وردة الطفولة ذابلة

وردة الطفولة ذابلة

مأساة طفلة ترويها لشبكة الشفاء الاسلامية آملة منها ان تكون عبرة لكل ام وعائلة
طفلة تركتها امها في بيت جدتها منذو ان كانت في المهد صغيرة

وكان يعيش في نفس البيت خالها وخالتيها وكانت لديها خالة اخرى تعيش في منطقة قريبة من جدتها وكان لديها ثلاث ابناء وفتاة وكانوا بمثابة اخوة لها إلا أن الثقة الزائدة بهم أدت إلى مشاكل جسيمة راحت ضحيتها الفتاة

في ليلة من اليالي المظلمة السوداء اغتصبها احد ابناء خالتها وهي في سن لم يتعدى الثامنة ولم تقف مأساتها عند هذا الحد بل بعد هذه الحادثة بيومين اعتدى عليها خالها وكل هذا حدث والطفلة عاجزة عن الكلام والبوح بما جراى لها ومرت السنين وعادت الفتاه لإمها وهي في الثالثة عشر من العمر وتزوج خالها الذي اعتدى عليها وبعد زواجه بسنتين التزم ولاكن الفتاة لن تنسى صورته السوداء التي حفرت في ذاكرتها مدى الحياة وغم هذا كله فلقد أبتلاه الله بالعقم مدى الحياة

ورغم ما جرى لهذه الفتاة من مأسي بسب خالها وولد خالتها إلا نها سامحتهم وأخذت تدعو لخالها بأن يرزقه الذرية الصالحة في كل صلاة

ويهدي ولد خالتها كما هدى خالها

اختكم الوردة الذابلة