النهي عن السفر بالمصحف إلى بلاد الكفر والعدو إذا خيف وقوعه في أيديهم >> تحميل كتاب الأربعون القرآنية  🌾  تحميل كتاب الأربعون القرآنية >> تحميل كتب علوم القرآن والتفسير  🌾  تحميل كتاب هل ‫الإنسان مسير أم مخير؟‬ >> تحميل كتب مختارة منوعة  🌾  راديو لتفسير القرآن الكريم مباشر >> اذاعات البث المباشر  🌾  انشودة حكاية شعب >> أناشيد فرقة الوعد اللبنانية  🌾  انشودة قادة الطوفان >> أناشيد فرقة الوعد اللبنانية  🌾  راديو اناشيد صوت الشفاء الجهادية >> الاناشيد الاسلامية  🌾  علاج ألم الاسنان من الأطعمة والمشروبات الباردة والحارة >> المقالات الطبية  🌾  البرنامج العلاجي الصوتي لكل حالات السحر والمس والعين >> الرقية الشرعية والأذكار  🌾  اسهل تطبيق استماع للرقية الشرعية >> مواضيع تختص بالرقية الشرعية وعلاج السحر والمس والعين  🌾 

عاصم بن ثابت

  محيط البوك عدد المواد

القسم الاسلامي علوم القرآن والحديث والفقه
  عاصم بن ثابت     
 

الكاتب : أبـو آيــه    

 
 

 الزوار : 22224 |  الإضافة : 2009-03-04

 

علوم القرآن والحديث والفقه


 

سيرة حياة الصحابي عاصم بن ثابت رضي الله عنه

 

عاصم بن ثابت
رضي الله عنه


هو عاصم بن ثابت بن أبي الأقْلَح في يوم أحد أبلى بلاء عظيما فقتل مُسَافع
ابن طلحة وأخاه الجُلاس بن طلحة كلاهما يُشعره سهماً فيأتي أمه سُلافة فيضع
رأسه في حجرها فتقول :( يا بني من أصابك ؟) فيقول :( سمعت رجلا حين
رماني وهو يقول : خذها وأنا ابن أبي الأقلح ) فنذرت أن أمكنها الله
من رأس عاصم أن تشرب فيه الخمر


يوم الرجيع
في سنة ثلاث للهجرة ، قدم على الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعد غزوة أحد نفر من عَضَل والقَارَة فقالوا :( يا رسول الله ، إن فينا إسلاما ، فابعث معنا نفراً من أصحابك يفقهوننا في الدين ، ويقرئوننا القرآن ويعلموننا شرائع الإسلام ) فبعث معهم مرثد بن أبي مرثد ، وخالد بن البكير ، وعاصم بن ثابت ، وخبيب بن عدي ، وزيد بن الدثنة ، وعبدالله بن طارق ، وأمر الرسول -صلى الله عليه وسلم- على القوم مرثد بن أبي مرثد


فخرجوا حتى إذا أتوا على الرجيع ( وهو ماء لهذيل بناحية الحجاز على صدور الهدأة ) غدروا بهم ، فاستصرخوا عليهم هذيلا ، ووجد المسلمون أنفسهم وقد أحاط بهم المشركين ، فأخذوا سيوفهم ليقاتلوهم فقالوا لهم :( إنا والله ما نريد قتلكم ، ولكنا نريد أن نصيب بكم شيئا من أهل مكة ، ولكم عهد الله وميثاقه ألا نقتلكم ) فأما زيد بن الدثنة وخبيب بن عدي وعبد الله بن طارق فلانوا ورقّوا فأعطوا بأيديهم فأسروهم (وإن استشهدوا لاحقا بمواقف مختلفة) وأما مرثد بن أبي مرثد وخالد بن البكير وعاصم بن ثابت فقالوا :( والله لا نقبل من مشرك عهدا ولا عقدا أبدا ) وقال عاصم :(

ما علّتي وأنا جَلدٌ نابل والقوس فيها وَتَرٌ عُنابل
تزلُّ عن صفحتها المعابل الموتُ حقٌّ والحياةُ باطلُ
وكل ما حَمُّ الإلهُ نازل بالمرء والمرء إليه آئل
إن لم أقاتلكم فأمي هابلُ


عهد الله
ثم قاتلوا القوم وقتلوا فلما قُتِلَ عاصم أرادت هُذيل أخذ رأسه ليبيعوه من سُلافة بنت سعد بن شُهَيد وكانت قد نذرت حين أصاب ابنيها يوم أحد : لئن قدرت على رأس عاصم لتشربن في قحفه الخمر ، فمنعتْه الدَّبْر فلما حالت بينه وبينهم الدَّبْرُ قالوا :( دعوه حتى يمسي فتذهب عنه فنأخذه ) فبعث الله الوادي فاحتمل عاصماً فذهب به ، وقد كان عاصم قد أعطى الله عهداً ألاَّ يمسّه مشركٌ ولا يمسَّ مشركاً أبداً تنجُّساً ، فكان عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- يقول حين بلغه أن الدَّبْرَ منعته :( يحفظ الله العبد المؤمن ، كان عاصم نذر ألا يمسّه مشرك ولا يمس مشركاً أبداً في حياته ، فمنعه تالله بعد وفاته ، كما امتنع منه في حياته )



 
          تابع أيضا : مواضيع ذات صلة  

  محيط البوك التعليقات : 1 تعليق

soukaina aarich

2012-02-22

hayda raw3a

[ 1 ]
  محيط البوك إضافة تعليق


4 + 7 =

/300
  صورة البلوك راديو الشفاء للرقية

راديو الشفاء للرقية الشرعية

راديو الشفاء للرقية مباشر

  صورة البلوك جديد الاناشيد الاسلامية

  صورة البلوك جديد القرآن الكريم