الموت في المنام
هو في المنام دال على رد الودائع أو خلاص المريض من مرضه، أو السجين من سجنه. وربما دل ذلك على الاجتماع بالغائب، والموت في المنام نقص في الدين وفساد فيه وعلو في الدنيا إذا كان معه بكاء وصراخ ما لم يدفن في التراب، فإذا دفن لم يرج منه صلاح.
ومن رأى: أنه مات ولم يكن هناك هيئه أموات دل ذلك على هدم بيت من داره، وقيل بل ذلك عمى في بصيرته وطول في عمره، وقيل الموت سفر أو فقر، وقيل الموت على الإطلاق زواج، لأن الميت يحتاج إلى الطيب والغسل كالمتزوج.
ومن رأى: أنه مات وحمل ولم يدفن فإنه يقهر أعداءه.
ومن رأى: أنه عاش بعد موته فإنه يستغني بعد فقره، أو يتوب من ذنبه، ومن أخبره ميت أنه لم يمت فإنه في مقام الشهداء.
ومن رأى: الميت مريضاً فإنه مسئول عن أمر دينه، وإذا خرج أهل القبور وأكلوا طعام الناس كله، فإن سعر الطعام يغلو، وما أخبر به الميت عن نفسه أو غيره في المنام فهو حق وصدق.
ومن رأى: ميتاً في هيئة حسنة وهو ضاحك فإنه كذلك.
ومن رأى: أنه يصلي على ميت فإنه يعظ رجلاً لا قلب له.
ومن رأى: أنه يمشي في أثر ميت فإنه يقتدي بسيرته.
ومن رأى: أن الإمام مات خربت البلد وبالعكس، والموت ندامة من ذنب عظيم.
ومن رأى: أنه مات وهو عريان فإنه يفتقر، وإن كان على بساط فتبسط له الدنيا.
ومن رأى: أن ابناً له مات فإنه ينجو من عدو له.
ومن رأى: أنه قد مات ودفن، فإن عبداً دل على عتقه، وإن كان غير متزوج دل على تزوجه.
وإذا رأى المريض أنه تزوج فإنه يموت، والموت دليل خير لمن كان خائفاً أو حزيناً وموت الأخوة يدل على موت الأعداء.
ومن رأى: أنه بين قوم أموات فإنه بين قوم منافقين.
ومن رأى: أنه يصاحب ميتاً فإنه يسافر سفراً بعيداً.
ومن رأى: أنه على المغتسل يرتفع أمره، وينجو من ذنوب وهموم وديون.
ومن رأى: ميتاً أنه حي فإنه يحيا له أمر ميت.
وإن رأى الميت مشغولاً أو متعباً، فإن ذلك شغله بما هو فيه، وإن كان مريضاً فإنه مسئول عن دينه.
وإن رأى أن وجهه مسود فإنه مات على الكفر.
ومن رأى: أنه أحيا ميتاً فإنه يسلم على يديه يهودي أو نصراني أو صاحب بدعة.
ومن رأى: أنه يحيي الموتى فإنه يهدي قوماً ضالين.
ومن رأى: حياً أعطى الميت شيئاً مما يؤكل، أو يشرب فهو ضرر يصيبه في ماله.
وإن رأى الميت أعطاه طعاماً فإنه يصيب رزقاً شريفاً.
فإن رأى أن الميت أخذ بيده فإنه يقع بيده مال من جهة ميئوس منها، والكلام مع الأموات طول عمر، والأخذ من الميت رزق.
ومن رأى: أنه يكلم ميتاً فإنه يكون بينه وبين الناس جحود.
ومن رأى: أنه يقبل ميتاً معروفاً فإنه ينتفع من الميت بعلم قد خلفه أو مال، وقيل من رأى أنه يقبل ميتاً وكان صاحب الرؤيا مريضاً فإنه يدل على موته.
ومن رأى: أنه تزوج إمرأة ميتة ورأى إنها حية، فإن الحي يموت.
ومن رأى: أن الميت أعطاه قميصه البالي، أو الوسخ فيفتقر.
ومن رأى: أن الميت يضرب حياً، فإن الحي قد أحدث في دينه فساداً.
ومن رأى: ميتاً يضربه فإنه ينال خيراً من سفر.
ومن رأى: ميتاً نائماً، فإن نومه راحته في الآخرة.
وإن رأى حياً نام مع ميت، فإن عمره يطول.
ومن رأى: حياً بين الموتى فإنه يسافر سفراً بعيداً، ويفسد دينه.
ومن رأى: أنه مع الموتى وهو حي فإنه يخالط قوماً في دينهم فساد.
ومن رأى: الميت من الكفار وعليه ثياب قديمة فهو سوء حاله في الآخرة.
ومن رأى: ميتاً فأخبره بأنه لا يموت أبداً فإنه في مقام الشهداء وهو يهنأ في الآخرة.
ومن رأى: أن أمه تموت فتذهب دنياه ويفسد حاله.
ومن رأى: أن أخاه قد مات، وكان مريضاً فهو موته.
ومن رأى: أن زوجته تموت فتكسد صناعته التي فيها معيشته.
ومن رأى: أنه يصلي على ميت فإنه يشفع لرجل فاسد الدين.
ومن رأى: أن ميتاً يغرق في بحر فإنه غريق في الخطايا.
ومن رأى: أن الموتى خرجوا من قبورهم فإنه يطلق من في السجن. وربما دل الموت فجأة على سرعة الغنى للفقير، وموت الأنبياء عليهم السلام في المنام ضعف في الدين وحياتهم عكس ذلك. وربما دل موت العالم على ظهور بدعة في الدين، وموت الوالدين ضيق المعيشة، وموت الزوجة دنيا ذاهبة، وموت الولد انقطاع ذكر، وصلاة الميت على الميت أعمال باطلة، ورؤية أموات المشركين في المنام أعداء.