في ظلال السيرة النبوية >> تحميل كتب السيرة النبوية  🌾  صحيح السيرة النبوية >> تحميل كتب السيرة النبوية  🌾  السيرة النبوية المستوى الأول >> تحميل كتب السيرة النبوية  🌾  السيرة النبوية للأطفال والناشئة >> تحميل كتب السيرة النبوية  🌾  تحميل كتاب تربية الاولاد في الاسلام >> كتب الأسرة والمرأة المسلمة  🌾  انشودة عشاق الشهادة >> اناشيد ابراهيم الاحمد  🌾  اقوى آيه مجربة لفك عقد السحر والحسد >> الرقية الشرعية والأذكار  🌾  انشودة قائد الأمة >> الاناشيد الاسلامية  🌾  انشودة جبل بلادي >> أناشيد فرقة الوعد اللبنانية  🌾  علاج قوي جداً لفك وابطال السحر والمس والعين >> مواضيع تختص بالرقية الشرعية وعلاج السحر والمس والعين  🌾 

الدعاة والمغريات

  محيط البوك المقال

صفحة المقالات العامة
  الدعاة والمغريات     
 

الكاتب : أبـو آيــه    

 
 

 الزوار : 10043 |  الإضافة : 2010-01-31

 

مركز المعلومات العامة

 



يحب الله تعالى أن يجعل للمؤمن قضية تقربه من آخرته ، وتحول بينه وبين الضياع في عبث الدنيا والاستغراق في متاعها وزينتها . فالقضية الكبرى في حياة الإنسان تبقى راسخة في وجدانه ،

الدعاة والمغريات

عندما ينحرف الدعاة .. تحت وابل المغريات !
بقلم الشيخ جمال الدين شبيب


يحب الله تعالى أن يجعل للمؤمن قضية تقربه من آخرته ، وتحول بينه وبين الضياع في عبث الدنيا والاستغراق في متاعها وزينتها . فالقضية الكبرى في حياة الإنسان تبقى راسخة في وجدانه ، وتقرع سمعه بقوة وهو ينصت لكلام ربه الديان : كل نفس ذائقة الموت فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز ، وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور.
يريد الله لنا أن نعي الحقائق الكونية وندرك مآلات الأشياء..فالأنفس مآلها الى الموت والفناء ..والقضية الأساس كيف يزحزح الإنسان عن النار ليدخل الجنة..فالدنيا كلها بنعيمها وشهواتها وملذاتها لا تساوي شيئاً . أمام الحقائق والمواقيت التي لا تتخلف..
وأبناء الحركة الإسلامية طليعة الأمة مطالبون بالكثير أليست حسنات الأبرار سيئات المقربين ..؟؟ فإذا لم يعٍ أبناء الإسلام العظيم هذه القضية في وجدانهم وسلوكهم ونهج حياتهم فمن يعيشها..؟


وعندما يجعل الله لك هدفاً في حياتك تعيشه وتجتهد لتحصيله ، فالله يضعك على الجادة والمحجة البيضاء – كما أخبرالرسول الأكرم (ص) : تركتكم على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلا هالك.
قد يخطىء بعض المسلمين في معرفة قضيته بالأساس ، فينصرف عن طريق الدعوة ليدخل سبيلاً مالياً أو شهوانياً أو سلطوياً مضلاً..لكن الأخطر أن تنحرف الجماعة عن الجادة لضغوطات مرحلية أو استدراجات ومرغبات آنية يظنها البعض سياسة شرعية أو تذاكياً غير مسبوق ..وعندما تضيع القضية وتضطرب البوصلة فما أسهل توالى درجات الإنحراف..


لذلك يجب أن تبقى القضية حية وشاخصة للأبصار كيف أزحزح عن النار فأُدخل الجنة أنا وإخواني ودعوتي..
والإسلام يحذرنا من النظرة القاصرة للأمور ..عندما يبين لنا غائية الحياة أيحسب الإنسان أن يترك سدى .. فالنظرة العابثة للحياة تجعل من الإنسان كلاً على شهواته ، انتهازياً يبني حياته على أساس من المصالح الذاتية والشخصية ..همه الأوحد مصالحه ومنافعه ..يحققها على حساب دينه وقيمه..
ولقد رأينا من الناس من يتطاول في الكسب المادي وينحاز الى طواغيت المال والسلطة بل ويسعى جاهداً لدفع إخوانه ودعوته باتجاه التبعية وتحقيق مصالح شركائه ولو كان في ذلك انحراف غير مبرر لخط أصيل حقق ما حققه بإخلاص أتباعه وجهادهم المبني على الحقيقة والقضية الكبرى فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز.. .وكيف يزحزح إنسان عن النار إن كان ممن يسعى في طريقها على أربع..؟!


النظرة التجارية والمصلحية القاصرة لا يجوز أن تنحرف بالمؤمن أو الجماعة المؤمنة بحيث تصبح الأفكار والإلتزام الديني مجرد سلعة تجارية يساوم عليه لتحقيق مكاسب آنية عاجلة على حساب المصلحة الإسلامية العليا ومثوبتها الدنيوية والأخروية الآجلة.
عندما يساوم المسلم على دينه، او يتنازل ابن الدعوة عن دعوته ويبيعها مقابل ثمن قليل أو كثير من من المنافع والمكاسب .. يسقط الى درك النفاق بل الى الدرك الأسفل من النار يوم القيامة ..لإن دين الله ليس سلعة للمساومة أو البيع والمبادلة..
وقد وصف القرآن الكريم الذين يعيشون لشهواتهم وأغراضهم الخاصة بالكفر والحيوانية وشبههم بالأنعام السائمة التي تعيش للقمة بطنها ومآواها إلى النار.. والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام والنار مثوى لهم..


ومهما كانت المغريات على المؤمنين أفراداً وجماعات أن يكونوا على ثقة من عودة الإسلام إلى سدة القيادة وأن المسلمون قادمةن لحكم وتوجيه البشرية باتجاه الأسلمة السياسية والتشريعية .. فالبشرية القلقة تواقة اليوم إلى من يقودها نحو الحرية بالإسلام .. فلا يتنكب أهل الإسلام عن النهوض بهذا الواجب تحت ضغط من المغريات أو وعود كاذبة من الجاهليات..بل يجب على المؤمنين وأبناء الدعوة أن يقرنوا الإمل الواعد بالعمل الماجد، ولا يسأموا الانتظار ويخشوا أن يفوتهم قطار الدنيا فيستعجلوا الثمار الكاذبة على الحصاد الدنيوي والأخروي الناجز..


إن واجبنا وتكليفنا الشرعي بالأساس هو توثيق إخوتنا ورابطتنا في الله وجهادنا فيه للتعجيل الفعلي بقدوم ذلك الفجر الإسلامي الباسم ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين.



 
          تابع أيضا : مواضيع ذات صلة  

  محيط البوك التعليقات : 0 تعليق

  محيط البوك إضافة تعليق


7 + 5 =

/300
  صورة البلوك جديد الاناشيد الاسلامية

  صورة البلوك جديد الكتب