك التعليقات : 0 تعليق

  محيط البوك إضافة تعليق


6 + 5 =

/300
  صورة البلوك جديد الاناشيد الاسلامية

  صورة البلوك جديد القرآن الكريم

  صورة البلوك جديد الكتب