مناشير شرق صيدا هدفها إحداث فتنة

  محيط البوك الخبر

قسم الاخبار
  مناشير شرق صيدا هدفها إحداث فتنة     
 

الكاتب :    

 
 

 الزوار : 2481 |  الإضافة : 2010-06-22

 

الخطب المكتوبة والمقالات

 مقالات الاستاذ فادي شامية



قللت مصادر أمنية من فاعلية المناشير التي ألقيت في شرق صيدا داعيةً المسيحيين "لإخلاء مناطقهم بالكامل"، على اعتبار أن "أحداً لم يأخذ ما جاء في هذه البيانات على محمل الجد"، وقد وصفها أكثر من مرجع روحي في المنطقة بـ"البيانات السخيفة". ورأت المصادر أن الهدف الأكيد من هذه البيانات هو "إحداث فتنة بين المسلمين والمسيحيين"

مصادر أمنية: مناشير شرق صيدا هدفها إحداث فتنة
ولدينا خيوط قد توصل إلى الفاعلين

فادي شامية

قللت مصادر أمنية من فاعلية المناشير التي ألقيت في شرق صيدا داعيةً المسيحيين "لإخلاء مناطقهم بالكامل"، على اعتبار أن "أحداً لم يأخذ ما جاء في هذه البيانات على محمل الجد"، وقد وصفها أكثر من مرجع روحي في المنطقة بـ"البيانات السخيفة". ورأت المصادر أن الهدف الأكيد من هذه البيانات هو "إحداث فتنة بين المسلمين والمسيحيين"، وأن "الجهة التي تقف وراءها مرتبطة بالعدو الإسرائيلي، بغض النظر عن الأداة، التي ما تزال مجهولة حتى هذا التاريخ".


ومن وجهة نظر المصادر الأمنية، فإن صياغة البيان تشير إلى أن "من يقف وراءه ما زال يعيش في زمن مضى، وهو يظن أن مجرد توزيع هكذا بيان قد ينجح بالفعل في إحداث فتنة، في حين أن الوقائع على الأرض، والاندماج الحاصل بين المسلمين والمسيحيين في صيدا وشرقها، يتجاوز بكثير مجرد التفكير بهذا الأمر". لكن المصادر نفسها تشير إلى أن "الجهة المشبوهة التي ألقت البيان استفادت من جو معين (بعض المواقف التي صدرت بمناسبة بحث إعطاء الفلسطينيين حقوقهم، ومواقف البطريرك صفير الأخيرة، وما يحكى عن التغيير في رئاسة اتحاد بلديات صيدا- الزهراني...) بل ربما استعجلت التنفيذ في ظل هذا الجو، على اعتبار أن البيان قد ظهر قبل يوم واحد من التاريخ الموقّع فيه، (يوم الأحد 20/6)، وقد ظنت هذه الجهة أن هذا البيان سيثير الذعر فعلاً، أو أنه سيدفع المسيحيين لإعادة التفكير بالأمن الذاتي، إلا أن المواقف التي صدرت بعد البيان أكدت العكس، وربما جاءت كثافتها أكبر من الموضوع نفسه".


وتنفي المصادر وجود صلة بين البيان وبين الانفجار الذي وقع في المدينة الصناعية في زحلة عشية زيارة البطريرك نصر الله بطرس صفير إليها، سواء ثبت أن الانفجار في زحلة ناتج عن عمل تخريبي أم لا.


وفي المعلومات الأمنية أيضاً، أن قوى الأمن الداخلي أوقفت شخصين مشتبها فيهما، بناءً على إفادات شهود، لكن لا دلائل متينة على صلتهما بالحادث، وما تزال التحقيقات جارية لمتابعة الموضوع، بالاستعانة بكاميرات مراقبة، على طول الطريق الذي سلكته السيارة التي وزعت البيان ليل الجمعة-السبت، علماً أن ثمة سيارة معروفة بعض الأوصاف مشتبه بها.


وكان قائد منطقة الجنوب الإقليمية العميد منذر الأيوبي قد وضع، صباح الاثنين 21 الجاري، المطارنة الياس نصار وإيلي حداد والياس كفوري في أجواء التحقيقات، وأبلغهم أن قوى الأمن الداخلي ستقوم بتسيير دوريات راجلة ومؤللة داخل قرى شرق صيدا، وإقامة نقاط تفتيش بهدف نشر الطمأنينة وإشعار الجميع بأن الدولة تمسك بزمام الأمور.


إشارة إلى أن البيان -على ركاكته- حمل إشارتين متناقضتين، من خلال عبارة: "ولاية صيدا والضواحي"، وعبارة: "علي بالحق ولي الله".


 
          تابع أيضا : مواضيع ذات صلة  

  محيط البوك التعليقات : 0 تعليق

  محيط البوك إضافة تعليق


2 + 1 =

/300
  صورة البلوك ملتقى الشفاء الاسلامي
  صورة البلوك اعلانك يحقق أهدافك
  صورة البلوك مكتبة الصوتيات الاسلامية
  صورة البلوك السيرة النبوية وحياة الصحابة

  صورة البلوك google_ashefaa

  صورة البلوك صور الاعشاب

  صورة البلوك الاطباق

  صورة البلوك جديد دليل المواقع