الرئيس السنيورة: ان الخلافات لا تحل بأن يلجا البعض للتهديد والوعيد وللتخوين

  محيط البوك الخبر

  الصفحة الرئيسية » قسم الأخبار » اخبـار لبنــانيــة صيداوية

طباعة حفظ

الرئيس السنيورة: ان الخلافات لا تحل بأن يلجا البعض للتهديد والوعيد وللتخوين

Article Image

الوزيرة الحريري وحول التعاون مع الجماعة الاسلامية قال: نحن حريصون على هذا التعاون  


لأن هذا الأمر لا يحل المشاكل ، فبين ابناء الوطن الواحد لا يوجد غير طريق واحدة يجب على الجميع ان يسلكها ويبتعد عن اي وسيلة أخرى هي وسيلة التفاهم والحوار .


المكتب الاعلامي للحملة الانتخابية

للرئيس فؤاد السنيورة والوزيرة بهية الحريري

صيدا 16/5/2009


واضاف :اذا كان هناك اشياء نختلف عليها يجب أن يتم الاختلاف بطريقة حضارية بعيدا عن التشنج وعن الإسفاف وعن العنف الكلامي الذي لا يؤدي الى مكان . ولا يطعم خبزا .. ما ينفع هو العمل والتضامن ، هذا الذي يبعد لبنان عن أن يتحول الى ساحة لتصفية الحسابات من هنا وهناك ، ويبعد لبنان عن أن يكون مكاناً لكل طرف غير لبناني يحاول أن يمرر قضاياه وخصامه مع الأطراف الأخرى عبر لبنان .


وأمام عدد من العائلات الصيداوية التي التقاها والوزيرة بهية الحريري في مجدليون في اطار لقاءاتهما الانتخابية قال الرئيس السنيورة : أن التجربة على مدى الأشهر الماضية أكدت المؤكد بأن النظام الديمقراطي هو بأن يكون الحكم متضامناً. فأن تكون هناك حكومة وحدة وطنية هذا أمر جيد ، ولكن أن يكون هناك ثلثا معطلا فهذا لا يسهم على الإطلاق في انتظام الأمور ، بل على العكس في كل مرحلة من الراحل شهدنا فيها كيف تشربكت الأمور ولم يعد بالامكان التقدم ، ولذلك كان اكثر شاهد عليها ما حصل منذ يومين عندما لم نستطع أن نعين 3 من المسؤولين الكبار ،وبأقل من ذلك لم نستطع نتيجة هذا الإختلاف .


ووجه الرئيس السنيورة التحية الى الأجهزة الأمنية والعسكرية اللبنانية على ما تحققه من انجازات على صعيد كشف خلايا التجسس الاسرائيلية وقال: بالرغم من كل عمليات التشكيك التي يوجهها البعض في دور الأجهزة التابعة للدولة والأجهزة الأمنية ، ان كان الأمن الداخلي أو شعبة المعلومات او المخابرات أو الجيش اللبناني ، نرى ماذا تحقق هذه الأجهزة عندما نمحضها ثقتنا ، وهؤلاء الذين اتُهموا ومنعت عنهم المعلومات الأساسية التي بإمكانها أن تساهم معهم في حماية الأمن القومي للبنان ، تبين أن هذه المجموعة هي التي قامت فعليا بهذا العمل الجليل ،وهذا تأكيد على أننا قادرون اذا ما أعطينا هذه المؤسسات ثقتنا اننا فعليا نسهم في حماية بلدنا وننزع تلك الأفكار التي تراكمت على مدى سنوات من التشكيك في دورها او في عملها أو في صدقيتها .


من جهتها أكدت الحريري أن صفحة جديدة ستفتح في لبنان بعد الانتخابات النيابية ، لكن المهم أن نتمكن من أن نقود البلد الى بر الأمان..


وجاء في كلام الرئيس السنيورة امام عائلات صيدا : ما نقوله أننا بحاجة الى من يحمل أمانة التمثيل ويحظى بثقة الناس ، وان يكون هناك توحد وتضامن في التمثيل حتى الصوت يودي ويكون الموقف مسموعا وذا قيمة . لأنه عندما يكون اثنان يتحدثان بأصوات متعارض لا يصل الصوت .. هل هذا يعني الغاء للآخر ؟.


على العكس ،فنظامنا الديمقراطي الذي ارتضيناه وناضلنا من اجله هو النظام الذي يضع اناسا في موقع المسؤولية وأناسا في المعارضة ، وبالتالي هؤلاء قادرين دائما على أن يكون لهم موقف يسهم في التصويب ، في التصحيح ، ويسهم في التعاون اذا كانت هذه المعارضة بناءة وقادرة انها فعليا في الأشياء التي يتم فيها التوافق بين بعضهم بعضا يتعاونوا عليها ، واذا كان هناك اشياء يختلفوا عليها تتم المعارضة ويتم الاختلاف لكن بطريقة حضارية بعيدا عن التشنج وعن الإسفاف وعن العنف الكلامي الذي يؤدي الى مكان . ولا يطعم خبزا ..


ما ينفع هو العمل والتضامن ، هذا الذي يأتي بفرص عمل ويخلق حالة جديدة في المدينة وفي لبنان، هو الذي يبعد لبنان عن أن يتحول الى ساحة لتصفية الحسابات من هنا وهناك ، ويبعد لبنان عن أن يكون مكاناً لكل طرف غير لبناني يحاول أن يمرر قضاياه ومسائله وخصامه مع الأطراف الأخرى عبر لبنان .


التجربة على مدى هذه الشهر الماضية اكدت المؤكد بأن النظام الديمقراطي هو بأن يكون الحكم متضامناً. فأن تكون هناك حكومة وحدة وطنية هذا أمر جيد ، ولكن أن يكون هناك ثلثا معطلا فهذا لا يسهم على الاطلاق ، بل على العكس في كل مرحلة من الراحل شهدنا فيها كيف تشربكت الأمور ولم يعد بالامكان التقدم ، ولذلك كان اكثر شاهد عليها ما حصل منذ يومين عندما لم نستطع أن نعين 3 من المسؤولين الكبار.


وبأقل من ذلك لم نستطع نتيجة هذا الإختلاف .قد تكون هناك خلافات لكن هذه الخلافات لا تحل بأن يلجا البعض للتهديد والتهويل والوعيد وللتخوين أحياناً وانما تحل بالحوار والتواصل وبالابتعاد عن العنف أي نوع من أنواع العنف لا العنف الكلامي ولا المادي لأن هذا الأمر لا يحل مشاكل .. فبين ابناء الوطن الواحد لا يوجد غير طريق واحدة يجب على الجميع ان يسلكها ويبتعد عن اي وسيلة أخرى هي وسيلة التفاهم والحوار . نحن متمسكون بثوابتنا وبقيمنا ، ونبتعد عن اي عملية للإنجرار أو للإستفزاز ..


واضاف: نحن لن نتخلى يوما عن التزاماتنا العربية والقومية، ولكن ايضاً نحن بحاجة الى الاستقرار الأمني ولأن ندعم قوانا العسكرية والأمنية حتى نحمي بلدنا، ليس أن نخرج كل يوم بقصة ونحاول أن نخترع على جيشنا وقوانا الأمنية وشعبة المعلومات ومديرية المخابرات قصة.


هذا الذي نراه اليوم بالرغم من كل عمليات التشكيك التي يوجهها البعض حول الأجهزة التابعة للدولة والأجهزة الأمنية ، ان كان الأمن الداخلي أو شعبة المعلومات او المخابرات أو الجيش اللبناني حول الدور الذي يقوم به ، انا اود ان انتهز هذه المناسبة لأوجه تحية الى جيشنا اللبناني والى القوى الأمنية .لأنكم رأيتم بعينكم أننا عندما نمحض هذه القوى الأمنية والجيش اللبناني ثقتنا ، ونعمل نحن واياه، استطعنا وخلال الأسابيع الماضية أن نفكك عددا من خلايا التجسس التي زرعتها اسرائيل في الجسد اللبناني. هذا تأكيد على أننا قادرون اذا ما أعطينا هذه المؤسسات ثقتنا اننا فعليا نسهم في حماية بلدنا وننزع تلك الأفكار التي تراكمت على مدى سنوات من التشكيك في دورها او في عملها أو في صدقيتها .


يمكن كان البعض يتذكر انه بنى مقولة كبيرة وفرضيات وافكار مبنية على أن بعض الأجهزة عملاء كانت تسرب أخباراً للإسرائيليين أو ساعدت الاسرائيليين . تبين بعد ذلك ان الله سبحانه وتعالى يظهر الحق . بأن هؤلاء الذين اتهموهم ومنعوا عنهم أو حاولوا ان يمنعوا عنهم المعلومات الأساسية التي بإمكانها أن تساهم معهم في حماية الأمن القومي للبنان ، تبين أن هذه المجموعة هي التي قامت فعليا بهذا العمل الجليل .


راينا من الذي كشف هذه الحلقات التآمرية والجاسوسية والخلايا الاسرائيلية واين كانت موجودة ومن كان يقوم بها ومن كشفها .. وبالتالي كل هذا الكلام الذي كان يقال ضد هذه الأجهزة وكان يبرر منعها من أن تحصل على المعلومات التي تمكنها من عمليات الكشف .. هذا العالم يتغير وهناك تقنيات جديدة ، كان هناك من يطالب ويقول لا نريد أن نعطيهم المعلومات فتبين أنه من خلال هذه المعلومات استطعنا ان نكشف كل هذه الخلايا التآمرية وخلايا الجاسوسية .


هذا حصل والفضل لشجاعة واصرار واستمرار شعبنا ومواطنينا اساساً بصمودهم ، وهذه الأجهزة بحرفيتها واستمرارها بعملها بموقف الحكومة اللبنانية الصامد ، استطعنا ان نحقق .. تحية الى الجيش اللبناني ولقوى الأمن اللبناني .ولذلك أنا أنتهز هذه المناسبة لأوجه هذه التحية واؤكد مرة جديدة أن الدولة هي التي في النهاية تؤمن كرامة الانسان وأمنه وأمانه .


لأنه حتى لو أحيانا ظلمت الدولة يعرف المواطن أن هناك من يستطيع أن يذهب اليه ويسأله ويحاسبه، وهناك آليات للمحاسبة وأساليب، والإنتخاب هو أسلوب من أساليب المحاسبة ...بينما عندما يكون هناك دويلات فمن ستحاسب؟.. ونحن نعرف ومررنا بهذه التجربة لذلك لم يعد بإمكاننا الا وأن نقف الى جانب الدولة وأن ننتصر للدولة التي يمكن أن ترعى شؤون لبنان ..


وحول التعاون مع الجماعة الاسلامية قال: نحن حريصون على هذا التعاون ، ونحن زرنا الأخوة في الجماعة الاسلامية ، وقد أعلن الدكتور علي الشيخ عمار عمليا انسحابه وتأييده والجماعة الاسلامية لترشيح بهية الحريري وفؤاد السنيورة.


نحن في 7 حزيران اذا قدر الله لنا أن تولونا هذه المسؤولية بل هذه الأمانة أن نمثل المدينة فإننا يوم 8 حزيران سيكون بداية مسيرة جديدة في تاريخ المدينة . سنبدأها بمد يدنا لجميع الفرقاء في المدينة للتعاون مع جميع أهل المدينة .


وحول موضوع خرائط الألغام وتحرير ما تبقى من ارض لبنانية محتلة قال : نحن موقفنا واضح ، لا زال لدينا أرض محتلة من قبل اسرائيل تحتل مزارع شبعا وشمالي قرية الغجر التي انسحبت منها اسرائيل عام 2000 عادت فاحتلتها عام 2006 ولم تنسحب منها .. قنابل الألغام العنقودية بعد طول انتظار منذ يومين اعطونا الخرائط لكن نحن بقينا صامدين ونطالب بحقنا وراسخين .


ما ضاع حق وراءه مطالب ، سنبقى متمسكين بحقنا ن لدينا أرض محتلة ، نريد أن نحرر هذه الأرض بكل الوسائل . ولكن اذا كنا قادرين ان نصل الى حلول عن طريق العمل من خلال المجتمع الدولي فهذا جيد.


الوزيرة الحريري : نحن نعتبر أن التواصل هي أفضل طريقة لنقل ارادتكم وهواجسكم ، واستطعات المدينة ان تجتاز قطوعات كبيرة وحطات صعبة بفضل وعيكم وارادتكم بالاستقرار .. وبقيت محافظة على كل ثوابتها الوطنية والقومية ، علاقتها بالجنوب وبشرقها وبكل الوطن ، كما علاقتها بالقضية الفلسيطنية التي نحن نحي اليوم ذكرى النكبة ، ونقول " من النكبة حتى العودة ستبقى صيدا داعمة للقضية الفلسطينية وللوجود الفلسطيني في لبنان وصولا لتأمين العيش الكريم للأخوة الفلسطينيين الذين نعتبر أننا دفعنا واياهم اثمانا كبيرة .


وستبقى قضية فلسطين قضية العرب المركزية والأولى حتى حل هذه القضية .. صيدا لم تكن يوما من لون واحد ولا مطلوب أن تكون كذلك بل المطلوب أن تختار من يمثلها ولمن تعطي الأمانة في الاستحقاق الذي سيكون في 7 حزيران وبناء لإرادتكم يخوض مشروع رفيق الحريري يخوض هذا الاستحقاق بمرشحيه فؤاد السنيورة وبهية الحريري ، وبالنهاية الصندوق هو الذي يحكم وارادة الناس هي الأساس .


واضافت : بعد الأزمة السياسية التي استمرت من العام 2006 الى العام 2008 كان لا بد من هذه التسوية في الدوحة ، لكن كل تجربة يجب أن تخضع للتقييم، وطبيعي بعد الانتخابات تكون لدينا صفحة جديدة المهم أن نتمكن من أن نقود هذا البلد الى بر الأمان .


 

  تابع أيضا : مواضيع ذات صلة

  محيط البوك التعليقات : 0 تعليق

  محيط البوك إضافة تعليق


9 + 6 =

/300
  صورة البلوك اعلانك يحقق أهدافك
  صورة البلوك مكتبة الصوتيات الاسلامية
  صورة البلوك السيرة النبوية وحياة الصحابة

  صورة البلوك صور الاعشاب

  صورة البلوك الاطباق

  صورة البلوك جديد دليل المواقع