وتعلق به قلبى وقلوب الكثيرين
تعودنا على لقائنا به ، فهو يجمع شملنا
بمثابة البيت الكبير الذى يلم شمل العائلة
هو مكان تعودت العيون على رؤياه يومياً
من يخرج منه ، يأتى فى اليوم التالى مهرولاً للدخول إليه
بيت متعدد الحجرات
لكل حجرة تستقى منها فائدة
ولكل حجرة لها رونقها الخاص
ولكل حجرة لها أعضائها وزوارها
ولكل حجرة لها مشاركاتها وموضوعاتها
تستنير كل هذة الحجرات
بضياء الإيمان والسير على الهدى
نشأت هذة الحجرات من صرح ضخم عظيم
نشأ على طاعة الله ومرضاته
ففيه تنصت إلى آيات الذكر الحكيم كلام الله (عزوجل)
فيه تستمع إلى أحلى الأناشيد
فيه تقرأ أفيد المواضيع
حين يذهب عنا هذا الصرح ويرحل ..
وبالتالى تذهب معه الحجرات
لمدة أيام وساعات أحسبها سنين وأعوام مديدة
كلما ادخل إلى الصرح أجده