الكبريت هو عنصر غذائى هام وفاعل دون منازع. فإذا كان الأمر كذلك فلماذا لا يكون هناك أهتمام فعلى وعلمى بالحرص على تناول تلك الأطعمة الغنية بعنصر الكبريت ضمن الأطعمة التى نتناولها كل يوم؟.
ولك أن تتخيل كم هى أهمية عنصر الكبريت مقارنة بالعناصر المعدنية الأخرى الهامة مثل: المغنسيوم، والزنك، والحديد، والنحاس، والصوديوم، واليود، بالإضافة لجمع كبير من الفيتامينات التى يمكن أن نحصل عليها فى مواد الغذاء المختلفة.
فالكبريت يقوى الجهاز المناعى للجسم، ويساعد فى تنظيم تمثيل الجلوكوز فى الدم، ويمنع الآلام والأوجاع المصاحبة لكثير من الأمراض، ومفيد كثيرا لصحة الجلد، والأعضاء المختلفة فى الجسم، حتى تظل مترابطة مع بعضها البعض.
والكبريت هو عنصر غذائى هام، وأجسامنا قد تموت إذا حرمت منه نهائيا. ومع ذلك فإن الكبريت لم يجد أذان صاغية عند الباحثين، أو العلماء، أو الأطباء، لكى يعطوه حق قدره من الاهتمام.
الكبريت هو معدن أصفر، يوجد فى كثير من المواد العضوية، وهو يأتى فى المرتبة الثالثة فى أجسادنا مقارنة بعنصر الكالسيوم الذى يأتى فى المرتبة الأولى، وعنصر الفسفور الذى يأتى فى المرتبة الثانية، بينما الكبريت يأتى فى المرتبة الثالثة، ويزن حوالى 1% من وزن الجسم.
والكبريت هو عنصر هام لاستمرار الحياة، موجود فى الأحماض الأمينية الأساسية، مثل الميثيونين، والسيستين، والتيورين. ويعتبر الكبريت لبنة البناء فى جميع الأحماض الأمينية، كما أنه يدخل فى تركيب فيتامين (ب1) والبيوتين، ومضادات الأكسدة مثل الجلوتاثيون، ومضاد التجلط (الهيبارين) ومساعد أنزيم ( أ ) والذى يمد الخلايا بانتاج الطاقة، حتى أن الكثير من العلماء يعتبرون الكبريت بمثابة النقطة العمياء فى علوم الطب والتغذية، والتى لم تلقى العناية الكافية للبحث والدراسة.
وقيمة الكبريت كمكمل غذائى لم تحظى بالجهد اللازم من جهة الأبحاث، ولو أن العلاج القديم بحقن الكبريت، أو المعالجة بحمامات الكبريت، لا تزال تحظى بقدر وافر من التقدير فى بلاد عدة، كطريقة فاعلة قديمة لعلاج التهاب العظام والألام الروماتزمية. والكبريت موجود فى كل خلية حية فى الجسم، ولا يمكن للجسم تصنيعه بل دائما يحتاج إليه كإمداد من الخارج ضمن الأطعمة التى تؤكل.
والكبريت هو بمثابة الأسمنت البيولوجى، الذى يرمم ويبنى خلايا الجلد، والشعر والأظافر، والغضاريف التى تشكل الأنف، كما يحمى غضاريف العظام من التآكل.
ولا يوجد فى الطب ما يعرف بمتلازمة النقص فى عنصر الكبريت، مثلما يمكن أن يحدث نتيجة لنقص فيتامين (E) أو عنصر السلنيوم مثلا.
وللكبريت تاريخ طويل للإستخدام فى الطب، ويرجع أهم تلك الاستخدامات إلى استخدامه فى حمامات الكبريت لعلاج التهاب المفاصل المزمن، والألام الروماتزمية عامة فى أنحاء كثيرة من العالم.
وبالمثل فإن استعمال الثوم الغنى بمركبات الكبريت العضوية، كان ولا يزال يستعمل لآلاف من السنين لمنع أو علاج بعض الأمراض التى كانت تفتك بالبشرية فى أزمنة متفاوة على مر التاريخ، حيث أن الثوم يحتوى على الكثير من المضادات الحيوية الطبيعية التى تساعد فى الحد من تلك الأمراض.
وقد نجح فرع الطب (الهومبثى) أو العلاج المثلى - وهو أحد التخصصات فى الطب الهندى الحالى والقديم - فى علاج الكثير من حالات الروماتزم بالكبريت المعلق.
وقد خلص العلم والأبحاث الحديثة إلى أن الكبريت المستخلص من الغضاريف الحيوانية، هو عبارة عن مركبات عضوية غاية فى الأهمية لعلاج مشاكل المفاصل والروماتزم، وهام لبناء مكونات الغضاريف فى تلك المفاصل، نظرا لأحتوائه على مركبات (كبريتات الكوندرتين)، و (كبريتات الجلوكوزأمين) العضوية.
ويذكر التاريخ أنه قبل اكتشاف المضادات الحيوية التى تتوفر لدينا الآن تحت كل مسمى، وبدأ من سنة 1940م. حين كانت مركبات السلفا (وهى مركبات دوائية تحتوى على الكبريت) كانت تستخدم لعلاج العديد من الأمراض فى ذلك الوقت.
الكبريت يعتبر مضاد قوى ضد أنواع عدة من البكتريا، وهذا ما وعى عنه الأطباء، وبعضهم لا يزال يصف مركبات السلفا لعلاج بعض الأمراض التى لم يفلح معها الأنواع الأخرى المتعددة من المضادات الحيوية التقليدية.
والبنسللين يدخل فى تركيبه أيضا الكبريت، كما أن هناك العديد من المضادات الحيوية المعروفة فى الأسواق حاليا، يدخل فى تركيبها الكبريت.
ما هى العناصر العضوية التى تحتوى على الكبريت؟
هل تحصل على ما يكفيك من عنصر الكبريت العضوى فى مواد الطعام التى تؤكلها كل يوم؟
يقول علماء التغذية أن بمقدور البشر الحصول على مايلزمهم من عنصر الكبريت العضوى طالما أنهم يأكلون تلك الأطعمة الغنية بالحمض الأمينى (الميثونين)، وعلى رأس تلك الأطعمة توجد اللحوم فى الصدارة.
كما توجد أنواع أخرى من الأطعمة والتى يمكن أن توفر قدرا وافرا من الكبريت العضوى لأجسامنا، وعلى رأس تلك الأطعمة يوجد : صفار البيض من البروتينات، ومن الخضراوات الطازجة نجد القرنبيط، والكرنب أو الملفوف، والبروكلى، والكراث، والبرسيل (كرنب الصغير الحجم أخضر اللون) والجرجير، والفجل، وحب الرشاد أو الثفاء، والبصل، والثوم بطبيعة الحال.
ولسوء الحظ فإن البعض من الناس يكرهون تلك الأنواع من الأطعمة ربما للرائحة المصاحبة لها، أو لأسباب صحية ماثلة فى الأذهان تعمل على تجنب بعض الأنواع من الأطعمة مثل (صفار البيض)، أو نتيجة لحدوث بعض التحسس منه.
ومعروف أن قيمة أى نوع من أنواع الطعام تعزى إلى الفائدة التى تعود على جسم الأنسان من ذلك النوع من الطعام. كما توجد العديد من مكملات الطعام والتى تحتوى على قدر معقول ومفيد من عنصر الكبريت العضوى الذى يعود بالنفع على الجسم البشرى.
حمض الألفا ليبويك Alpha-lipoic acid
وهو بمثابة الفيتامين ويحتوى على الكبريت العضوى، ويوجد فى أصناف عدة من مواد الطعام، مثل اللحوم، والسبانخ، ويمكن للجسم فى حال الضرورة أن ينتجه داخليا، وهذا الحمض يلعب دورا رئيسيا فى أنتاج الطاقة اللازمة للجسم، فهو يدخل جزئيا فى عملية حرق الجلوكوز وتكسيره بالجسم ومن ثم تحويله إلى طاقة حرارية.
وقد أكدت الدراسات المعملية على أن تناول حمض الألفا ليبويك يمكن أن يؤدى إلى خفض مستوى السكر فى الدم لدى مرض السكرى بنسبة 30 % كما أن له القدرة على عكس حالة التهاب الأعصاب، والحد من وجود الآلام والخدر فى الأعضاء الطرفية لمرضى السكر، كما أن هذا الحمض الهام، يمكنه أن يزيد من قدرة بعض مضادات الأكسدة لكى تعمل بفاعلية أكبر فى الجسم، وله تأثير ايجابى على فيتامينات (ج) و(E) ومركب الجلوتاثيون.
وهذا الحمض له مفعول فائق القدرة الإيجابية لمساعدة مرضى الجلطة المخية، حيث يساعدهم على استرجاع وظائف المخ مرة أخرى وبسرعة عند تناول هذا الحمض.
والجرعة هى من 50 إلى 300 ميللى جرام فى اليوم.
سلفات الجلوكوزآمين والكوندرتين Chondroitin and glucosamine sulfate.
كل من سلفات الجلوكوزآمين والكوندرتين تعتبر مواد عضوية غنية بالكبريت العضوى وذات أهمية كبيرة فى تكوين الغضاريف، تلك الوسادة التى تمنع العظام من الاحتكاك ببعضها البعض.
الغضاريف الرقيقة وظيفتها هى منع احتكاك الأسطح الجرداء من عظام المفاصل المختلفة، والذى إن حدث فإنه يؤدى إلى التهاب العظام osteoarthritis. وفى مثل تلك الحالة، فإن العظام الجرداء من الغضاريف يطحن بعضها فوق بعض، وتصبح خشنة السطح، ومؤلمة، وعديمة الحركة، مع وجود كل مظاهر الإلتهاب العظمى حول تلك المفاصل المتضررة.
ولدعم تلك المفاصل لكى تعود إلى ما كانت عليه من جديد، فإنه ينبغى إمداد الجسم بكل من سلفات الجلوكوزآمين والكوندرتين. وقد بينت الدراسات الحديثة على مرضى الروماتزم الذين تناولوا تلك المكملات لعلاج التهاب العظام لديهم، وجد أنهم قد تحسنوا كثيرا بنسبة 40 فى المائة بعد تناول تلك المكملات.
وقد وجد البعض من الأطباء المعالجين، أن الكثير من مرضاهم قد تحسنوا كثيرا، وخفت لديهم الأعراض المؤلمة المصاحبة للمرض عند تناولهم لتلك المكملات، وبطريقة أفضل من تناول مسكنات الألم وحدها.
وفى دراسة صادرة عن البحرية الأمريكية أكدت أن تناول سلفات الجلوكوزآمين والكوندرتين مع فيتامين (ج) يمكن أن يقلل من الأعراض المؤلمة الناجمة عن التهاب العظام ينسب تتراوح ما بين 26 إلى 43 %.
والجرعة من سلفات الجلوكوزآمين هى 1.500 مليجرام، ومن سلفات الكوندرتين هى 1.200 مليجرام، ومن فيتامين (ج) 2 جرام موزعة على اليوم الواحد.
الثوم عندما يقطع ويؤكل طازجا، فإن شلال من المواد البيولوجية المفيدة للجسم تجد طريقها إلى جسم الأنسان وتعم عليه بالفائدة والنفع.
الثوم يحتوى على أكثر من 100 مركب غنى بالكبريت، ومنها العديد من الأحماض الأمينية الغنية بالكبريت العضوى، وكلها ذات نفع عظيم للجسم البشرى.
والثوم يقوى من عمل مضادات الأكسدة، ويرفع من مستواها فى الدم، كما أنه عامل جيد لخفض مستوى الكولستيرول المرتفع فى الدم، ويعتبر أيضا عامل مقاوم لحدوث السرطان فى الجسم.
والجرعة من الثوم الطازج مطلقة، طالما أنه ليس هناك متاعب من تناوله، أما تناول الثوم المعبأ فى كبسولات أو على شكل أقراص فهو بجرعات مقدارها من 500 ميللى جرام إلى 2 جرام فى اليوم.
وهو يوصف بأنه مركب ثلاثى الببتيدات مكون من (السيستين، والجليسين، وحمض الجلوتاميك). ويعتبر الجلوتاثيون من أقوى مضادات الأكسدة المعروفة فى الوقت الحاضر، والتى يمكن لجسم الإنسان أن يصنعها داخليا، وهو موجود بكثرة فى عضلة القلب والجسم عموما.
وليس من المستغرب أن نجد الأفراد الذين يعانون من نفص حاد فى مستوى الجلوتاثيون فى الدم، هم أكثر الناس عرضة للإصابة بالأمراض المختلفة فى مرحلة لاحقة من العمر.
والجلوتاثيون بالإضافة إلى أنه يحمى الكبد من الأمراض التى قد تفتك به، إلا أنه مفيد ايضا للوقاية من أمراض السرطان، وحماية الخلايا المختلفة من السموم الكيميائية الناجمة عن المخلفات ونواتج الاستقلاب التى تتراكم داخل الجسم، أو تلك السموم التى تعصف بالجسم من الخارج كمحصلة للتلوث البيئ القائم فى كثير من بقاع العالم فى الوقت الحاضر.
ولقد أثبت البحث العلمى فى الوقت الحاضر بأن زيادة نسبة مستوى الجلوتاثيون فى الدم يحمى الجسم من الإصابة بسرطان الرئة.
والمصادر الغذائية الغنية بمركب الجلوتاثيون هى: لحم البقر، والبطاطس، والكوسة، والبرتقال، والطماطم.
ويوجد بالجلوتاثيون حوالى 90 % من الكبريت الغير مرتبط بالبروتين، والذى تستطيع خلايا الجسم أن تستفيد منه بكفاءة عالية.
والجرعة من الجلوتاثيون هى 75 إلى 150 مليجرام فى اليوم.
ميثيل سلفونيل ميثاين (MSM) Methylsulfonylmethane
بالرغم من ان البحث والتنقيب عن الأثر العلاجى لتلك المادة يعتبر قليل من الناحية الأكلينيكية، وبالرغم من وجود 55.000 دراسة عن تلك المادة فى أنحاء عدة متقدمة فى العالم. ففى كلية العلوم والصحة بجامعة أوريجون – ببورتلاند – الولاية المتحدة الأمريكية، والتى تعتبر الكلية الرائدة فى البحث فى هذا المجال، حيث جرى البحث فى مجال العلاقة بين مادة MSM والعضلات المختلفة.
ووجد أن تلك المادة مفيدة جدا ومؤثرة فى الحد من آلام العضلات، والمفاصل، والتهاب عضلة المثانة البولية (وهو نوع من المرض يصيب المثانة البولية وينجم عنه ألم والتهاب شديدين).
كما أن مادة (MSM) يمكن لها أن تخفف من أعراض حالات تصلب الجلد المرضى، وحالات الضمور المزمن للجلد، والذى ينجم عنه ندوب كثيرة مؤلمة فى الجلد، والمفاصل، والأنسجة الضامة من الجسم. ويوجد الكبريت فى مادة (MSM) بنسبة 34 %. والجرعة من تلك المادة هى من 1000 مليجرام إلى 2.000 مليجرام فى اليوم الواحد.
مادة ن - أستيل سيستين (NAC) N-acetylcysteine
من الملفت للنظر أن نجد كل المستشفيات وقد خزنت تلك المادة فى أقسام الطوارئ الموجودة بها لمواجهة حالات التسمم من جراء تناول الجرعات الزائدة من مادة (الأستيومينوفين)، والتى منها المستحضرات الدوائية مثل: البنادول، والتيلانول.
والمادة الوحيدة المضادة لمثل تلك الحالات من التسمم لمعادلة الأثر الضار على الجسم من جراء تناول جرعات زائدة من (الأسيتومينوفين Acetaminophen) على الكبد، هى مادة (ن- أستيل سيستين) والتى نحن بصدد الحديث عنها.
الأسيتومينوفين يحبط أو يعوق انتاج الجلوتاثيون من الكبد، بينما مركب (NAC) يعمل على إعادة التوازن لمستوى الجلوتاثيون المنتج من الكبد.
وفى دراسة بحثية أجريت على عدد 262 من كبار السن، وجد أن تناول ما بين واحد إلى 2 جرام يوميا من مادة(NAC) ممكن أن يقلل من أعراض نزلات البرد لديهم بنسبة الثلثين.
كما أن تناول الجرعات الزائدة من مادة(NAC) وجد أنها تطيل من أعمار مرضى الإيدز بشكل ملحوظ، كما بينت بعض الدراسات المبدئية أن تلك المادة ربما يكون لها أثر واضح فى منع حدوث بعض الأمراض السرطانية.
ويبقى أن نعرف أن مادة (NAC) مأمونة تماما، وليس لها عواقب وخيمة مثل مادة السيستين بمفردها، والتى يمكن أن تسبب تلفا ظاهرا فى خلايا المخ.
والجرعة اليومية هى من 500 مليجرام على 2.000 مليجرام فى اليوم الواحد.
مركب س - أدينوزيل - ل - ميثيونين SAMe S-adenosyl-L-methionine.
وهذا المركب يرمز له بأسم (سامى sammy) الذى يلعب دورا هاما يعرف فى علم الكيمياء بأسم (التحور الميثلى للمركبات العضوية) وذلك بتبرعها بمجموعات كيميائية من (الميثيل)، والتى تحتوى بدورها على ذرات من الكربون والهيدروجين والتى تساعد فى انجاز أكثر من 40 عملية تفاعل كيميائى كبيرة تحدث فى كل لحظة فى الجسم. وهذا المركب (sammy) يحفز ويشجع على بناء خلايا جديدة فى الجسم، كما أنه هام لعمل الخلايا القائمة أصلا لكى تقوم بدورها على خير وجه.
ونظرا لأهمية هذا المركب، ودوره الأساسى، وفائدته القصوى لخلايا الجسم لكى تعمل بحالة جيدة وسليمة، لذا فإن هذا المركب يصبح ذات أهمية كبرى فى علاج حالات الإكتئاب النفسى المزمن، كما أنه يتحكم فى مسارات الالتهابات المختلفة والآلام المزمنة التى تصيب الجسم، كما أنه يعجل بالشفاء لكثير من الأمراض التى تصيب البشر. والجرعة اليومية هى من 200 إلى 400 مليجرام فى اليوم الواحد.
وبالرغم من كل ما ذكر عن هذه المكملات الغذائية، والتى تحتوى على عنصر الكبريت وغناها به والقاسم المشترك بين كل تلك المركبات والعناصر المختلفة بوجود الكبريت العضوى ضمن محتواها، فهى تمد الجسم بالصحة والنفع التام من جراء تناولها، وعلى سبيل المثال، فإن مركب - حمض الألفا ليبويك – الذى يحتوى على عنصر الكبريت العضوى يعتبر مضاد قوى للأكسدة.
كما أن كل من الجلوتاثيون، ومركب NAC يمدان الجهاز المناعى بالقوة والمنعة ضد كثير من الأمراض. ومركبات (سلفات الجلوكوزآمين) و (سلفات الكوندرتين) تساعد وتعيد بناء ما تهدم من غضاريف بين عظام المفاصل، وبالتالى تمنع الإحتكاك المؤلم بين العظام بعضها البعض
وليس عليك بالضرورة أن تأخذ كل تلك المواد مجتمعة، وإنما الغرض والهدف، هو أن تبقى على عنصر الكبريت ماثل فى ذهنك، كلما أصبت بمرض ما أو أعتراك أمر، فإنه قد يفيدك عنصر الكبريت فى التغلب عليه، أو حسم المعركة لصالحك.
موقع الدكتور حسن ندا