الشمس في المنام
هي في المنام الملك الأعظم، أو الخليفة، أو الأب، أو الأمير.
ومن رأى: أنه تحول شمساً فإنه يصب ملكاً، وإن أصاب شمساً معلقة بسلسلة ولي ولاية وعدل فيها، وإن قعد في الشمس ودنا منها فإنه ينال من ملك نعمة ومالاً، وقوة وتأييداً، فإن أضاء شعاعها فإنه يرزق علماً يذكر به في الخافقين، وإن رآها صافية منيرة وكان والياً نال قوة في ولايته، وإن طلعت في بيته تزوج، وإن رأتها إمرأة تزوجت، وإن رآها تاجر ربح في تجارته، وضوء الشمس هيبة الملك وعدله.
وإن رأى الشمس تكلمه أصاب رفعة من الخليفة، وكذلك القمر.
وإن رأى الشمس طلعت على رأسه فإنه ينال أمراً جسيماً، وإن طلعت على قدميه نال زراعة كثيرة.
وإن رأى إنها طلعت على بطنه أصابه البرص، فإن بزغت على صدره فإنه يمرض.
ومن رأى: أن الشمس غابت وهو خلفها يتبعها فإنه يموت.
وإن رأى الشمس قد خرج منها نار فأحرقت النجوم حولها، فإن الملك يطرد حاشيته.
فإن رأى أن الشمس احمرت فهو فساد في مملكته.
فإن رأى إنها اصفرت فإنه يمرض، فإن اسودت فإنه يغلب.
فإن رأى إنها غابت فالأمر الذي يطلبه قد انقضى، فإن غدر بالشمس فإنه يغدر بالملك، وإن سقطت الشمس على الأرض مات أبوه.
وإن رأى أن الشمس طلعت في الدار فإنه ينال عزاً وكرامة وشرفاً وجاهاً.
ومن رأى:أنه ابتلع الشمس فإنه يموت.
وإن رأى الشمس تغيرت عن حالها فتقع فتنة.
وإن رأى أن الشمس تطلع من المغرب، فإن ذلك يدل على ظهور الأشياء الخفية، وإن كان مريضاً فإنه يشفى، وإن كان في سفر فإنه سيعود.
وإذا رأى الإنسان أن الشمس مظلمة فإنه دليل رديء لجميع الناس، فيدل على البطالة، أو المرض، أو الشدة.
وإن رأى الشمس تنزل في فراشه وتهدده فإنها تدل على مرض شديد.
ومن رأى: أن الشمس قد نشرت عليه أنواراً فإنه يصحب الخليفة، وحر الشمس إذا اشتد وأصابه ناله هم من السلطان.
ومن رأى: أنه يهرب من الشمس فإنه يفر من زوجته أومن سلطان أو من مكروه.
وإن رأى سحاباً غطى الشمس حدث للملك حادث، وإذا طلعت الشمس على الأرض فهو دليل قحط أو احتراق. وربما كانت الشمس عالماً يهتدى به.
وإن رأى بها كسوفاً أو تراكم عليها الغبار، أو الدخان كان ذلك دليلاً على حادث من مرض أو هم أو غم أو كرب. وربما دل مغيبها على إعادة السجين إلى السجن بعد خروجه.
ومن رأى:شمساً وقمراً في جميع الجهات أصابه هم أو خوف أو هزيمة.
ومن رأى: أنه سجد للشمس أو للقمر فإنه يرتكب إثماً عظيماً، وربما دلت الشمس على الأرزاق والهدى واتباع الحق والشفاء من الأمراض. وربما دلت على السفر. وربما دلت الشمس على من سمي بها كشمس الدين، كالبدر يدل على بدر الدين، ورؤية الشمس والقمر والنجوم دليل على البلاء، أو السجن، أو الحسد من الأهل، ورؤية الشمس تدل على السراج، لقوله تعالى: \" وجعل الشمس سراجاً \". وطلوع الشمس من مغربها دليل على الخوف والجزع وتسلط السلطان على الرعية أو قدوم الغائب، أو الردة عن الدين وفسق التائبين.
ومن رأى: أن الشمس أحرقت الزراعة أو أضر حرها بالناس دل ذلك على أمراض ووباء وظلم من الأكابر. أنظر أيضاً القمر.
والله تعالى أعلم