وعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يفطر قبل أن يصلي على رطبات ، فإن لم تكن رطبات فتمرات ، فإن لم تكن تمرات فقطرات من الماء " رواه أبو داود والترمذي .
ولا شك أن وراء هذه السنة النبوية المطهرة إرشاد طبي وفوائد صحية ، وحكما نظيفة . فقد اختار رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الأطعمة دون سواها لفوائدها الصحية الجمة ، وليس فقط لتوافرها في بيئته الصحراوية .
فعندما يبدأ الصائم في تناول إفطاره تتنبه الأجهزة ، ويبدأ الجهاز الهضمي في عمله ، وخصوصا المعدة التي تريد التلطف بها ، ومحاولة إيقاظها باللين . والصائم في تلك الحال بحاجة إلى مصدر سكري سريع ، يدفع عنه الجوع ، مثلما يكون في حاجة إلى الماء .
وأسرع المواد الغذائية التي يمكن امتصاصها ووصولها إلى الدم هي المواد السكرية ، وخاصة تلك التي تحتوي على السكريات الأحادية أو الثنائية (الجلوكوز أو السكروز ) لأن الجسم يستطيع امتصاصها بسهولة وسرعة خلال دقائق معدودة ولا سيما إذا كانت المعدة والأمعاء خالية كما هي عليه الحال في الصائم .
ولو بحثت عن أفضل ما يحقق هذين الهدفين معا ( القضاء على الجوع والعطش ) فلن تجد أفضل من السنة الشريفة ، حينما تحث الصائمين على أن يفتتحوا إفطارهم بمادة سكرية حلوى غنية بالماء مثل الرطب ، أو منقوع التمر في الماء .
وقد أظهرت التحاليل الكيميائية والبيولوجية أن الجزء المأكول من التمر يساوي 85 - 87 % من وزنه . وأنه يحتوي على 20 - 24 % ماء ، 70 – 75% سكريات ، 2 - 3 % بروتين ، 8,5 % ألياف ، وأثر زهيد جدا من المواد الدهنية .
كما أثبتت التحاليل أيضا أن الرطب يحتوي على 65 - 70 % ماء ، وذلك من وزنه الصافي ،
24 58% مواد سكرية ، 2,1 - 2 % بروتين ، 5,2 % ألياف ، وأثر زهيد من المواد الدهنية .
ومن أهم النتائج التي استفد تها من خلال تناولي التمر والحليب طالما أنا امشي
1- 1- إن تناول الرطب أو التمر يزود الجسم بنسبة كبيرة من المواد السكرية فتزول أعراض نقص السكر وتنشط الجسم.
2- 2- إن خلو المعدة والأمعاء من الطعام يجعلهما قادرين على امتصاص هذه المواد السكرية البسيطة بسرعة كبيرة.
3- 3- إن احتواء التمر والرطب على المواد السكرية في صورة كيميائية بسيطة يجعل عملية هضمها سهلا جدا ، فإن ثلثي المادة السكرية الموجودة في التمر تكون على صورة كيميائية بسيطة ، وهكذا يرتفع مستوى سكر الدم في وقت وجيز .
4- 4- إن وجود التمر منقوعا بالماء ، واحتواء الرطب على نسبة مرتفعة من الماء ( 65 - 70 % ) يزود الجسم بنسبة لا بأس بها من الماء ، فلا يحتاج لشرب كمية كبيرة من الماء عند الإفطار .
ولهذه الأسباب والاستنتاجات أبين لكم أحبائي أني عندما بداءت برحلتي الانسانيه كان وزني 136 كيلوغرام وذلك بسبب الاعاقه السابقة وتناولي نسب كبيره من دواء الكوريتزون
وبعد أن نصحني الدكتور فؤاد حامد مجلد مستشار إقليم شرق المتوسط للعلاقات الدولية في منظمه الصحة العالمية نصحنني بان استغني عن الطعام والشراب وتناول التمر والحليب فقط طول فتره المشي
وهذا ما فعلته وكانت النتيجة أن كافه السموم الموجودة بجسمي زالت وتخلصت من 65 كيلوغرام وزن زائد ودهون وكلسترول وما شابه
والآن تعالوا نمضي قدما بتناول التمر والحليب ونجعله غذاء رئيسيا لأطفالنا لينموا على حب الله وطاعة رسوله الكريم ونعلم اطفالنا الصبر والاحتساب
المهندس سليمان معصراني
سفير المركز العربي لحقوق الإنسان والقانون الدولي
www.aihanjaf.com
المراجع
منظمه الصحة العالمية
كتاب الغذاء والتغذية