هنيئاً للشيعة ظهور المهدي المنتظر!


ويأتي نشر هذا الخبر في سياق سلسلة من الحيل ووسائل التخدير التي يتخذها الشيعة لخداع عامتهم حتى لا ينصرفوا عن المنهج الشيعي.

وقد فجَّرت تلك الصورة التعليقات الساخرة في الأوساط المختلفة، ومن ذلك تعليق الشيخ عبد الرحمن دمشقية والذي استنكر بسخرية منظر ذلك المهدي المزعوم الذي يخفي وجهه كالنساء، بالإضافة لهيئته وطوله الفارع، مشبهًا إياه كمن خرج لتوه من الحمام.

ومن جانبه، وصف القيادي السلفي أشرف ثابت ونائب البرلمان المصري المنحل ما نشرته الوكالة الإيرانية وصورة هذا المهدي المنتظر بالخزعبلات، مؤكدًا أن الصورة غير صحيحة بالمرة.

وأضاف ثابت أن ظهور المهدي بهذا الشكل لا يتفق مع الوارد بشأنه في السنة النبوية المطهرة من حيث الهيئة وزمن الظهور، مؤكدًا أن ادعاء الشيعة ظهور المهدي محض كذب وخداع.

وكان وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الإيراني قد أعن أنه سيقوم ببث صوت وصورة "المهدي المنتظر" باستخدام شبكة الإنترنت، وهو ما أثار الكثير من الاستغراب والدهشة.

وقال اللواء محمد حسن نامي: "اليوم ومع تطور التقنية التي تتفوق على الألياف الضوئية، يمكن استخدام طبقات الغلاف الجوي لنقل المعلومات الصوتية والتصويرية، وسيتم إرسال صوت وصورة سيدنا الإمام المهدي للعالم أجمع عبر هذه الطبقات الجديدة"!!

وقد أثارت هذه التصريحات ضجة كبيرة في إيران؛ لأنها تخرج عن نطاق المألوف إلى نطاق الدجل والتخريف المعتاد من قبل الشيعة.

ودفعت هذه الضجة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات الإيرانية إلى شرح وتوضيح هذا التصريح، وأصدرت بيانًا يوم الأحد الماضي أكدت فيه تصريحات الوزير، وزعمت أنه بالفعل يمكن تحقيق ما وعد به.

وقالت: "يتكون الغلاف الجوي من سبع طبقات وهي التروبوسفير والثروموسفير والأستراتوسفير والأوزون والميزوسفير واليونوسفير والأجزوسفير، والتي أشار إليها القرآن بالسماوات السبع"، وأضاف أن طبقة اليونوسفير فيها شحنة كهربائية يمكن استخدامها لنقل المعلومات الصوتية والتصويرية وحتى نقل الطاقة الكهربائية.

وتابع: "يقال: إن سيدنا الإمام المهدي سيظهر بين الدرب والحجر في مكة المكرمة، وعندها سيسمع العالم بأسره صوته ويرون صورته، وقد يتم ذلك عبر طبقتي اليونوسفير والتروبوسفير".

جدير بالذكر أن الكثيرين في إيران يحاولون الإيحاء بأنهم على اتصال به بما في ذلك بعض أعضاء حكومة أحمدي نجاد، الذي قال ذات مرة: "إن قائمة أعضاء حكومته موقعة من قبل "المهدي المنتظر"، وعندما نشبت خلافات بينه وبين المرشد الأعلى، توسل أيضًا بالمهدي المنتظر الذي يعد الإمام الثاني عشر لدى الشيعة الإمامية.
 

: 2013-05-26
طباعة