رائد صلاح: ثورتا تونس ومصر خطوة لتحرير الأقصى
اعتبر الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل عام 1948، أن ثورتي تونس ومصر هي الخطوة الأولى لانتصار قريب للقدس والمسجد الأقصى المبارك.
وقال الشيخ رائد صلاح خلال زيارته لحي الشيخ جراح وبلدة سلوان في القدس المحتلة مساء الخميس: "الاحتلال الصهيوني في موازين اهل الدنيا أقوى منا بكثير فهو يملك الجيش والسلاح والسجون والأموال الطائلة ، ولكننا نعلم بقناعتنا ودون تردد أننا أقوى من الاحتلال الاسرائيلي ، وذلك لأننا أصحاب الحق بالقدس وبيوتها ومقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى ، ولأننا أصحاب الحق فإننا اصحاب السيادة في القدس وبيوتها ومقدساتها والاحتلال باطل وزائل".
وأضاف الشيخ صلاح: "يجب أن نعلم أننا بهذا الموقف لا ننتصر لأنفسنا والشعب الفلسطيني، وإنما ننتصر لكل صاحب حق في القدس وأرضها ومقدساتها وكل مسلم وعربي في العالم ، وحق الأنبياء في القدس ، فنحن ورثة حق الأنبياء في القدس ومقدساتها ، لذلك نحن ننتصر للجميع".
وأردف: "علينا أن نعلم أن كل الأمة الاسلامية والعالم العربي دون إستثناء يستمد معنوياته منكم ومن القدس والأقصى ، وإذا صمدنا ستبقى الأمة الاسلامية صامدة ، فنحن مفتاح الأساس للثبات والصمود والانتصار ، لذلك لا تستخفوا بدوركم ، لخيمة صغيرة الحجم ولكنها تخاطب مليار ونصف مليار مسلم في العالم وكل الفضائيات وأقوى من كل الجيوش المسلمه والعربية".
وتابع رئيس الحركة الإسلامية في الداخل المحتل عام 1948: "الآن نف على أغلى وأهم وأخطر ثغرة، والله جعلنا نحافظ عليها، وفي ذكرى مولده صلى الله عليه وسلم علينا أن نؤمن به ونصدقه ونجدد العهد ونحبه".
وقال الشيخ رائد صلاح: "فبقدر حبنا للرسول محمد عليه الصلاة والسلام علينا أن نحب القدس والمسجد الأقصى، ونحن لا ندافع عن ميراث ومنصب وكرسي دنيوي وإنما ميراث الرسول ، ومن يحب الرسول عليه أن يحب القدس والأقصى، فالطفل الذي أعتقل والجريح والشهيد هم فداء للرسول".