صبره على الأذى
ولقي الشدائد من قومه وهو صاير محتسب, وأمر أصحابه أن يخرجوا الى أرض الحبشة فراراً من الظلم والاضطهاد فخرجوا
, فلما مات أبو طالب نالت قريش من رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأذى ما لم تطمع في حياته,
وكان رسول الله يخرج في كل موسم, فيعرض نفسه على القبائل فيقول: من يؤويني؟ من ينصرني؟ فإن قريشاً قد منعتني أن أبلغ دعوة ربي .
ثم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لقي عند العقبة في الموسم ستة نفر من يثرب فدعاهم فأسلموا,
ثم رجعوا الى المدينة فدعوا قومهم, حتى أنتشر الإسلام فيهم, ثم كانت بيعة العقبة الأولى والثانية, وكانت سراً فلما تمت,
أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان معه من المسلمين بالهجرة الى المدينة .