سلامٌ عليكم ورحمة الله وبركاته ، وبعد :
إذا كان الواقع ما ذكرت فكفر عن جماع يوم بإطعام ستين مسكيناً لكل مسكين نصف صاع من قوت البلد ، وإن غديتهم أو عشيتهم كفى ذلك ، أما جماع اليوم المشكوك فيه فلا يجب عليك عنه شيء ؛ لأن الأصل براءة الذمة ، وإن كفرت عنه على سبيل الاحتياط فلا بأس ، أما زوجتك فلا كفارة عليها ؛ لأنها مجبرة ، وعليك التوبة إلى الله سبحانه من هذا العمل المنكر ، وعليك أيضاً أن تقضي اليوم الذي وقع الجماع فيه . ونسأل الله أن يعفو عنا وعنك وعن جميع المسلمين ، إنه خير مسئول . والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .