بالإضافة لمذاق ثماره الحلو والمميز والمنعش، الذي يستمتع به الكبار والصغار خلال فصل الصيف، فإنه يحتوي على الكثير من العناصر الغذائية المفيدة، أهمها مضادات الأكسدة التي تقي الجسم من أمراض كثيرة، وعدد من الفيتامينات والمعادن، وكذلك هو فاكهة منخفضة السعرات الحرارية والسكريات، لذا يمكن الاعتماد عليها في أنظمة الرجيم.
فوائد الصبار او الصبر او التين الشوكي
إن فوائد الصبار للجسم عديدة ومتنوعة، وسوف نستعرضها فيما يلي:
١- فوائد الصبار للقلب
إن تناول ثمار الصبار بانتظام قد يكون له العديد من الفوائد طويلة المدى للقلب وجهاز الدوران، ونذكر منها ما يلي:
تحتوي هذه الثمار على كمية كبيرة من الألياف والمعادن (مثل البوتاسيوم) التي تعتبر في غاية الأهمية للحفاظ على صحة القلب.
- فوائد فاكهة الصبر في تقليل الكوليسترول وضغط الدم
التين الشوكي لا يعزز فقدان الدهون فحسب، بل يحافظ أيضًا على صحة القلب بسبب قدرته على خفض نسبة الكوليسترول في الدم، الذي يرتبط ارتفاعه بأمراض القلب ارتباطًا وثيقًا، لذلك فإن التين الشوكي يفيد قلبكِ وخصركِ معًا.
أشارت بعض الدراسات إلى أن ثمار الصبار قد تكون فعالة في تخفيض مستوى الكولسترول لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.
تحتوي ثمار الصبار على مركب كيميائي يعمل على تقوية جدران الأوعية الدموية، وحمايتها من التلف أو أي ضرر قد يلحق بها.
٢- فوائد الصبار للجهاز الهضمي
نظراً لما تحتويه فاكهة الصبار من ألياف قابلة للذوبان وألياف غير قابلة للذوبان، فإن هذه الفاكهة قد تلعب دوراً كبيراً في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي لديك، وهذه هي فوائدها:
يساعد دخول كميات كبيرة من الألياف إلى البراز والفضلات في الجسم على التخلص منها بشكل أكثر سهولة من ذي قبل، وبالتالي التخفيف من فرص الإصابة بالإسهال أو الإمساك أو النفخة والغازات.
إن زيادة كمية الألياف التي تدخل الجهاز الهضمي تلعب دوراً كبيراً في التخفيف من فرص الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي الخطيرة، مثل سرطان القولون وقرحة المعدة.
٣- الصبار لصحة العظام والأسنان
إن إضافة ثمار الصبار إلى نظامك الغذائي اليومي، قد يساعدك على الحصول على حصتك اليومية التي تحتاج إليها من الكالسيوم. ولا يخفى على أحد أهمية الكالسيوم في بناء العظام والأسنان وتقويتها، بالإضافة إلى أهميته في التقليل من فرص الإصابة ببعض الأمراض مثل هشاشة العظام.
وهنا يجدر بنا التنويه إلى أن معظم الكالسيوم الذي تحصل عليه يومياً يتركز في العظام والأسنان دوناً عن باقي أجزاء الجسم. وتحتوي ثمرة الصبار الواحدة على ما يقارب ٦% من حاجتك اليومية من الكالسيوم.
٤- الصبار وخصائص مضادة للأكسدة
وجدت العديد من الدراسات أن ثمار الصبار تحتوي على نسب عالية من مضادات الأكسدة، ولمضادات الأكسدة العديد من الفوائد، منها:
الحماية من الإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة، مثل السرطان وأمراض القلب.
حماية العينين من أي ضرر أو ضعف، والتقليل من فرص إصابة العينين بالماء الأبيض.
الحماية من الإصابة بمرض الزهايمر.
مساعدة الشخص على الحفاظ على شبابه ونضارته لفترة أطول، فعلى سبيل المثال تساعد مضادات الأكسدة البشرة لتبدو نضرة وصحية وأصغر سناً.
التخفيف من حدة الالتهابات الداخلية في الجسم على اختلاف أنواعها.
إقرأ أيضاً: ثمانية أطعمة غنية بالألياف.. تعرف عليها
٥- الصبار والوزن
ربما لن يضمن لك تناول الصبار بانتظام خسارة الكيلوغرامات الإضافية التي لطالما حاولت خسارتها، ولكن:
محتوى هذه الثمار العالي من الألياف المتنوعة سوف يساعدك على خسارة بعض الوزن بالتأكيد.
إذ تعمل الألياف الموجودة فيه على تقليل امتصاص الدهون في الجسم، بالإضافة إلى أنها تقلل الشهية وتزيد الشعور بالشبع، وهو ما يساعد على الالتزام بنظام غذائي صحي .
محتوى ثمار الصبار من الألياف سوف يساعدك على الشعور بامتلاء المعدة والشبع لفترة أطول، ما سوف يجعلك تأكل كميات أقل من الطعام يومياً.
٦- فوائد الصبار في التخفيف من الالتهابات
هذه بعض الاستخدامات الخارجية لثمار الصبار، ومنها:
استخدام مهروس ثمار الصبار على المناطق المتورمة من الجسم لتخفيف التورم والكدمات.
استخدام مهروس ثمار الصبار للتخفيف من اثار عضات الحشرات وتهيج الجلد الناتج عن تعرضه لمواد تثير التحسس.
٧- فوائد أخرى للصبار
للصبار فوائد أخرى كثيرة، نذكر منها ما يلي:
تعتبر ثمار الصبار مصدراً رائعاً للعديد من الفيتامينات، مثل: فيتامين سي، فيتامين ب. وتساعد هذه الفيتامينات على دعم وتقوية العضلات وجهاز المناعة في الجسم، بالإضافة إلى تسريع عملية شفاء الجروح.
تعتبر ثمار الصابر مصدراً رائعاً للعديد المعادن والمواد الغذائية، مثل: البوتاسيوم، الكالسيوم، المغنيسيوم، النحاس.
أشارت دراسة فرنسية تم إجراؤها في عام ٢٠٠٧ إلى أن أوراق الصبار المجففة قد يكون لها دور كبير في التخفيف من أعراض متلازمة الأيض وتحسين الحالة الصحية للمصابين بها، مع تخفيض مستويات الكولسترول السيء وتعزيز مستويات الكولسترول الجيد.