والاتفاق جزء من طلبية يحتمل أن تصل قيمتها إلى 1.9 مليار دولار إذا نفذت كل الخيارات لشراء تسع طائرات سي 130 جي ويمكن استخدام هذه
الطائرات في العمليات الخاصة أو الإغاثة أثناء الكوارث أو المهام الإنسانية.
وأضاف المصدر المطلع على الصفقة والذي طلب عدم الكشف عن اسمه انتظارا للإعلان الحكومي، أن إسرائيل ستحصل بموجب الاتفاق الذي وقع بين الحكومتين الأربعاء الماضي على أول طائرة من هذا النوع في عام 2013.
وأبرمت الصفقة وسط اضطراب في العلاقات الأميركية الإسرائيلية برز من خلال التوتر بشأن تشييد إسرائيل وحدات سكنية في القدس الشرقية المحتلة.
وفي علامة على الخلاف بشأن سياسة الاستيطان الإسرائيلي امتنع البيت الأبيض عن بعض التشريفات المعتادة أثناء زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمقر الرئاسة الأميركية يوم الثلاثاء الماضي.
وتملك إسرائيل أسطولا من طائرات النقل سي130 الأقدم، وتقول لوكهيد مارتن المورد الأول لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) من حيث حجم المبيعات إن الطراز الجديد يعزز نطاق الطرز السابقة وحمولتها وسرعتها بحوالي 40%.
تكلفة
وتتكلف طائرة سي130 جي العادية حوالي 75 مليون دولار بدون تكلفة أي مواصفات خاصة.
ويتعين الآن أن يتفاوض سلاح الجو الأميركي وهو الوسيط في الصفقة لإبرام عقد مع لوكهيد يتضمن مواصفات الطائرات وخدمات الدعم.
وأبلغت وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة للبنتاغون الكونغرس الأميركي في يوليو/تموز 2008 أن إسرائيل طلبت شراء ما يصل إلى تسع طائرات سي130 جي وقدرت القيمة المحتملة للصفقة بمبلغ 1.9 مليار دولار.
ولم يصدر تعليق فوري من وزارة الخارجية أو وزارة الدفاع الأميركيتين أو الجيش الإسرائيلي.
وقالت لوكهيد مارتن إنها تتطلع لتحديث أسطول النقل الجوي الإسرائيلي.
ولدى إبلاغ الكونغرس بالصفقة المقترحة عام 2008، قالت وزارة الدفاع الأميركية إنها ستمد إسرائيل "بمقدرة موثوق بها للنقل الجوي في العمليات
الخاصة ستردع العدوان في المنطقة وتوفر مقدرة للنقل الجوي الإنساني وتضمن قابلية التشغيل مع القوات الأميركية في عمليات التحالف".
ومن الدول الأخرى التي تستخدم الطائرة سي130 جي أو طلبت شراءها أستراليا وكندا والدانمارك والهند والعراق وإيطاليا والنرويج وعمان وقطر
وبريطانيا وتونس.
ويستخدم سلاح الجو الأميركي هذه الطائرة في عمليات الحرب في العراق وأفغانستان.