النهي عن السفر بالمصحف إلى بلاد الكفر والعدو إذا خيف وقوعه في أيديهم >> تحميل كتاب الأربعون القرآنية  🌾  تحميل كتاب الأربعون القرآنية >> تحميل كتب علوم القرآن والتفسير  🌾  تحميل كتاب هل ‫الإنسان مسير أم مخير؟‬ >> تحميل كتب مختارة منوعة  🌾  راديو لتفسير القرآن الكريم مباشر >> اذاعات البث المباشر  🌾  انشودة حكاية شعب >> أناشيد فرقة الوعد اللبنانية  🌾  انشودة قادة الطوفان >> أناشيد فرقة الوعد اللبنانية  🌾  راديو اناشيد صوت الشفاء الجهادية >> الاناشيد الاسلامية  🌾  علاج ألم الاسنان من الأطعمة والمشروبات الباردة والحارة >> المقالات الطبية  🌾  البرنامج العلاجي الصوتي لكل حالات السحر والمس والعين >> الرقية الشرعية والأذكار  🌾  اسهل تطبيق استماع للرقية الشرعية >> مواضيع تختص بالرقية الشرعية وعلاج السحر والمس والعين  🌾 

قم يا صديقي .... فإن أمامك مهام جليلة كي تؤديها للبشرية

  محيط البوك المادة

صفحة المقالات العامة
  قم يا صديقي .... فإن أمامك مهام جليلة كي تؤديها للبشرية     
 

الكاتب : أبـو آيــه    

 
 

 الزوار : 12683 |  الإضافة : 2009-11-09

 

مركز المعلومات العامة

 قم يا صديقي .... فإن أمامك مهام جليلة كي تؤديها للبشرية



رسم هدف وعدم استصغار النفس يُحكى عن المفكر الفرنسي ( سان سيمون ) ، أنه علم خادمه أن يوقظه كل صباح في فراشه وهو يقول : ( انهض سيدي الكــــونت .. فإن أمامك مهام عظيمة لتؤديها للبشرية ! ) .


يُحكى عن المفكر الفرنسي ( سان سيمون ) ، أنه علم خادمه أن يوقظه كل صباح في فراشه وهو يقول :
( انهض سيدي الكــــونت .. فإن أمامك مهام عظيمة لتؤديها للبشرية ! ) .
فيستيقظ بهمة ونشاط ، ممتلئاً بالتفاؤل والأمل والحيوية ، مستشعراً أهميته ،
وأهمية وجوده لخدمة الحياة التي تنتظر منه الكثير .. والكثير ! .


المدهش أن ( سان سيمون ) ، لم يكن لديه عمل مصيري خطير ليؤديه ، فقط القراءة والتأليف ، وتبليغ رسالته التي تهدف إلى المناداة بإقامة حياة شريفة قائمة على أسس التعاون لا الصراع الرأسمالي والمنافسة الشرسة .

لكنه كان يؤمن بهدفه هذا ، ويعد نفسه أمل الحياة كي تصبح مكانا أجمل وأرحب وأروع للعيش فلماذا يستصغر المرء منا شأن نفسه ويستهين بها !؟

لماذا لا نضع لأنفسنا أهدافاً في الحياة ، ثم نعلن لذواتنا وللعالم أننا قادمون لنحقق أهدافنا ، ونغير وجه هذه الأرض ـ أو حتى شبر منها ـ للأفضل .

شعور رائع ، ونشوة لا توصف تلك التي تتملك المرء الذي يؤمن بدوره في خدمة البشرية والتأثير الإيجابي في المجتمع .


ولكن أي أهداف عظيمة تلك التي تنتظرنا !! ؟
سؤال قد يتردد في ذهنك وأجيبك ـ وكلي يقين ـ بأن كل امرئ منا يستطيع أن يجد ذلك العمل العظيم الرائع ، الذي يؤديه للبشرية .

إن مجرد تعهدك لنفسك بأن تكون رجلا صالحاً ، هو في حد ذاته عمل عظيم .. تنتظره البشرية في شوق ولهفة .

أدائك لمهامك الوظيفية ، والاجتماعية ، والروحانية .. عمل عظيم ، قل من يؤديه على أكمل وجه .

العالم لا ينتظر منك أن تكون أينشتاين آخر ، ولا أديسون جديد ، ولا ابن حنبل معاصر .
فلعل جملة مهاراتك ومواهبك لا تسير في مواكب المخترعين و عباقرة العلم .
لكنك ابدأ لن تُعدم موهبة أو ميزة تقدم من خلالها للبشرية خدمات جليلة .
يلزمك أن تُقدر قيمة حياتك ، وتستشعر هدف وجودك على سطح هذه الحياة ، كي تكون رقما صعبا فيها .


وإحدى معادلات الحياة أنها تعاملك على الأساس الذي ارتضيته لنفسك ! .
فإذا كانت نظرتك لنفسك أنك عظيم ، نظرة نابعة من قوة هدفك ونُبله .
فسيطاوعك العالم ويردد ورائك نشيد العزة والشموخ .


أما حين ترى نفسك فرداً ليس ذو قيمة ، مثلك مثل الملايين
التي يعج بهم سطح الأرض ،
فلا تلوم الحياة إذا وضعتك صفرا على الشمال ، ولم تعبأ بك أو تلتفت إليك .
قم يا صديقي واستيقظ ..!
فإن أمامك مهام جليلة كي تؤديها للبشرية

المقال بواسطة العزعزي



 
          تابع أيضا : مواضيع ذات صلة  

  محيط البوك التعليقات : 2 تعليق

فداك امي وابي يا رسول الله

2010-07-07

جزاك الله خيرا وجعله في موازين حسناتك

تقوى الرحمان

2009-11-27

صدقت فيما قلت جزاك الله كل الخير وجعله في ميزان حسناتك

[ 1 ]
  محيط البوك إضافة تعليق


7 + 6 =

/300
  محيط البوك روابط ذات صلة

المادة السابق
المواد المتشابهة المادة التالي
  صورة البلوك راديو الشفاء للرقية

راديو الشفاء للرقية الشرعية

راديو الشفاء للرقية مباشر

  صورة البلوك جديد الاناشيد الاسلامية

  صورة البلوك جديد القرآن الكريم