تعرف على نظام البعث في سوريا بالفيديو المصور : ازدراء الذات الإلهية وتعبيد الناس للحاكم!!

  محيط البوك الخبر

<?php echo get_the_title(); ?>

  الصفحة الرئيسية » قسم الأخبار » أخبـار متفـرقة حول العالم

طباعة حفظ

تعرف على نظام البعث في سوريا بالفيديو المصور : ازدراء الذات الإلهية وتعبيد الناس للحاكم!!

مركز المعلومات العامة

ليس الغاية من هذا المقال تسليط الضوء على عقيدة حزب "البعث" وأدبياته،

 


تعرف على نظام البعث في سوريا بالفيديو المصور : ازدراء الذات الإلهية وتعبيد الناس للحاكم!!


... لكن الجديد في هذا العرض أنه يضيف فصلاً جديداً في التعرف على نظام حزب "البعث العربي الاشتراكي" لجهة ازدرائه للذات الإلهية، ليس كحالات فردية، وإنما كنهج متبع، ظهر في محطات عديدة في معرض الثورة السورية المجيدة.


في 8/5/2011 داهمت قوة مسلحة منزل أحد الناشطين السوريين في مدينة بانياس. أخرجوه إلى الملعب البلدي، حيث اعتقلوه أيضاً مع ما يقرب من 4000 شخص وقد عصبوا العيون وقيدوا الأيدي. الناشط محمد روى قصة اعتقاله وتعذيبه مع والده – بعد إطلاق سراحهما- لصحيفة الشرق الأوسط التي نشرتها في 20/6/2011.


وإذا كان الضرب العنيف لا جديد فيه بمثل هذه الحالات؛ إلا أن محمد روى كيف سقط على الأرض، حيث قاموا بالدوس على رأسه وسؤاله: "من أسيادك؟ قلت: آل الأسد، وكان بقربي أحدهم يسأل شخصاً آخر من المعتقلين: من ربكم؟ ولم يتوقفوا عن ضربه حتى قال لهم: بشار الأسد، واستمروا في ضربنا، وأخذ أحدهم يصرخ بنا قائلاً: الله ربكم وبشار ربنا وسنرى من سينتصر في النهاية... تريدون أن تسقطوا النظام؟ إن الله لا يستطيع ذلك، ألا تعلموا أن بشار الأسد هو من نصب الله إلهاً؟!"


. كان ذلك قبل أن يرى العالم الشريط الشهير الذي يضرب فيه عناصر من الجيش السوري أحد السوريين ويجبرونه على قول: "لا إله إلا بشار الأسد" – "لا إله إلا ماهر الأسد" في 21/8/2011 .
رابط هذا الشريط: فيديو


والشريط المشابه الذي يُضرب فيه طفل لإجباره على الركوع إلى "ربه بشار"- كما في الشريط-،


والذي ينتهي ببصق الطفل "العنيد" على صورة بشار.
الرابط:
فيديو

ورغم فظاعة هذا الأمر، فقد تبين مع الوقت أنه ليس تصرفاً من مجموعة من الجيش، ولكنه سلوك فرض نفسه على الجيش بكل أسف (طائفية النظام فرضت أن يكون غالبية الضباط الكبار من الطائفة العلوية)، جراء التنشئة التي يتلقاها أفراده، لا سيما الضباط منهم بحيث يكون التلفظ بالألفاظ الكفرية، سواء على سبيل الجد أو المزاح، وفي حال الراحة أو الغضب، مفردات عادية للتخاطب بين أفراد الجيش أنفسهم، وهذا أمر يعرفه كل من له صلة بالجيش السوري (أقوال من قبيل "يلعن ربك" وما هو أشنع والعياذ بالله)، علماً أن التربية الإيمانية التي يتميز فيها المجتمع السوري تتفوق في نهاية الأمر لدى غالبية أبناء الجيش الكبرى، رغم أن ما يتلقاه الجنود في المعسكرات أقرب إلى التعبيد للحاكم منه إلى التجنيد للوطن.

وبالتأكيد فإن هذه التنشئة نفسها هي التي جعلت استهداف المساجد أو مآذنها بالقصف المدفعي، أو انتهاك حرمة المساجد، بما في ذلك في ليلة القدر العظيمة، أموراً سهلة على الوحدات التي قامت بها، وفق ما شاهده العالم في أكثر من مدينة سورية.

ولعله قد يكون مستغرباً لمن لا يعرف بدقة ما يجري في سوريا أن يعلم بأن هتاف الثوار: "لن نركع إلا لله"، ليس المقصود منه المعنى المجازي للركوع فقط (بمعنى الخضوع)، وإنما المعنى المادي أيضاً؛ على اعتبار أنه من الشائع لدى شبيحة الأسد

(مجموعة من المجرمين والمنتفعين والمتعصبين مذهبياً للطائفة العلوية) السجود لصورة بشار الأسد، في كل مناسبة تعبير منهم عن حبهم له:

الرابط: فيديو ١ - فيديو ٢ - فيديو ٣

وبالعودة إلى إفتان الناس عن دينهم، فإن الوقائع الموثقة حول ذلك باتت من الكثرة بحيث لا يمكن إحصاؤها، سواء ما يتعلق باقتحام المساجد وتخريبها وكتابة الكفريات على جدرانها:


- على سبيل المثال: اقتحام مسجد المريجة في حي باب السباع في حمص وتخريبه، وكتابة الكفريات على جدرانه، في 15/10/2011، ومنها:

"بشار رب سوريا فلا تعبدوا سواه"
الرابط: فيديو
أو الاستهزاء بشعائر الإسلام؛
الرابط: فيديو


أو كتابة الكفريات على جدران مدينة حماه بعد اقتحامها في 1/8/2011 والاستهزاء بأحاديث رسول الله  من قبيل: "بشار سنضعه مكان الله"- حديث أخرجه جنود الأسد:
الرابط: فيديو


لوثة الازدراء بالذات الإلهية لم تقتصر على العسكر، فلدى المثقفين من البعثيين نجد الأمر نفسه أيضاً، ليس في مجالسهم الخاصة فحسب، وإنما على شاشات الإعلام أيضاً، بحيث لا تكاد تخلو مقابلة مع أحد جلاوذة النظام من إطلاق لفظة كفرية، على سبيل المثال:
- طالب إبراهيم على قناة الجزيرة:
فيديو
- أحمد شلاش على قناة المنار:
فيديو

بل إن الأمر وصل إلى حد افتتاح شبيحة الأسد صفحة على الـ فايسبوك تحت عنوان:
"أنا عبد إصبعة رجلك الصغيرة يا ربي بشار الأسد" (والعياذ بالله) والصفحة التي يزورها المئات متخصصة في صياغة آيات وأحاديث بشكل محرف بحيث يكون فيها الإله هو بشار الأسد (والعياذ بالله العظيم).

هذه الوقائع المؤلمة، - ليس لجهة استقباحها دينياً فحسب، وإنما لجهة وقوعها في بلد مسلم يدعي نظامه الممانعة- لم تحرك، حتى الآن، ما تستحق من موجات استنكار، بالمقارنة مع هبة المسلمين لدى إهانة كتاب الله أو أحد الرموز الإسلامية، من قبل أي جهة أخرى، وهو أمر يدعو للأسف الشديد، وما هو مؤسف أكثر أن يكون بلد بحجم وأهمية سوريا محكوماً من نظام بهذا القدر من القبح؛ لا يعادي الحرية التي منحها الله لعباده فحسب، وإنما يعادي الله أيضاً...

فكيف يمكن أن ينجو من السقوط بعد كل هذا الذي حصل، والعلي العظيم يقول: ﴿كَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِي إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾ صدق الله العظيم


فادي شامية - الأربعاء, 23 تشرين الثاني 2011


 

  تابع أيضا : مواضيع ذات صلة

  محيط البوك التعليقات : 0 تعليق

  محيط البوك إضافة تعليق


6 + 3 =

/300
  صورة البلوك اعلانك يحقق أهدافك
  صورة البلوك مكتبة الصوتيات الاسلامية
  صورة البلوك السيرة النبوية وحياة الصحابة

  صورة البلوك google_ashefaa

  صورة البلوك صور الاعشاب

  صورة البلوك الاطباق

  صورة البلوك جديد دليل المواقع