1- من علامة إعراض الله تعالى عن العبد أن يجعل شغله فيما لا يعنيه .
2- من ساء خلُقه عذَب نفسه .
3- لولا العلماء لكان الناس كالبهائم .
4- ما أطال عبد الأمل إلا أساء العمل .
5- الزهد في الدنيا يريح القلب والبدن .
6- من نافسك في دينك فنافسه ، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره .
7- لكل أمة وثن يعبدون ، وصنم هذه الأمة الدينار والدرهم .
8- فضح الموت الدنيا فلم يترك لذي عقلٍ عقلاً .
9- أكثروا من ذكر هذه النعم فإن ذكرها شكراً .
10- ابن آدم : إن الإيمان ليس بالتحلي ولا بالتمني ، ولكنه بما وقر في القلب وصدقته الأعمال .
11- من طلب العلم للهى لم يلبث أن يُرى ذلك في خشوعه وزهده وتواضعه .
21- أيها الناس ! احذروا التسويف ، فإني سمعت بعض الصالحين يقول : نحن لا نريد أن نموت حتى نتوب ، ثم لا نتوب حتى نموت .
13- اصحب الناس بمكارم الأخلاق ، فإن الثواء بينهم قليل .
14- اثنان لا يصطحبان أبداً : القناعة والحسد ، واثنان لا يفترقان أبداً : الحرص والحسد .
15- ما رأيت شيئاً من العبادة أشد من الصلاة في جوف الليل .
16- إذا لم تقدر على قيام الليل ولا صيام النهار فاعلم أنك محروم قد كبلتك الخطايا .
17- إن الرجل ليذنب الذنب فيحرم به قيام الليل .
18- إن النفس أمارة بالسوء ، فإن عصتْك في الطاعة فاعصها أنت في المعصية .
19- إنما الفقيه الزاهد في الدنيا ، الراغب في الآخرة .
20- ما صدق عبد بالنار إلا ضاقت عليه النار بما رحبت .
21- يا ابن آدم نهارك ضيفك فأحسن إليه ، فإنك إن أحسنت إليه ارتحل بحمدك ، وإن أسأت إليه ارتحل بذمك .
22- قضاء حاجة أخ مسلم أحب إلي من اعتكاف شهر .
23- ليس من المروءة أن يربح الرجل على أخيه .
24- احذر ممن نقل إليك حديث غيرك ، فإنه سينقل إلى غيرك حديثك .
25- الصبر كنز من كنوز الجنة ، وإنما يدرك الإنسان الخير كله بصبر ساعة .
26- إن الحسد في دين المسلم أسرع من الآكلة في جسده .
27- المؤمن الكيس الفطن الذي كلما زاده الله إحساناً ازداد من الله خوفاً .
28- مثقال ذرة من الورع خير من ألف مثقال من الصوم والصلاة .
29- بئس الرفيقان الدرهم والدينار لا ينفعانك حتى يفارقانك .
30- إنما أنت أيام مجموعة ، كلما مضى يوم مضى بعضك .
31- المؤمن في الدنيا كالأسير يسعى في فكاك رقبته .
32- ما زالت التقوى بالمتقين حتى تركوا كثيراً من الحلال مخافة الحرام .
33- المصافحة تزيد المودة .
34- لا تلقى المؤمن إلا يحاسب نفسه ، ماذا أردتِ تعملين ؟ وماذا أردتِ تأكلين ؟ والفاجر يمضي قدماً لا يحاسب نفسه .
35- ما نعلم عملاً أشد من مكابدة الليل ونفقة هذا المال .
36- إن المؤمن جمع إيماناً وخشية ، والمنافق جمع إساءة وأمناً .
37- لا يزال العبد بخير ما علم الذي يفسد عليه عمله .
38- العلم علمان : علم اللسان فذاك حجة الله على ابن آدم ، وعلم في القلب فذاك العلم النافع .
39- لا يزال الناس يكرمونك ما لم تعاط ما في أيديهم ، فإذا فعلت ذلك استخفوا بك .
40- ما نظرت ببصري ولا نطقت بلساني ولا بطشت بيدي ولا نهضت على قدمي حتى أنظر أعلى طاعة أو على معصية ؟ فإن كانت طاعته تقدمت ، وإن كانت معصية تأخرت.
41- ما ألزم عبد قلبه ذكر الموت إلا صغرت الدنيا عليه
42- المصافحة تزيد في الود .
43- الرجاء والخوف مطيتا المؤمن .
44- ليس حسن الجوار كف الأذى ، وإنما احتمال الأذى
45- من أحب الدنيا وسرته ، خرج حب الآخرة من قلبه
46- كل يوم ينادي : أنا يوم جديد وعلى عملك شهيد
47- أهينوا الدنيا ، فوالله لأهنأ ما تكون إذا أهنتها .
48- ابن آدم ! إنما أنت أيام كلما ذهب يوم ذهب بعضك
49- لا نعلم شيئاً أشد من مكابدة الليل ونفقة المال
50-المؤمن في الدنيا كالأسير يسعى في فكاك رقبته لا يأمن شيئا حتى يلقى الله
رحم الله الإمام الحسن البصري ( ت : 110 ) .
المراجع / سير أعلام النبلاء – صفة الصفوة – حلية الأولياء .