جمعية إسلامية في غزة لتزويج الشبان والفتيات

ويقول وائل الزرد رئيس مجلس ادارة الجمعية "

وتشتهر غزة بالمعدلات المرتفعة للزواج المبكر وبأنها صاحبة المعدل الاعلى في الانجاب في العالم لكن بعض سكان غزة يذهبون الى جمعية التيسير لمساعدتهم في الزواج وذلك لاسباب كثيرة منها وفاة الزوج او الزوجة او الاعاقة او لانهم ببساطة لم يلتقوا بالشخص المناسب. وتقدم محمد نصر بطلب للجمعية لتبحث له عن زوجة.

وقال نصر "سجلت عن طريق ناس محترمة اللي "الذين" دلونا "ارشدونا" عليها انه في جمعية بتجيب اسرة محترمة واسرة مسلمة وان شاء الله احسن". كما تتقدم للجمعية نساء كثيرات.

وتقول موظفة في الجمعية تدعى سهير الكحلول "بكون "يكون" إلنا "لنا" دورنا احنا "نحن" كجمعية انه احنا منروحلها "نذهب اليها" ومنعمل معها بحث طبعا منه دعم اجتماعي ومنه منعرض عليها فكرة الزواج. طبعا في الغالب بتكون مترددة. طبعا احنا منحاول نقنعها بانها تتزوج. اذا تم كان في قبول بالنسبة للزواج بتم "يتم" التنسيق معانا احنا مندل عليها الرجال "الرجل" المناسب لالها "لها"".

وفي ظل الغارات الجوية التي شنتها اسرائيل في الاونة الاخيرة والوضع الاقتصادي السيء في غزة يتزوج نحو 42 في المئة من النساء عند سن الثامنة عشر او اقل. ونصف سكان القطاع تحت سن 15.

ويقول بسام صلاح الدين "والله مش متغلب "ليس لدي مشكلة في ايجاد زوجة". بس انا يعني ابعدت يعني عن الاحراجات عن هذا. لانه يعني الواحد مش بالساهل "ليس سهلا" بلاقي فجيت هين "هنا" يعني عشان يعني كمان هين بجيبوا البنت قبل ما ابعت اهلي وهي بتشوفني وانا بشوفها. فاذا في موافقة من هذا بعدين منشوف اهلها وببعت اهلي يعني عشان يعني من باب هذا المنطلق يعني".

وترتب الجمعية لقاءات بين الرجال والنساء داخلها في وجود الوالدين. كما تقيم زفافا جماعيا كسبيل لتقليل النفقات التقليدية لحفلات الزفاف.

وقالت جمعية الزواج ان كثيرا من المصابين والمعاقين تقدموا بطلبات للزواج بعد الهجوم الاسرائيلي الأخير على القطاع في ديسمبر كانون الاول عام 2008.