أطلقت الجماعة الاسلامية ماكينتها الانتخابية في صيدا

الخبر

صفحة المقالات العامة

الصفحة الرئيسية » قسم الأخبار » اخبـار لبنــانيــة صيداوية

أطلقت الجماعة الاسلامية ماكينتها الانتخابية في صيدا

الكاتب : شبكة الشفاء العالمية / قسم الأخبار

الزوار : 7541 | الإضافة : 2009-05-05

مركز المعلومات العامة

عمار: التيار الإسلامي هو الأقوى وهو الأصلح على مدينة صيدا وتطلعات أبنائها

•

وكان ذالك بحضور قيادة الجماعة في صيدا.

حيث أكد رئيس المكتب السياسي الدكتور علي الشيخ عمار على وحدة التيار الإسلامي في الإنتخابات النيابية وفي كل المناسبات التي تقتضي حضوراً قوياً لهذا التيار حماية للبنان ورعاية لأبنائه وصوناً لحرياتهم وكرامتهم.

وذكّر بتاريخ الجماعة الإسلامية وحرصها الدائم على إستقرار المجتمع ووحدته، وإسهاماتها الكبيرة في المقاومة والإنتصار والتحرير وفي بناء المؤسسات في المجالات كافة لتكون في خدمة المواطن ولتلبية حاجاته المتراكمة نتيجة فشل الحكومات المتلاحقة وعجز المجالس النيابية عن القيام بدورها الوطني وتحمل أعباء الظروف الصعبة التي يعيشها لبنان.

وأشار، بالمناسبة، إلى أهمية الإنتخابات النيابية بسبب كونها مجالاً لعملية الإصلاح السياسي التي يحتاجها وطننا، هذا الإصلاح السياسي الذي ينبغي اعتباره الخطوة التي لا بد منها على درب الإصلاح الشامل وإزالة أسباب الفساد وتفعيل وتنقية مؤسسات الدولة جميعها.

واستعرض الشيخ عمار البرنامج الإنتخابي لمرشحي الجماعة الإسلامية، مؤكداً بأنه مشروع إصلاحي متكامل يستوعب الحياة السياسية والحالة الإجتماعية والهم الإقتصادي والمسألة التربوية وعلاقات لبنان الخارجية.

وأعلن أن إطلاق الماكينة الإنتخابية مناسبة هدفها اليوم تأكيد إصرارنا على الفوز في هذه الإنتخابات.

وقال إن ثقتنا بالله كبيرة، كذلك بقدرات الإخوة والأخوات عناصر الماكينة الإنتخابية الذين إنطلقوا من أجل أن يحصدوا المقعد النيابي يوم السابع من حزيران القادم.

ونبّه الشيخ عمار إلى ضيق الوقت وقال بأن المجال لا يسمح مطلقاً بأي تردد أو حالة إرتباك.

وقال: إن مصلحة المجتمع اللبناني التي تتحقق بواسطة مشروعنا وبرنامجنا أهم بكثير من مغازلة بعض الأشخاص أو محاورة بعض الأطراف في هذه الدائرة أو تلك.

وطالب الذين يقيمون علاقات بجهات معينة، الإلتزام بما ندعو إليه من حق وخير وعدالة ومساواة.

وأكد الشيخ عمار بأن التيار الإسلامي هو الأقوى وهو الأفضل وهو الأصلح وهو الأحرص على مدينة صيدا وتطلعات أبنائها.

وذكّر رئيس المكتب السياسي بقضية الموقوفين الإسلاميين وطالب بإخلاء سبيلهم. وقال: إنهم أحق بالرعاية والإحتضان من الضباط الأربعة.

وهنأ العمال في يوم العمل العالمي ووعد باحتضان مطالبهم المحقة والعادلة.

وهو توج بالتحية إلى الإخوة الشهداء والإخوة المقاومين وحيا سماحة الأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ فيصل مولوي. وقال مختتماً: إلى اللقاء في السابع من حزيران من أجل الإعلان بإذن الله تعالى، عن فوز مرشحنا، مرشح التيار الإسلامي في دائرة مدينة صيدا، وعن إنتصار المقاومة والمشروع الإصلاحي الذي يحقق العدالة والحرية والمساواة والمؤاخاة بين جميع اللبنانيين.

شبكة الشفاء العالمية